تفسير: (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولًا فنتبع آياتك)
♦ الآية: ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (134).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ ﴾ من قبل نزول القرآن وقوله: ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ﴾ بالعذاب ﴿ وَنَخْزَى ﴾ في جهنم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ ﴾؛ يعني: من قبل إرسال الرسل وإنزال القرآن، ﴿ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا ﴾ يدعونا؛ أي: لقالوا: يوم القيامة، ﴿ فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴾ بالعذاب والذل والهوان والخزي والافتضاح.
تفسير القرآن الكريم