عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 04-10-2015, 08:46 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: اسئلة واجوبة بخصوص سلسلة "اياكم وتمرينات الطاقة"


الشيطان عندما يجد ادلة قوية تبطل ما اراد ان ينشره لتضليل البشرية، يلقي بافكاره
لمساعدة اوليائه واتباعه لاقناع الاخرين، وبما ان هيلينا بلافاتسكي كان مستحوذا عليها
من الشيطان فهو القى اليها بافكاره عساها تقنع الاخرين وهي نحجت فعلا، والدليل
الشاب المغربي الذي اعتبر كلامها التافه والسطحي مقنعا، سانقل لك كلاما مهما وجدته
في احد المواقع فيه ما اردت كتابته لكنني لن افعل اختصارا للوقت، اليك ما يفيد بانه
فعلا الشيطان يلقي بافكاره في ذهن الاخرين ليتمكنوا من خلالها من مجادلة الاخرين
وهذا ما يحدث غالبا للملحدين في نقاشاتهم امام المسلمين



قال الإمام عبد الرحمن السعدي

رحمه الله تعالى

في تفسيره


{ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ

وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ

وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }

{ 121 }


ويدخل تحت هذا المنهي عنه،

ما ذكر عليه اسم غير الله كالذي يذبح للأصنام، وآلهتهم،

فإن هذا مما أهل لغير الله به، المحرم بالنص عليه خصوصا.


ويدخل في ذلك، متروك التسمية، مما ذبح لله،

كالضحايا، والهدايا، أو للحم والأكل،


إذا كان الذابح متعمدا ترك التسمية، عند كثير من العلماء.


ويخرج من هذا العموم، الناسي بالنصوص الأخر،

الدالة على رفع الحرج عنه،

ويدخل في هذه الآية، ما مات بغير ذكاة من الميتات،

فإنها مما لم يذكر اسم الله عليه.


ونص الله عليها بخصوصها، في قوله:


{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ } ولعلها سبب نزول الآية،


لقوله { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } بغير علم.


فإن المشركين -حين سمعوا تحريم الله ورسوله الميتةَ، وتحليله للمذكاة،

وكانوا يستحلون أكل الميتة- قالوا -معاندة لله ورسوله، ومجادلة بغير حجة ولا برهان-

أتأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله؟

يعنون بذلك: الميتة.


وهذا رأي فاسد، لا يستند على حجة ولا دليل

بل يستند إلى آرائهم الفاسدة

التي لو كان الحق تبعا لها لفسدت السماوات والأرض، ومن فيهن.


فتبا لمن قدم هذه العقول على شرع الله وأحكامه،

الموافقة للمصالح العامة والمنافع الخاصة.


ولا يستغرب هذا منهم، فإن هذه الآراء وأشباهها،

صادرة عن وحي أوليائهم من الشياطين،


الذين يريدون أن يضلوا الخلق عن دينهم،

ويدعوهم ليكونوا من أصحاب السعير.


{ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ } في شركهم وتحليلهم الحرام، وتحريمهم الحلال


{ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } لأنكم اتخذتموهم أولياء من دون الله،


ووافقتموهم على ما به فارقوا المسلمين،


فلذلك كان طريقكم، طريقهم.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.05 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]