عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 11-06-2011, 09:14 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: كل منا يدخل ويكتب قصته لعلها تكون سبباً في هداية قارئ قصتك من بعد الله

وسط كل هذا وفي خضم الهم والغم والكرب الشديد قررت أن الجأ الى الشافي المعافي رب العزة والجلال وكنت اقسم اليوم بعد القيام بأعمال البيت بين قراءة القرآن والصلاة والاستغفار والتسبيح والدعاء الى ان تصبح الساعة السادسة صباحا حينها اكون انهكت من التعب واستطيع اخيرا النوم من شدة التعب والا قبل ذلك فالنوم حسرة علي وان حاولت ان اجلس او استلقي خلال النهار فاني اشعر بضيق شديد
وحتى خلال قراءتي للقرآن او الصلاة فان الضيق موجود وربما يزيد لا تعلمون كم تعذبت ولكن عذابي لم يكن يثنيني عن مواصل اللجوء لله والالحاح بالدعاء
كنت ادعو دعاء المضطر والح على الله بدعوتين
الاولى ان يشفيني ويرحمني من عذابي على الاقل كي استلذ بالصلاة وقراءة القرآن والطاعات كما كنت افعل سابقا وكي استطيع ان اسعد زوجي الذي غمرني بحنانه وورعايته
والدعوة الثانية ان يرزقني الله بتوأم ولا ادري من اين ولماذا خطرت لي هذه الامنية وكنت اريد بنتا وولدا
الححت بالدعاء كثيرا وكنت اسمع دروسا كثيرة في قناة الناس يتحدث فيها المشايخ عن فائدة الاستغفار في جلب الولد فقررت ان استغفر مليون استغفار وقسمتها كل يوم عشر آلاف او اكثر ولم يمضي بعدها الا شهر واحد وقبل ان اكمل المليون مرة استغفارحتى شفيت من مرضي تماما بقدرة الله وفضله وعلمت اني حامل وكانت المفاجأة اني حامل بتوأم
يالله يالله كم كانت فرحتي كبيرة كم بكيت وبكيت وما كان يبكيني هو فرحتي بأن الله هو ربي وما اعظمه من خالق
سمعني الله ,استجاب لدعائي ,رحمني من عذابي ورزقني ما اتمنى ,ملك الملوك ينظر لي انا الامة التافهة الشأن ترى ماذا فعلت كي استحق عطف الله ورحمته وكرمه ومنته
لم افعل شيئا بنظري ذو قيمة وشأن انما هو كرم الله وفضله يصيب به من يشاء
(أمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّإِذا دَعَاهْ وَيَكْشِفُ السُّوءْ أَإِلَهٌ مَعَ الله)
وهكذا يا اخوتي اكملت المليون استغفار وكانت حكمة الله بأن انجب ابنتين توأم وأنا لست حزينة انهما لم يكونا ولدا وبنت فكلي ثقة ان ما اختاره الله لي هو افضل مما اختاره لنفسي وكل ما اتمناه ان ينبتهما الله نباتا حسنا ويرضى عني وعنهما وعن سائر المسلمين
ورغم المصاعب والابتلاءات التي ابتليت ولا زلت ابتلى بها الا ان ذاك المرض القاسي والصعب والذي لم اشهد له مثيلا لم يعاودني والحمد لله وكنت اتلقى اي صدمة او مصيبة برضى نفس وثقة بالله ان الله لا يفعل الا مافيه الخير لعباده المؤمنين وانه مهما مر علي فإن لي ربا كريما رحيما رؤوفا الجأ اليه فيكشف عني اي هم وكرب مهما كبر او صغر
أعتذر للاطالة عليكم واتمنى ان تجدوا في قصتي العبرة والفائدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.65 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]