عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24-09-2020, 05:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,607
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها

الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها



د. طه محسن عبدالرحمن




وأما الجمل التي لا محل لها من الإعراب فتسع، وهي الإبتدائية، والصلة، والإعتراضية، والتفسيرية، وجواب القسم، والواقعة بعد أدوت التحضيض، والواقعة بعد أدوات التعليق غير العاملة، والواقعة جواباً لها، والتابعة لما لا موضع له. ويجمعها هذه الأبيات وهي تتمة الأبيات المتقدمة:

وأتتك تسع ما لها من موضع صلة ومعترض وجملة مبتدى
وجواب أقسام وما قد فسرت في أشهر والخلف غير مبعد
وبعيد تحضيض وبعد معلق لا جازم وجواب ذلك أورد
وكذاك تابعة لشيء ما له من موضع فاحفظه غير مفند


وأنا أذكرها مفصلة:

أحدها الإبتدائية، فلا محل لها من بإجماع، وهي ثلاثة أقسام/ 120ب/ مبتدأة لفظاً، نحو زيد قائم أبوه. ومبتدأةً نيةً، نحو راكباً جاء زيد، لأن الجملة في نية التقديم، والحال في نية التأخير، ومبتدأة حكماً وهي الواقعة بعد أدوات المبتدأ، وهي ((إن)) وأخواتها إذا كفت بـ((ما)) و((إذا)) الفجائية و((هل)) و((بل)) و((لكن))، و((ألا)) الإستفتاحية و((أما)) أختها و((ما)) النافية غير الحجازية و((بينما)) و((حتى)) الإبتدائية. فالجملة بعدها لا موضع لها من الإعراب.

وذهب الزجاج[85] وابن درستويه[86] [إلى] أن الجملة بعد ((حتى)) في موضع جر بـ((حتى)) وذلك خلاف الجمهور[87]. ومثال الجملة بعد ((حتى)) الإبتدائية قول الشاعر:

فما زالت القتلى تمج دماءها بدجلة حتى ماء دجلة أشكل[88]


ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا ﴾[89] ونحو ذلك كثير.



وأما الجملة الواقعة صلة فهي أيضاً لا محل لها بإتفاق. وهي قسمان: صلة موصول إسمي، وصلة موصول حرفي. فالأول [نحو]: جاء الذي أبوه عالم. والثاني نحو: يعجبني أن يذهب زيد، فـ(أن) مع صلتها في موضع رفع، لأنها مؤولة بمصدر هو فاعل (يعجبني) و(يذهب زيد) لا محل لها، لأنها صلة موصول حرفي. وكذلك الجملة الواقعة صلة (ما) المصدرية وغيرها من الحروف المصدرية. ومن ذلك الجملة الواقعة بعد لام (كي) لأنها صلة (أن) المقدرة الناصبة، فلا موضع لها، ولكن (أن) مع صلتها في موضع جر بلام (كي).

وأما الإعتراضية فقال ابن مالك: هي المفيدة تقوية بني جزءي صلة، نحو: جاء الذي جوده – والكرم[90] زين – مبذول أو إسناد[91] كقوله:

وقد ادركتني والحوادث جمة – أسنة قوم لاضعاف ولا عزل[92]


أو مجازاة [كقوله تعالى]: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ ﴾[93] أو نحو[94] ذلك. ووقوعها بين نعت ومنعوت، كقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾[95].



وأما التفسيرية فهي[96] الكاشفة لحقيقة ما تليه مما يفتقر إلى ذلك. وتفسر الجملة كثيراً وقد تفسر المفرد [كقوله تعالى]: ﴿ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ﴾[97] وقوله: ﴿ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ ﴾[98] ثم قال: ﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾.

