عرض مشاركة واحدة
  #498  
قديم 04-05-2008, 11:39 AM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع ..... العسل ومرض السرطان

سم النحل والأمراض الجلدية
يستعمل سم النحل على نطاق واسع في معالجة العديد من الأمراض الجلدية وخاصة في داء الدمامل. وهناك تقارير[19]حول فائدة سم النحل في حوادث من سل الجلد الذئبة الدرنية والأكزيمة والتهابات الجلد العصبية والصداف الشائع وغيرها، إلا أن عدد الحوادث المعالجة لا تكفي لتقييم نهائي بالنسبة لهذه الآفات، ويحتاج الأمر إلى دراسات وافية واسعة للتثبت من نتائجها.

الاستشفاء بسم النحل في أمراض العين
استعمل سم النحل منذ القديم لمعالجة عدد من أمراض العين في الطب الشعبي. أما الطب الحديث فيطبق سم النحل على نطاق وساع، وبنجاح لمعالجة بعض آفات العين وخاصة التهاب القزحية Iritisوالتهاب القزحية والهدابي[20]Iritoeyelitis
ففي مشفى العيون في نوفوسيبير طبقت البروفسورة شرشفسكاي[21]سم النحل على شكل لسعات عادية لمعالجة عدد من أمراض العيون وحصلت على نتائج ممتازة. ففي حالات القزحية مع تراجع الرؤية حتى 1/100 أعطى سم النحل نتائج رائعة، حيث هدأت الأعراض الالتهابية إلى أن تراجعت خلال 3-4 أيام، وتم الشفاء وعادت الرؤية إلى حالتها الطبيعية.
ويحذر إيوريش من تطبيق لسه النحل على الأجفان وهي مغلقة للخطر الكبير الذي يمكن أن يلحق الهين كلها، فليس من النادر أن يتطلب نزع حمة النحلة اللاسعة من كرة العين إجراء أكثر من عمل جراحي. وحتى في الحالات التي تنغرس فيها الإبرة في الجفن فقط، فإن نهايتها العميقة قد تخرش القرنية مؤدية إلى التهابها.
ولتجنب محاذير اللدغ المباشر فقد اجتهدت البرفسورة ن. مالانوف[22]لإيجاد طريقة مبسطة وسليمة للمعالجة بسم النحل وقد استفادت من خاصية الجلد في امتصاصه للأدوية حيث طبقت مرهم virapinالحاوي على السم على مناطق مختارة من جلد المريض: في اليوم الأول يدهن جلد المنكب الأيسر بعد تنظيفه بالماء والصابون، وفي اليوم الثاني يدهن صباحاً المكنب الأيمن ومساءاً على الورك الأيمن. في اليوم الثالث يطبق مقدار دوائي مضاعف حيث يدهن على التوالي المنكب الأيسر، فالمكنب الأيمن ثم الورك الأيسر. اليوم الرابع استراحة، وفي اليومين الخامس والسادس يعاد كما في اليوم الثالث. وقد عالجت مالانوفا بهذه الطريقة 36 مريضاً مصابين بالتهاب قرنية عقبولي، والتهاب قزحية رثوي المنشأ، التهاب الصلبة وفوق الصلبة الرثوي. وقد أشركت هذه المعالجة مع المعالجة الموضعية العادية في العين المصابة وكانت جيدة فقد تراجع الألم بسرعة واستقام الإحساس في القرنة، وسارت عملية التعويض والبناء بفعالية أكبر. وهذا ولم تشاهد أي اختلاطات جانبية لهذه الطريقة العلاجية.
وفي مشفى العيون معهد أومسك الطبي طبق البرفسور ف. ماكسيمنكو[23]سم النحل على نطاق واسع نطاق واسع لمعالجة أمراض العين وخاصة في التهاب القرنية والعقبولي الشكل، وكمادة ماصة للإرتشاح في تعكر القرنية والجسم الزجاجي وفي بدء تشكل الساد قبل نضجه Cataractوفي حرق العين، وكانت النتائج جيدة.

