قصة غريبة لشاب رائع أدام الله عليه نعمه
-
-
-
-
-
-
-
-
سنبدأ بعون الله إعطاء الحلول ما بعد البلوغ، من خلال قصة شاب غريبة ولكنها واقعية ويشهد الله أن قصة هذا الشاب واقعية وحياته رائعة بفضل الله ويحيا سعيدا ولهذا اخترنا أن تكون نموذج للحلول وجزاه الله خيرا على تفصيل قصته لإدارة الصفحة....
وبسم بالله نبدأ
سنعطيه اسما مستعارا....يوسف رمزا لعفة النبي يوسف عليه السلام
بلغ يوسف وهو ككل أقرانه مر من عدم حوار وقحولة مشاعر في محيطه...
بلغ الحلم أخيرا وقد تعرض في طفولته للتحرش مرات ...لكن سبحانك ربي كأني بالله يمحو ذلك من خاطره ويتبلد إحساسه تجاه ما حدث وكأنه حدث لشخص آخر....
احتلم...خرج الماء الذي وهبه الله له ليكون سببا في حياة أجيال من صلبه إلى يوم القيامة....أحس في اليوم التالي بشهوة عارمة ...طاقة جبارة ترج جسده الصغير...ماذا أفعل؟ حاول تجنب المثيرات....بنات كاسيات عاريات هنا وهناك....فتن ...زلزال داخلي يعم كيانه....
قام من مكانه سريعا....خرج يجري ويجري ويجري ويقول يارب استرني يارب استرني يارب استرني ، على قدر اللهب الداخلي يخرج النداء متلهفا للخالق البارئ ويحاول إهدار طاقته لعل الزلزال يهدأ ليفكر في الزلازل القادمة...مضت دقائق...سكن رويدا رويدا...عاد إلى البيت يخفي دموعه التي أبت إلا أن تخرج مناجاة لخالقها واستغاثة به من معصيته...
هدأ وجلس يفكر....ما الحل؟
يتبع بعون الله
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة