عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-09-2020, 05:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,380
الدولة : Egypt
افتراضي الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها

الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها



د. طه محسن عبدالرحمن




تقــــــديم



تحتفظ المكتبة الوطنية بباريس بمجموعة خطية مؤلفة من سبع رسائل، ذكرها المستشرق البارون دى سلان في الفهرس الذي صنعه لمخطوطات المكتبة المذكورة[1]. ولفت نظري وأنا أطالع هذا الفهرس الضخم كتاب بعنوان (القواعد الثلاثون في علم العربية) لشهاب الدين القرافي[2]، وهو محطوط ضمن هذه المجموعة.

طلبت المجموعة الخطية مصورة بالمايكروفلم، وشرعت اقرأ ما يهمني منها، وقد عجبت حين قرأت في الصفحة المرقمة (117أ) بعد البسملة: (قال الشيخ بدر الدين ابن أم قاسم رحمه الله تعالى: سألت وفقك الله عن التي لها محل من الإعراب، لأن الجملة أصلها...)، ويستمر الكلام في هذا الموضوع إلى نهاية الورقة (121).


سررت بما قرأت، لأن أثراً جديداً عثرت عليه للمرادي، كان في عداد المفقودات، إذ لم يذكر أحد أن للمرادي مصنفاً بهذا العنوان. وحتى المستشرق دي سلان عندما وصف رسائل المجموعة عميت عليه رسالة المرادي، وظنها تكملة لكتاب (القواعد الثلاثون)، وكذلك جاز هذا الأمر على الأستاذ سعيد الأفغاني حينما وصف المجموعة في مقدمته لكتاب (الأغراب في جدل الإعراب) لأبي البركات ابن الأنباري[3]. و(الإغراب) واحد من المصنفات التي تضمها المجموعة الخطية، فقد عد رسالة المرادي جزءاً من (قواعد) القرافي.


ولما كنت قد درست المرادي وحياته، واطلعت على أسلوبه في البحث، وتتبعت آثاره كلها وأخباره في كتب النحو والطبقات وفهارس المخطوطات، فقد آثرت تحقيق هذا الأثر النفيس، وتصحيح نسبته إلى (ابن أم قاسم). وها أنذا أقدم بين يدي التحقيق بدراسة موجزة للرسالة ومؤلفها.


مؤلف الرسالة هو بدر الدين حسن بن قاسم بن عبدالله بن علي المرادي المراكشي المغربي فالمصري ثم المالكي[4].


كنيته (أبو محمد)[5]. ولا نعرف عن شخصية (محمد) هذا شيئاً. إذ لم يذكر المؤرخون أن المرادي تزوج أو نجل ولداً بهذا الإسم. وكنى في كشف الظنون بـ(أبي علي)[6]. ومن المحتمل أن يكون ذا كنيتين، وأنهما أطلقا عليه كما هو المعتاد بين الناس الذين يكتنون قبل زواجهم.

إشتهر المرادي بـ(ابن أم قاسم)، وذلك لامرأة تبنته إسمها (زهراء) كانت من بيت السلطان[7]. وذكروا أن (أم قاسم) هذه كانت جدته أم أبيه، جاءت من المغرب فعرفت بالشيخة[8]، فكانت شهرته تابعة لشهرتها.


ولد المرادي بمصر[9]، فعرف بالمصري. ولم نقف على تاريخ يحدد سنة ولادته، كما أن المصادر لم تسعفنا بأخبار شافية عنه، فنحن لا نعرف شيئاً عن طفولته ونشأته شأنه في ذلك شأن كثير من كبار علمائنا القدامى، وكذلك لم نجد في المصادر التي بين أيدينا ما يشير إلى أسرته غير الخبر الذي ذكرناه آنفاً، وهي تبني (أم قاسم) ورعايتها له في طفولته بسبب جاهها ومكانتها.


وإذا ما رحنا نتلمس نشاطه في فترة الشباب فلا نجد ما يعيننا على الحديث، إذ لم نصادف في المراجع التي تناولته ما يتيح لنا التعرف إلى حياته بالتفصيل. وإذا كان قد ترجم له عدة من أصحاب الطبقات، وكان له ذكر بين النحويين واللغويين والقراء، فإن الذي ذكروه قليل ومعاد ينقل فيه بعضهم عن بعض.


عاش المرادي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري بمصر، وكانت حينذاك تحت ظل المماليك البحرية الذين استطاعوا أن يردوا هجمات المغول عن مصر والشام، وينشئوا دولة ضمت إليها علماء الأقطار الإسلامية الذين رحلوا إليها تخلصاً من هجمات المغول والصليبيين، وشجعتهم على مواصلة الدرس والبحث بما فرضت لهم من رواتب هيأت لهم الفراغ للتأليف والتدريس.



في هذه البيئة استمر المرادي ينتقل في مساجد القاهرة ومدارسها ويتردد على حلقات العلم والأدب والوعظ، متصلاً بعلماء أفادوه في اللغة والنحو والأصول والقراءات والوعظ. وقد تتبعت أسماء العلماء الذين ذكروا شيوخاً له، فوجدتهم قلة لا يتجاوزون أصابع اليدين عدداً، وهم[10]: أبو عبدالله الطنجي[11]، وأبو زكريا يحيى بن أبي بكر ابن عبدالله الغماري التونسي النحوي (ت724هـ)[12]، وشرف الدين عيسى بن مخلوف ابن عيسى المغيلي (ت647هـ)[13]، وسراج الدين عمر بن محمد بن علي الدمنهوري (ت752هـ)[14]، ومجد الدين إسماعيل بن محمد بن عبدالله التستري النحوي المقرئ (ت748هـ)[15]، وشمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالمؤمن المشهور بابن اللبان (ت749هـ)[16]، وأثير الدين محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان، أبو حيان الأندلسي (ت745هـ)[17].



استفاد المرادي من هؤلاء الشيوخ، ونهل من علوم عصره، وأخذ يتابع الدرس والتحصيل، حتى أصبح ذا أهلية للتدريس والتصدر في حلقات العلم، فظل في مصر يعلم ويصنف حتى وافاه الأجل في يوم عيد الفطر سنه (749هـ) ودفن بسر ياقوص[18] بعدما خلف كتباً ومصنفات تزيد على الثلاثين في التفسير والعروض والقراءات، إلى جانب ما خلفه في اللغة والنحو، وأهم مصنفاته[19]:


1 - أرجوزة في أصول قراءة أبي عمرو.

2 - أرجوزة في مخارج الحروف وصفاتها، وله شرح عليها.

3 - إعراب البسملة.

4 - تفسير القرآن الكريم. في عشر مجلدات.

5 - تلخيص شرح أبي حيان على تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد.

6 - توضيح مقاصد الألفية. وهو شرح على ألفية ابن مالك.

7 - جمل الإعراب.

8 - الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها – وهي الرسالة التي بين يدي القارئ وسنتكلم عليها مفصلاً.

9 - الجنى الداني في حروف المعاني.

10 - رسالة في (الألف).

11 - رسالة في (كلا وبلى).

12 - رسالة في (لو).

13 - شرح الإستعاذة والبسملة.

14 - شرح باب وقف حمزة وهشام على الهمز من الشاطبية.

15 - شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد – لابن مالك.

16 - شرح الجزولية – لأبي موسى الجزولي.

17 - شرح القصيدة الشاطبية – للشاطبي.

18 - شرح الفصول النحوية – لابن معط.

19 - شرح الكافية في النحو – لابن الحاجب.

20 - شرح الكافية الشافية – لابن مالك.

21 - شرح المفصل – للزمخشري.

22 - شرح المقصد الجليل في علم الخليل – لابن الحاجب.

23 - شرح الواضحة في تجويد الفاتحة – لبرهان الدين الجعبري.

24 - منظومة في الدال والذال مع شرحها.

25 - منظومة في الظاء والضاد.

26 - المفيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد – لعلم الدين السخاوي.


- 2 -



لم يفرد أحد من النحاة – فيما أعلم – قبل المرادي مصنفاً يبحث فيه (الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها): إذ لم أجد ما يشير إلى ذلك. كما لم يصل إلينا شيء من المصنفات التي تبحث الموضوع مستقلاً. إلا أن العيني (ت855هـ) ذكر في عمدة القاري أبياتاً لأبي حيان النحوي نظم فيها الجمل المذكورة وهي قوله[20]:
وخذ جملاً ستاً وعشراً فصنفها لها موضع الإعراب جاء مبيناً
فوصفية حالية خبرية مضاف إليها واحك بالقول معلنا
كذلك في التعليق والشرط والجزا إذا عامل يأتي بلا عمل هنا
وفي غير هذا لا محل لها كما أُتت صلة مبدوءة فاتك
مفسرةً أيضاً وحشواً كذا أتت كذلك في التخصيص نلت به الغنا
وفي الشرط لم يعمل كذاك جوابه حواب يمين مثله في سرك المنى




على أن السيوطي (ت911هـ) ينسب هذه الأبيات إلى الشيخ سراج الدين الدمنهوري[21] وهو من شيوخ المرادي.