معالجة أمراض الأوعية والضغط الدموي بسم النحل
إن تراكم الكولسترول في البطانة للشرايين هي أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين Ateroslerosisوقد تبين للدكتورة إيروسالمشك[24]أثناء معالجتها للعديد من المرضى بسم النحل انخفاض مستوى كولسترول الدم عندهم. وتشير أبحاث عدد من المؤلفين[25]أن المصابين بالرثية والخاضعين للمعالجة بسم النحل ينخفض في دمائهم مستوى الكولسترول. أما المصابون بالتهاب الأعصاب، وعلى اختلاف أشكالها، فإن معالجتهم بسم النحل لا تغير مستوى الكولسترول في دمائهم. هذا ويجب تحديد خصوصيات كل مريض من هذه قبل البدء بمعالجته بسم النحل. وقد بين كل من زايسف وبوريادين[26]التأثير الحسن لسم النحل على تصلب الشرايين المحيطية وفي معالجة التهاب بطانة الشرايين Endartertisوذلك بسبب تأثيره الموسع للأوعية والمسكن للألم. وقد حصل زيبولد[27]على نتائج جيدة في 85% من الحالات عند معالجته لـ 126 مريضاً مصابين بالتهاب بطانة الشرايين بتطبيق سم النحل. وبسبب التأثير الموسع للأوعية والمضاد للوذمة الذي يمتلكه سم النحل فقد طبقه كل من فورستر وزايسف وغورشكوف[28]لمعالجة قرحات الساق الركودية والتهابات الوريد الخثرية.
وقد أكدت ن. كورنيغا وزملاؤه[29]أن سم النحل ولو بمقادير قليلة له تأثير جوهري وفعال على الحالة الوظيفية للأوعية الشعرية، فهو يملك تأثيرات حركية وعائبة وأخرى حالة للدم. كما أكد ش. أوماروف[30]فعالية سم النحل في تنشيط الوظيفة الحالة للغيبرين الدموي لاحتوائه على الميليتين، وعن تطبيقات لهذه الخاصية للسم لمكافحة الاستعداد للتخثر الدموي ولمعالجة المصابين بالتهاب الوريد الخثري والتصلب الشرياني.
واعتماداً على ما عرف عن الطب الشعبي من أن سم النحل يخفض الضغط الدموي. أجريت أبحاث على الكلاب بحقن الحيوان بما يعادل سم نحلة واحدة في الوريد، فأدى ذلك إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم. غير أن لسع عشرات من النحل دفعة واحدة لحيوان التجربة أدى إلى انخفاض حاد في ضغط الدم عنده. وقد تبين[31]أن انخفاض الضغط الدموي ينجم عن تأثير السم الموسع للأوعية المحيطية بسبب احتوائه على الهستامين. ويؤكد تجارب الدوائيين أن الهسامين حتى بعد تمديده بنسبة 1/250 مليون يبدي تأثيراً موسعاً للأوعية. أما الطبيب الصيني فإن شو[32]فقد عالج 12 مريضاً مصابين بارتفاع الضغط بسم النحل. وسجل الشفاء الكامل عند مريض واحد، وكان التحسن كبيراً عند 4 وتحسنت الحالة عند 3 آخرين ولم تتغير الحالة مطلقاً عند 3 أما المريض المتبقي فلم يتابع العلاج.
ولقد أكد إيوريش[33]مشاهدته لعشرات المصابين بارتفاع الضغط الدموي عولجوا بلسع النحل، أو أنهم بدؤوا يعملون في النحالة وتعرضوا بشكل طبيعي للسع النحل، تحسنت عندهم الحالة العامة بسرعة وانخفض الضغط الدموي المرتفع إلى طبيعته وزالت الآلام في الرأس والتهيج التي تصاحب ارتفاع الضغط في العادة، كما تحسنت قدرتهم على العمل. ويرى إيوريش، أن الظروف البيئية للنحالة والهواء النقي المحيط بظروف العمل تبدي تأثيراً عظيماً على النحال في هذه الحالات.
استطبابات أخرى لسم النحل[34]
في عام 1864 نشر م. لوكسلي معهد بطرسبرغ لدراسة الغابات مقالاً عن فعالية سم النحل في علاج الملاريا. وفي عام 1861 أعلن شولز استعماله لسم النحل لمعالجة الملاريا الاستوائية والمثلثة والرباعية. وقد أورد إيوريش مشاهدته لأربع حالات من الملاريا شفيت بلسع النحل، لكنه يقول أن علاج الملاريا بسم النحل مشكلة لها أهميتها وتحتاج من ثم إلى دراسة كاملة. وقد ذكر إيوريش حادثتين لمريضتين كانتا تعانيان من ضخامة في الغدة الدرقية مع جحوظ في العينين. وبعد لسعات قليلة من النحل شعرت المريضة الأولى بتحسن كبير، ثم تضاءل الورم واحتفى بسرعة مع متابعة المعالجة بلسع النحل. أما المريضة الثانية فقد بدأت بالتحسن الملحوظ عندما عملت في المنجل وتعرضت مراراً للسع النحل. ويضيف إيوريش أن هذا المرض نادر بين النحالة.
معالجة الأطفال بسم النحل
إن عضوية الطفل حساسة جداً لسم النحل، وتبدي في معظم الحالات تفاعلاً عاماً وموضعياً شديدين. وإن الأطفال المصابين بالتأتب أو السل الرئوي وسل العظام وآفات القلب من منشأ غير رثوي وفي آفات الكلية النفروز، التهاب النفروزي والداء السكري وفي حالة وجود اضطرابات نفسية عند الطفل، في كل هذه الآفات لا تجوز المعالجة بسم النحل. كما لا تجوز تطبيق لسع النحل على الأجفان المغلقة وعلى جلد واضحاً جداً على الطفل، مثل إصابته برثية مفصلية حادة لم تعن للمعالجات العادية، يمكننا أن نجري المعالجة بسم النحل بحذر وتحت إشراف طبيب أطفال محتص. وأن يجري اللسع عند الطفل إما على الفخذ أو على الكتف بشكل خاص وحسب البرنامج التالي[35]:
