لباس المرأة
ما يميز لباس المرأة العصبة ، الكبر ، المنديل و الزنار
لكن رغم فقر الحال و إنعدام مصادر الرزق فان النساء كن يحاولن الظهور بشيء من التأنق
فلبسنّ في بعض الحالات أدوات زينه على الجبين أو الرقبة أو الأصابع و حتى القدمين.
للمرأة أدوات مميزة للزينة تختلف كليا عن الرجال.
الشنتيان : عبارة عن سروال نسائي ، كان طويلاً حتى الكعبين، فضفاض و له دكة من المطاط.
الشلحة : هي الثوب الداخلي عادة بدون أكمام و تصنع من قماش ذات جودة بسيطة.
الحطة : صنعت من حرير الروزا البيضاء المائلة إلى الصفرة أو من الحرير أسود اللون.
المنتيان : عبارة عن جاكيت قصيرة مفتوحة من الأمام
الجدايل : كانت النساء تتباهى بجدايلها الطويلة
بحيث يقسم الشعر إلى جدلتين تربط نهايتها بخيط من الصوف
و على الأغلب كانت المرأة تعلق ما لديها من ذهب في جدايلها ، فكانت لذلك عرضه للسرقة.
العصبة : كانت تشد الرأس ، و تلبس فوق الحطة بألوان مختلفة وهي عبارة عن منديل مطوي في وسطه .
الخلخال : سنسال فضي يزين القدمين ، فيه أجراس صغيرة تخرج صوتا أثناء تحركها في المشي .
المنديل : كان من الشاش مربع الشكل مزين بالخرز على شكل عناقيد
تلبسه العروس على الأغلب و هو منتشر حتى يومنا هذا.
الوشم : إستُعمل أيضا عند الرجال و لكن المرأة إستعملته بشكل أكبر
حيث إعتبرَ من وسائل الزينة
فدقت الوشم الذي هو الكحل الأسمر على اليدين و اللحية و الخدين و الجبين و أية نقطة أخرى في الجسم .
وهنا معنا بعض الأغطية للرأس كانت تزين بها رأس المرأة الفلسطينية
غطاء للرأس - منطقة أسدود
غطاء رأس مزركش بالدراهم ( الخليل )
غطاء رأس نسائي مزركش - رام الله
غطاء راس نسائي مزيّن بالدراهم
ملاحظة قبل أن أتابع :
كانوا الأهل في السابق ، يحافطوا على الملابس و الأحذية أطول وقت ممكن
فكانوا يستعينون بالرتق ( الرقعة ) للملابس المهترئة ، طالما تستر الجسم
فلدى البعض كان الشروال أو القمباز ، فيه مختلط من ألوان الرقع و الرتي
و كان يصلح الحذاء بشكل متكرر طالما أنه يوفِ بالغرض منه
حتى أن الأطفال كانوا يقضون أوقات لعبهم حفاة