~ لأني اُحبكِ في الله ~
يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة ..
بحضارة الغرب المغمورة .. تنشدين العزة والفخر ..
في عطور ومجوهرات وكماليات ..
و أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله ..
~ لأني اُحبكِ في الله ~
أشفق عليكِ من دُنيا غادرة .. اليوم لكِ وغداً عليكِِ ..
و أنتِ بها مغرورة مفتونة ..
وعن آخرتكِ مشغولة ..
غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط ..
ونؤمر بالعبور ..
فهل أعددتِ نفسكِ للعبور ! ..
قال الله تعالي في كتابة العزيز ...
( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم )
~ لأني اُحبكِ في الله ~
أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون ..
من الخارج تبدو منتفخة..
و من الداخل فارغة ! تافهة ! تائهة !..
وإلى المجهول مُحلِقة ..
بلا مسار واضح ولا حتى هدف ..
تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة ..
لتقذف بكِ إلى دروب التيه والضياع ..
~ لأني اُحبكِ في الله ~
أكره أن أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر..
كالدمية!
تحركي من خلف الستار ..
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار ..
فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام ..
أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام ..
~ لأني أُحبكِ في الله ~
أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة..
بالرغم من ثقل حملكِ .. فأنتِ في وجه الريح صامدة ..
في أرضكِ ثابتة .. ولجذوركِ منتمية و معتزة ..
يروى عطش روحك القرآن .. و يضيءُ لكِ دربك رسولنا
( عليه أفضل الصلاة و السلام ) ..
[/cent[/SIZE][/FONT]
e