والمشهور أنه لا موضع للجملة المفسرة من الإعراب. وقال الأستاذ أبو علي[99]:

التحقيق أنها على حسب ما تفسره، فإن كان له محل من الإعراب كان لها موضع من الإعراب وإلا فلا، فمثل زيداً ضربته لا موضع له من الإعراب. ومثل ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾[100]. له موضع من الإعراب، لأن المفسر في موضع (أن) والمفسر في موضع رفع. ويدل على ذلك مسألة أبي علي، وهي: (زيد الخبز آكله) فـ(آكله) مفسر للعامل في (الخبز) وله موضع لكونه خبراً عن (زيد) فكذلك مفسره، وبين ذلك ظهور الرفع في المفسر. وكذلك مسألة الكتاب: أن زيداً تكرمه يكرمك، فـ(تكرمه) تفسير للعامل في زيد[101] وقد ظهر الجزم.

فإن قلت: على هذا يلزم أن تكون أداة الشرط عملت الجزم في فعلين قبل الجواب وليس الثاني تابعاً للأول.

فالجواب، قال ابن مالك: أن العامل[102] في مثل هذا لما إلتزم حذفه وجعل المتأخر عوضاً منه صار نسياً منسياً، فلم يلزم من نسبة العمل إليه وجود جزمين قبل الجواب، على أنه لو جمع بينهما على سبيل التوكيد لم يكن في ذلك محذوفاً لا يكون مجزوماً من تعليق الذهن بهما وأحدهما غير منطوق به ولا محكوم بجواز النطق به أحق وأولى. انتهى.

وقال غيره: جملة الإعتراض........[103] بالمفعول بحيث يكون كالتأكيد أو التنبيه على حال من أحواله.

/121أ/ وجملة الإعتراض [قد تشتبه بالجملة الحالية][104] ويميزها من الحالية إمتناع قيام مفرد مقامها، ولذلك كانت لا محل لها. وجواز إقترانها بالفاء و(لن) وحرف التنفيس، وكونها طلبية كقوله:

ان سليمى – والله يكلؤها – ضنت بشئ ما كان يرزؤها[105]


وأما الجملة الواقعة بعد القسم فلا محل لها كقوله تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإْنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾[106] فقوله: ﴿ إِنَّ الإْنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ جملة لا موضع لها من الإعراب، وكذلك ما أشبهها، فإنها في محل لا يحله المفرد.



فإن قلت/ 122ب/ قد وقعت الجملة القسمية خبراً للمبتدأ في نحو قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾[107].

فالجواب أن الذي وقع موقع الخبر هو مجموع الجملتين: جملة القسم وجملة الجواب، فمجموعهما[108] في موضع رفع لا الجوابية وحدها. وهذا واضح.

وأما الواقعة بعد أدوات التحضيض ((هلا)) و((الا)) و((لولا)) و((لوما)) فإذا قلت: هلا تنزل عندنا، فلا محل لهذه الجملة، لأن أدوات التحضيض لا عمل لها. وقد تحذف الجملة بعد أدوات التحضيض ويبقى عملها[109] كقوله:

تعدون عقرا لنيب أفضل مجدكم تعدون عقرا لنيب أفضل مجدكم[110]

وأما الجملة الواقعة بعد أدوات التعليق غير العاملة فنحو الواقعة بعد ((لولا)) التي هي لإمتناع الشيء لوجود غيره وبعد ((لو)) الإمتناعية وبعد ((لما)) التي هي حرف وجوب لوجوب على مذهب سيبويه[111]. فهذه لا محل لها إذ لا عمل لهذه الأحرف.



وأما الجملة الواقعة جواباً لأدوات التعليق غير العاملة فنحو[112] الجملة الواقعة [جواباً] لـ((لولا)) و((لو)) و((لما)) وقد تقدم ذكرها آنفاً.

وأما الجملة بعد ((إذا)) فقد تقدم الخلاف فيها وكذلك الجملة الواقعة جواباً لـ((حيث)) لا محل لها، لأنها لا تجزم إلا مع ((ما)).

وأما التابعة لما لا موضع له فقد تكون توكيد لما لا موضع له، نحو: [قام زيد قام زيد. وقد تكون معطوفة على ما لا موضع له نحو] قام زيد وجاء عمرو. ولا يتأتى ذلك في النعت، لأن الجملة الوصفية لها موضع من الإعراب دائماً. ولا تكون الجملة عطف بيان.