يضاف إلى هذا أن السيوطي نفسه في (باب الكلام والجملة) من كتاب: (الأشباه والنظائر) نقل عن أبي حيان كلاماً ملخصاً في (الجمل التي لها محل من الإعراب..)[22].

ويبدو أن السيوطي نقل هذا الكلام من أحد كتب أبي حيان الموسوعية، ولا نستطيع القول بأن أبا حيان قد ألف كتاباً مستقلاً في الموضوع، لأننا لم نجد من أشار إلى ذلك على كثرة ما راجعنا من مصادر قديمة وحديثة، ومن فهارس المخطوطات المتوفرة بين أيدينا[23].

فالمرادي من أوائل الذين وضعوا بين أيدي المتعلمين رسالة تشتمل على أحكام الجمل وإعرابها ليكون الموضوع سهل التناول ميسوراً لدى هؤلاء. بعد أن كانت مادته مبعثرة ضمن موضوعات متفرقة في الكتب المتعددة، فألف هذه الرسالة وقدم لها بتمهيد أوضح فيه سبب إختياره الموضوع فقال: (سألت – وفقك الله – عن بيان [الجمل] التي يكون لها محل من الإعراب، لأن الجملة أصلها أن تكون مستقلة لا تتقدر بمفرد ولا تقع موقعه. وما كان من الجمل له محل من الإعراب فإنما ذلك لوقوعه موقع المفرد..) ثم شرع يذكر القسم الأول، وهو الجمل التي لها محل من الإعراب، وأنواعها سبعة: الخبرية، والحالية، والمحكية بالقول، والمضاف إليها، والمعلق عنها العامل، والتابعة لما هو معرب أوله محل من الإعراب، والواقعة جواب ذات الشرط مصدرة بالفاء أو باذا. وبعد أن شرح هذه الأنواع تكلم على القسم الثاني، وهو (الجمل التي لا محل لها من الإعراب) وأنواعها تسعة: الإبتدائية، والصلة، والإعتراضية، والتفسيرية، وجواب القسم، والواقعة بعد أدوات التحضيض، والواقعة بعد أدوات التعليق غير العاملة، والواقعة جواباً لها، والتابعة لما لا موضع له.

استعرض المؤلف في الرسالة مجموعة من آراء النحاة، وناقش طائفة منها، وكثيراً ما يقوده النقاش إلى إصطناع أسلوب الجدل والحوار، وغالباً ما يتخذ في معالجته الموضوع طريقة السؤال والجواب. فهو يتصور أسئلة تطرح فيجيب عنها، ويستعمل في مثل هذا قوله: (فإن قلت...) ويورد الإعتراض ثم يعرج عليه بقوله: (قلت... أو فالجواب...) وهي طريقته في كتبه الأخرى مثل شرح الألفية. وشرح التسهيل والجنى الداني في حروف المعاني.

ولم يشر المرادي خلال البحث إلى المصادر التي ينقل عنها، وإنما اكتفى بذكر إسم المؤلف دون كتابه، واستشهد بآراء مجموعة من النحاة، أمثال الزمخشري وابن مالك والسيرافي وابن جني والفارسي وسيبويه وابن الطراوة والمبرد وابن عصفور... وغيرهم وربما استعمل عبارات عامة كالجمهور وبعضهم والبصريين والكوفيين والأكثرين وقوم...

وكان يتوخى في رسالته القصد، ويتجنب التكرار لأجل الإختصار، فنراه يحيل القارئ إلى الموضوع السابق دون تكرار مادته كقوله مثلاً: (وقد تقدم ذكرها آنفاً...). وهو يشعر أن رسالته ليست موسوعة، فهو كثيراً ما ينبه على أن هذا القسم مختصر، ويذكر أنه مفصل في غيره، وأن هذا لا يستدعي بسط الكلام وذكر الأمثلة، كقوله في الجملة الخبريه (والتمثيل سهل فلا نطول به). وقوله في الجملة الحالية: (وليس هذا موضع بسط الكلام على ذلك). وقوله: (وكل ذلك واضح لا يحتاج بسط الأمثلة). وقوله: (ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا ﴾ ونحو ذلك كثير). وقوله: (والكلام على هذه الجمل المذكورة مبسوط في موضعه من كتب العربية وهذا المقدار كاف هنا...).

