عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-06-2013, 05:38 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السادسة:
في الحلقة الماضية: هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر

في هذه الحلقة بإذن الله:
ردت سهى على هشام وقلبها يرتجف فرحا...
ألو هشام....كيف الحال؟
هشام: بخير وأنت؟
سهى: بخير
هشام: أخبرتني ندى أنك في ورطة...
سهى: نعم فعلا، وما الحل؟
هشام: سهل جدا، سأوافيك بالحل غدا... ولكن بشرط
سهى بلهفة: وماهو شرطك؟
هشام: لن أقوله ألان لكن أنا موقن أنك تستطيعين تحقيقه...
هدى دون تفكير وخوفا من عقاب والدها الذي ينتظرها: اتفقنا...
انتهى الاتصال وعادت إلى المرض المصطنع....
أطلت والدتها بعد أن أنهت مهامها، فوجدتها " نائمة"، أغلقت الباب وذهبت إلى صغيرها....
وفي اليوم التالي، زارتها صديقتها وجارتها منار، وهي زميلتها في الصف أيضا، لما تغيبت عن الفصل وعرفت من أخيها الصغير أنها مريضة...
تأففت سهى لما رأتها وكرهت الموقف لولا أنها خجلت منها....
كيف لا وهي الفتاة المعقدة نتيجة وزنها الزائد وشعرها الخشن، أضحوكة بين شباب الثانوية ولم يفكر أحد يوما أن يصبح لها عشيقا أو صاحبا....
فهمت منار مغزى نظرة سهى، فأنهت زيارتها بسرعة وعادت إلى بيتهم... وقلبها يعتصر...
جلست سهى وهي تنتظر اتصال هشام على أحر من الجمر...
حان وقت المسلسل اليومي والحب الخالد الذي " لن يموت" والبطلين اللذان لازالا في محاربة الأشرار....
لكن كيف تذهب لغرفة الجلوس وهي تدعي المرض؟
ولأنها تعلم أن أمها من رابع المستحيلات أن تأتي إليها أثناء المسلسل، قامت لترى الحلقة على النت، رغم أن للتلفاز حلاوة خاصة ومختلفة، إلا أن اليوم استثناء...
جن الليل ومعه السكون والوقت الذي تجد فيه صفا مصفوفا من الأسماء في الدردشة والرواج الشاتي والكيبوردي يحرك القلوب والأبصار ف"لايك" هنا وتعليق هنا وسياسة هناك وطبخ هنا ونكت هناك ودين هنا ....
اتصل هشام أخيرا على الجوال، حملته بسرعة...
هشام: ألو سهى
سهى: أهلا عزيزي كيف حالك؟
هشام وقد عرف أنه في الطريق الصحيح: بخير وأنت؟
سهى: بخير طالما أنت بخير
هشام: لقد وجدت لك حلا سحريا، رغم أنه صعب نسبيا لكنه حل دائم وليس وقتي
سهى: راااااائع، وماهو؟
هشام: أرجو ألا تنصدمي، لكن لم أجد حلا آخر...
سهى: لن أنصدم هيا قل...
هشام: والدك حسابه باسم كذا؟
سهى: لا أعلم لكن غالبا...
هشام: إميله كذا؟
سهى: نعم هو ذاك....
هشام: أنا حقا آسف جدا لم ستسمعين، لكن لا مفر، استعدي للمفاجأة
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.63 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]