وقد تم الكلام على الجمل التي لا محل لها من الإعراب على سبيل الإختصار دون الإكثار والكلام على هذه الجمل المذكورة مبسوط في موضعه من كتب العربية، وهذا القدر كاف ههنا والله سبحانه وتعالى أعلم والحمدلله وحده. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وأزواجه وذريته والتابعين لهم أجمعين وسلم.

علقه لنفسه الفقير إلى الله تعالى أبو الطيب الحسين بن الشحنة الشافعي غفر الله له ولوالديه والمسلمين وذلك في يوم الإثنين رابع عشرى جماد[113] الآخرة سنة ثمان وسبعين وثمان مائة.

– مصادر البحث –


1 - أخبار النحويين البصريين السيرافي، تحقيق طه محمد الزيني ومحمد عبدالمنعم خفاجي، القاهرة 1955م.
2 - الأشباه والنظائر في النحو السيوطي الطبعة الثانية 1360هـ.
3 - الإغراب في جدل الإعراب، أبو البركات بن الأنباري تحقيق سعيد الأفغاني، مطبعة الجامعة السورية 1957م.
4 - الأمالي الشجرية، ابن الشجري، حيدر آباد الدكن 1349هـ.
5 - انباه الرواة على أنباه النحاة، القفطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1950م وما بعدها.
6 - أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، ابن هشام الأنصاري، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، الطبعة الخامسة، بيروت 1966م.
7 - البحر المحيط أبو حيان النحوي، القاهرة 1318هـ.
8 - البداية والنهاية ابن كثير بيروت 1966م.
9 - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1964 – 1965م.
10 - البيان والتبيين الجاحظ، تحقيق عبدالسلام هارون الطبعة الثانية، القاهرة 1961م.
11 - تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، مطبعة السعادة بمصر 1931م.
12 - تأويل مشكل القرآن، ابن قتيبة، تحقيق أحمد صقر، القاهرة 1954م.
13 - تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تحقيق محمد كامل بركات، القاهرة 1968م.
14 - الجنى الداني في حروف المعاني، المرادي، تحقيق طه محسن، رسالة ماجستير مطبوعة على آلة الرونيو بغداد 1971م.
15 - جواهر الأدب في معرفة كلام العرب، علاء الدين الأربلي، الطبعة الثانية، النجف، 1970م.
16 - حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1967م.
17 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ابن حجر العسقلاني، حيدر آباد الدكن، 1349هـ.
18 - الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب، ابن فرحون، مطبعة السعادة بمصر، 1329هـ.
19 - ديوان إبراهيم بن هرمة، تحقيق محمد جبار المعيبد، النجف 1969م.
20 - ديوان جرير، شرح محمد إسماعيل عبدالله الصاوي، دار الأندلس – بيروت.
21 - ديوان الشماخ بن ضرار، تحقيق صلاح الدين الهادي، دار المعارف بمصر 1968م.
22 - شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد، مطبعة السعادة بمصر 1329هـ.
23 - شرح ألفية ابن مالك، ابن عقيل، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد الطبعة الرابعة عشرة 1964م.
24 - شرح ألفية ابن مالك، ابن الناظم، بيروت 1312هـ.
25 - شرح ألفية ابن مالك، الأشموني (مع حاشية الصبان) دار إحياء الكتب العربية.
26 - شرح التسهيل، المرادي، مخطوطة مصورة في مكتبة الدراسات العليا في جامعة بغداد، ومخطوطة الأوقاف – بغداد (رقم 1426).
27 - شرح التصريح على التوضيح، ياسين العليمي، دار إحياء الكتب العربية.
28 - شرح شواهد المغني، دمشق 1966م.
29 - شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات أبو بكر بن لأنباري، تحقيق عبدالسلام هارون، الطبعة الثانية، دار المعارف بمصر 1969م.
30 - شرح قطر الندى وبل الصدى، ابن هشام الأنصاري تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، الطبعة العاشرة القاهرة 1959م.
31 - شرح الكافية، الرضي الإسترابادي 1310هـ.
32 - الصاحبي في فقه اللغة وسنن العربية في كلامها، أحمد بن فارس، تحقيق مصطفى الشويمي. بيروت 1963م.
33 - طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، القاهرة 1324هـ.
34 - عمدة القاري شرح صحيح البخاري، إدارة المطبعة المنيرية بمصر.
35 - غاية النهاية في طبقات القراء، ابن الجزري، نشره برجستراسر مطبعة السعادة بمصر 1932م.
36 - الفهرست ابن النديم، مكتبة خياط بيروت 1964م.
37 - الكامل في اللغة والأدب، المبرد، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة.
38 - الكتاب، سيبويه، طبعة بولاق، 1316 – 1317هـ.
39 - الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل... الزمخشري، بيروت.
40 - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، الحاج خليفة، الطبعة الثانية، طهران، 1967م.
41 - لسان العرب، ابن منظور، بيروت، 1955م.
42 - مراتب النحويين، أبو الطيب اللغوي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1955م.
42 - مراصد الإطلاع في الأمكنة والبقاع، ابن عبدالحق، ليدن.
44 - المرتجل في شرح الجمل، لابن الخشاب، تحقيق: علي حيدر، دمشق، 1972م.
45 - معجم الأدباء، ياقوت الحموي، بعناية مرجليوث، الطبعة الثانية، 1923م وما بعدها.
46 - معجم البلدان، ياقوت الحموي، بيروت، 1957م.
47 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام الأنصاري، تحقيق الدكتور مازن المبارك ومحمد علي حمدالله، دمشق، 1964م.
48 - المقرب، ابن عصفور، تحقيق: عبدالستار الجواري وعبدالله الجبوري، بغداد 1971 و1972م.
49 - منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك أبو حيان الأندلسي، تحقيق: سدني جليزر، فيوهافن، 1947م.
50 - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، أبو المحاسن، دار الكتب المصرية.
51 - نزهة الألباء في طبقات الأدباء، أبو البركات بن الأنباري، تحقيق: الدكتور إبراهيم السامرائي، الطبعة الثانية، 1970م.
52 - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب... المقرى، تحقيق: محمد محيي الدين عبدالحميد، بيروت.
53 - همع الهوامع مع شرح جمع الجوامع، السيوطي، مطبعة السعادة بمصر 1327هـ.
54 - الوافي بالوفيات، صلاح الدين الصفدي، بعناية هبرنبرغ وجماعته، 1949م وما بعدها.