خلال سلسلة علاجية لمدة شهرين يجري للطفل من 30-90 لسعة نحل، وذلك حسب سنه: فالأطفال من 3-5 سنوات يطبق لهم لسعة واحدة كل يومين وبمجموع 30 لسعة وبعمر من 6-8 سنوات لسعة كل يومين في الشهر الأول ثم لسعة كل يوم في الشهر الثاني وبمجموع 45 لسعة ومن 9-12 سنة لسعة يومياً لمدة 6 أيام ثم لسعلتين كل يومين وبمجموع 90 لسعة أما الأطفال دون الثالثة من العمر فيطبق لهم مرهم يحتوي على سم النحل. وقبل المعالجة لا بد للطبيب من محادثة ودية مع الطفل محدثاً إياه عن صديقتنا النحلة التي تهب حياتها من أجل شفائه حين لسعه وأن إبرتها هي محقن طبيعي يمتاز عن المحقن الصنعي بحسن وسرعة أدائه، كل هذا للحصول على موافقة ضمنية من الطفل قبل البدء بمعالجته. كما يجب الاحتياط أثناء المعالجة بإحضار المواد الإسعافية اللازمة التي يمكن أن نحتاج إليها، وأن يتناول الطفل حمية غنية بالفيتامينات جوب1 ذات قيمة حرورية عالية، قليلة الملح وأن تشمل على العسل بمقدار ملعقة شاي مرتين يومي وأن يكثر من تناول الحليب واللبن والتفاح الحامض.
حساسية العضوية لسم النحل
إن سم النحل، وقد تكلمنا عنه كعلاج ممتاز، يجب أن لا ننسى أنه سم قوي، وأن الأمر يتعلق بمقدار السم الذي يدخل إلى العضوية[36]. وفي الواقع فهناك فروق واسعة بين المقدار فروق واسعة بين المقدار العلاجي، والمقدار السمي، والمقدار المميت من سم النحل. وإذا كانت المقادير السمية تبلغ عشرات أضعاف المقدار العلاجي، فإن المقدار المميت يفوق بمئات المرات المقدار العلاجي، إن حساسية العضوية تجاه سم النحل مختلف: فالنساء هم أكثر حساسية تجاهه، وأكثر منهن الأطفال ثم المتقدمين في السن. وفي العادة فإن لسع 1-5 نحلات وحتى العشرة دفعة واحدة يتحمله الشخص السليم بشكل جيد، ويستدعي عنده مجرد تفاعل موضعي على شكل احمرار وتورم وحس بالحرق .. إلا أن 200-300 لسعة دفعة واحدة تؤدي إلى انسمام في العضوية مع علامات تشوش وصفي في الجهاز الوعائي الفلبي والجهاز العصبي زلة تنفسية، ازرقاق، تسرع نبض، اختلاجات، خذل ...، وأما التعرض ةغعلى 400-500 لسعة فإنه يؤدي على الموت بسبب شلل Paralysisالمركز العصبي التنفسي.
وهناك اشخاص يبدون فرط حساسية تجاه سم النحل، حيث أنه يكفي عند أحدهم لسع نحلة واحدة كافية لظهور دعث عام، وترفع حروري، صداع شديد، اندفاعات شروية، إقياء وإسهال، وبالعكس، فإن المشاهدات المتواترة[37]تؤكد أن النحالة، والذين يعملون مع النحل فترة طويلة من الزمن يتحملون جيداً لسع النحل دون أي أذى كبير يلحق عضويتهم، وقد ذكرت حوادث لنحالة، أصيبوا بلسع أكثر من ألف نحلة دفعة واحدة دون أن يظهر عليهم أعراض انسمامية. فالعضوية غالباً ما تعتاد لسع النحل حتى أنها لتصبح في بعض الأحيان، دون أن تبدي أي تفاعل تجاه ذلك السم.
وأمام مقولة بعض النحالين من أن سم النحل علاج لكل الأمراض، نذكر حقيقة طبية هامة وهي أن هناك مضادات استطباب كثيرة لتطبيق سم النحل وأنه لا يحوز لغير الأطباء أن يحددوا الوصفة الطبية مهما كان نوع خواص علاجية محددة، ويبدي نتائج علاجية ممتازة في حالات معينة ذكرناها فيما تقدم من هذا البحث. ومع هذا فهناك أشخاص يجب التعامل معهم بحذر عند استعمال سم النحل وخاصة الأطفال والشيوخ وغيرهم من ذوي الحساسية المفرطة تجاه هذا العقار[38]وتعتبر الإصابة بالسل، وقصورات القلب من الدرجة الثانية والثالثة والأمراض الإنتانية الحادة والتقيحات الشديدة والتهابات الكبد والكلى، وعند الإصابة بتنشؤات ورمية خبيثة وأمراض الجهاز العصبي العضوية والنزوف وفقر الدم وأثناء الحمل والطمث والداء السكري والأمراض الزهرية، تعتبر كلها مضادات استطبابات جدية للمعالجة بسم النحل[39]كما أن الإصابة بآفات مترقية أو شديدة، أو بآفات جلدية تحسسية وخاصة الأكزيمة والأشخاص ذوي الحساسية المفرطة لسم النحل، كل هذه الحالات تمنع صاحبها من العمل مطلقاً من ممارسة النحالة.
[1] مقالة السبب في ندرة إصابة النحالين بالسرطان قربي وعطار. [2] رسالة خاصة من الدكتور فورستو 29/8/1974 [3] عن كتاب العلاج بعسل النحل ت. الحلوجي.[4] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل

[5] عن كتاب النحلات والطب[6] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل[7] عن كتاب Bees and people[8] عن كتاب العلاج بعسل النحل ت. الحلوجي.[9] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل

[10] أجري البحث في مخابر الأشعة للبحرية الأمريكية في سان فارنسيسكو، عن كتاب النحلات والطب لإيوريش[11] عن كتاب النحلات والطب[12] عن كتاب النحلات صيدلانيات مجنحة[13] عن كتاب النحلات والطب

[14] عن كتاب Bess and People[15] عن مقالة لها بعنوان "معالجة التهاب العصب الوركي والفخذي بسم النحل" مجلة الأمراض العصبية والنفسية ـ موسكو ـ العدد 5 لعام 1939. [16] عن كتاب النحلات والطب لإيوريش.[17] عن كتاب النحلات والطب لإيوريش. [18] عن مقالة له في مجلة الأمراض العصبية والنفسية موسكو[19] منها ما ذكره إيوريش عن إصابة الطفل س بذئبة درنية، استمرت 5 سنوات دون تسحن، وفي يوم من الأيام تلدغه نحلة في الجلد المصاب. فوجد أن الجلد أصبح باهتاً مكان اللسع، ثم تابع العلاج باللسع سم النحل وتم الشفاء خلال 6 أسابيع. عن كتاب العلاج بعسل النحل، ت. الحلوجي [20] عن إيوريش النحلات صيدلانيات مجنحة[21] عن مجلة أمراض العيون vestnik ophtalmموسكو 1949 ـ 3.[22] عن مقالة لها بعنوان "العسل وسم النحل في معالجة أمراض العيون" ترجمها د. محمد نزار الدقر ونشرتها مجلة العلوم ـ العدد 4 مايس 1972. [23] عن إيوريش النحلات والطب [24] مجلة الأمراض العصبية والنفسية، موسكو العدد 5 لعام 1939 [25] عن أيوريش (النحلات والطب) . [26] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل[27] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل

[28] عن مواد المؤتمر العالمي الثانيلطب النحالة المنعقد في بخارست روماني 1976. [29] عن كتاب النحلات والطب[30] عن كتاب (النحلات والطب).[31] عن كتاب Bess and People[32] عن كتاب Bess and People[33] عن كتاب النحلات والطب[34] عن كتاب العلاج بعسل النحل ت. الحلوجي.[35] عن كتاب النحلات والطب [36] عن كتاب Bess and People[37] عن كتاب النحلات والطب

[38] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل[39] عن كتاب النحلات والطب
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.54 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.94%)]