ويستعين المؤلف بالنظم، لتقريب المادة إلى القارئ، وتسهيل حفظ القاعدة، فنراه يبدأ موضوعه بأبيات يضمنها ما سيشرحه من المعاني، سالكاً طريقة ابن مالك، مثال ذلك قوله في الجمل التي لها محل من الإعراب: وقد جمعت في هذين البيتين:

خبرية حالية محكية بالقول ذات إضافة وتعلق
وجواب ذي جزم بفاء أو إذا ولتابع حكم المفدم أطلق


وقوله: (وجمعت أيضاً في هذه الأبيات...).



إن مسائل الرسالة مفهومة في عرضها وأفكارها، وأسلوب المرادي فيها سهل، ومنهجه واضح، وليس بينه وبين أسلوب كتابه (الجنى الداني) إختلاف أو تنافر[24] وذلك واحد من الأدلة التي تؤيد بأنه هو مؤلف هذه الرسالة.


- 3 -



رجعت في تحقيق النص إلى نسخة خطية وحيدة لم أقف على غيرها في مكتبات العالم. وهي موجودة في المكتبة الوطنية بباريس ضمن مجموعة رقمها (1013) مؤلفة من سبع رسائل في (203) أوراق، قياس (18.5*14سم). دون على المجموعة إسم (محمد القادري الشافعي) وتحته عبارة (آل إلى نوبة الحقير محمد أبو الوفا الكواكبي عفي عنهما). وهاك بيان الرسائل السبع والتواريخ المثبتة على بعضها:

1 - شرح منهاج النووي – لشمس الدين محمد بن علي القاياني الشافعي.

2 - رسالة أولها: (هذا ما وجد بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على نسخته من قواعد العلائي). فرغ من نسخها في ثامن صفر سنة (878) الحسين بن محمد بن الشحنة الشافعي. وتنتهي بظهر الورقة (19).

3 - رسالة في الفقه. تنتهي بوجه الورقة (98). تم نسخها في 13 جمادي الأولى سنة 878 بالقاهرة.

4 - الإغراب في جدل الإعراب – لأبي البركات بن الأنباري. ينتهي بوجه الورقة (109).

5 - القواعد الثلاثون في علم العربية – لشهاب الدين القرافي. ينتهي بظهر الورقة (117).

في آخره: علقها لنفسه الحسين بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن الشحنة الشافعي بتاريخ سادس عشر جمادي الآخرة سنة 878هـ.

6 - الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها – للمرادي. تنتهي بظهر الورقة (121).

7 - التهذيب في المنطق – لسعد الدين التفتازاني. ينتهي بالورقة الأخيرة من المجموعة (203) حيث نقرأ هذه الخاتمة: وكان الفراغ من تعليق هذا الكتاب في يوم الإثنين خامس عشر ذي الحجة (887)[25] على يد مالكه أحوج الخلق إلى عفو الحق الحسين بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن الشحنة الشافعي...

وهذا وتشتمل رسالة المرادي على (5 أوراق = 10 صفحات) من هذا المجموع في كل صفحة (21) سطراً. تبدأ بوجه الورقة (117) وتنتهي بظهر الورقة (121). وهي خالية من صفحة العنوان. أولها بعد البسملة: (قال الشيخ العلامة بدر الدين بن أم قاسم رحمه الله تعالى: سألت وفقك الله عن بيان التي يكون لها محل من الإعراب...) وفي الخاتمة كتب الناسخ: (علقه لنفسه الفقير إلى الله تعالى أبو الطيب الحسين بن الشحنة الشافعي غفر الله له ولوالديه والمسلمين وذلك في يوم الإثنين رابع عشر جماد – كذا – الآخرة سنة ثمان وسبعين وثمان مائة).


وآل الشحنة أسرة حلبية مجيدة عرف منها أعلام في العلم والقضاء والوجاهة والغنى والنفوذ، ولهم في حلب آثار كثيرة وأوقاف ومعاهد ومدارس ومساجد مما يدل على ما كان لهم من جليل الشأن ورفيع المقام)[26].

ومن هذه الأسرة ناسخ رسالتنا الحسين بن محمد... وقد ترجم له صاحب الضوء اللامع بقوله: حسين بن محمد... بن محمود عفيف الدين أبو الطيب ابن أثير الدين بن المحت الحلبي الشافعي، ويعرف بابن الشحنة، حفظ القرآن والمنهاج وغيره، وسمع من جده ومن البرهان بن أبي شريف والبقاعي وعبدالقادر بن يوسف الكردي، وقدم القاهرة غير مرة، منها بعد موت جده وبعد موت أخيه. وخطب بالجامع الكبير[27].


وللموضوع تتمة




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.84 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.98%)]