عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 27-02-2020, 04:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة

الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد :
أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم
أستاذ الحديث وعلومه
كلية أصول الدين
جامعة أم القرى بمكة المكرمة
الحلقة 39)



حديث (إِنِّي لأَهِمُّ بِأَهْلِ الأَرْضِ عَذَابَاً ... )



(40) "إِنِّي لأَهِمُّ بِأَهْلِ الأَرْضِ عَذَابَاً، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى عُمَّارِ بُيُوْتِي، وَالْمُتَحَابِّيْنَ فِيَّ، وَالْمُسْتَغْفِرِيْنَ بِالأَسْحَارِ،صَرَفْتُ عَنْهُمْ ".

إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ:
أَخْرَجَهُ البَيْهَقِيُ فِي شُعْبِ الإيْمَانِ (9051)، مِنْ طَرِيْق صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ.
وَمِنْ طَرِيْقِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ عَنْهُ،أَخْرَجَهُ أبُو الحَسَنِ النَعَالِيِّ فِي جُزْءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ (18)، وَالدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الفِردَوْسِ (4436)، وَابْنُ عَدِيِّ فِي الكَامِلِ (5/94)، وَإسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، فِيْهِ صَالِحٌ بْنُ بَشِيرٍ المُرِّيِّ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ، قَاْلَ البُخَارِيُّ وَأبُوحَاتِمٍ: "مُنْكَرُ الحَدِيْثِ"، وَقَاْلَ النَّسَائِيُّ: "مَتْرُوْكٌ"، وَضَعَّفَهُ يَحْيى بْنُ مَعِيْنٍ، وَعَليُّ بْنِ المَدِّينِيِّ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ، وَالحَافِظُ فِي التَّقَرِيْبِ، وَجَمَاعةٌ"(1).
فَالحَدِيْثُ إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ جِدَّاً،وَرَمْزَ لـَهُ السُّيُوطِيُّ بِالضَّعْفِ فِي الجَامِعِ الصَغِيْرِ وَضَعَّفَهُ المُنَاوِيُّ فِي فَيْضِ القَدِيْرِ، وَالألْبَانِيُّ فِي ضَعِيْفِ الجَامِعِ.انْظُر: الجَامِعَ الكَبِيْرِ (7308)، وَ الجَامِعَ الصَغِيْرِ (1935)،وَ فَيْضَ القَدِيْرِ (2/314)، وَالتَّيْسِيْرَ بِشَرْحِ الجَامِعِ الصَغِيْرِ (1/559)، وَذِخِيْرَةَ الحُفَاظِ (1037)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1751)، وَالسِّلْسِّلَةَ الضَّعِيْفَةِ (7102).
(1) انْظُر: الجَرْحِ وَ التَعْدِيْلِ (4/396)، وَ المَجْرُوحِيْنَ (1/371)، وَ الضُّعْفَاءَ وَ المَتْرُوكِيْنَ (30)، وَالمُغْنِي فِي الضُّعَفَاءِ (4646)، وَ المِيْزَانَ (1/21)، وَ التَّقْرِيْبَ (2845).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]