[1] يراجع:

Catalogue des manuscrits arabes de la biblioth: Eque natianal a paris v.1.p. 201.

[2] فرغت من تحقيق هذا الكتاب وسيقدم إلى الطبع إن شاء الله.

[3] يراجع: الإغراب في جدل الإعراب – لابن الأنباري، ص27 – 28.

[4] الدرر الكامنة 2/32. غاية النهاية في طبقات القراء 1/227.

[5] غاية النهاية 1/227.

[6] كشف الظنون 1/406.

[7] الدرر الكامنة 2/32.

[8] الدرر الكامنة 2/32. بغية الوعاة 1/517.

[9] حسن المحاضرة 1/536.

[10] يراجع الدرر الكامنة 2/33. غاية النهاية 1/227. بغية الوعاة 1/517. شذرات الذهب 6/160.

[11] ترجمته في بغية الوعاة 2/70.

[12] ترجمته في بغية الوعاة 2/331.

[13] ترجمته في الديباج المذهب، ص184، وحسن المحاضرة 1/460.

[14] ترجمته في غاية النهاية 1/597، وشذرات الذهب 6/172.

[15] ترجمته في غاية النهاية 1/168، وبغية الوعاة 1/455.

[16] طبقات الشافعية الكبرى 5/513، الوافي بالوفيات 2/168.

[17] تفصيل ترجمته في كتاب: أبو حيان النحوي – للدكتورة خديجة الحديثي. ويراجع: طبقات الشافعية 6/31؛ والدرر الكامنة 4/302.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.33 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.90%)]