عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-10-2015, 07:35 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: اسئلة واجوبة بخصوص سلسلة "اياكم وتمرينات الطاقة"


للاسف ليس لدي وقت كاف للاسهاب في الرد، لان الرد على سؤالك التي يحتوي على اسئلة فرعية يحتاح الى صفحات وبالتالي عدة ساعات، لكنني ساجيب قدر الوقت المتاح لي، خاصة وانني ربما قد اطرح الجزء الخامسة من السلسة الليلة باذن الله
الاخ من المغرب للاسف مفتون ويبدو ان الشيطان تسلط على فكره ولا اقول على جسده، والتسلط على الفكر ادهى واخطر، لانه يلقي في ذهنه افكارا ويكون الشيطان هو من يفكر بدله فيعتقد بان تلك الشكوك آتية من عقله، فالشيطان هدفة تضليل الناس وبث الشكوك والوساوس في نفوسهم خاصة ما تعلق بالعقيدة، الصحابة انفسهم لم يسلموا من تلك الوساوس، الفرق ان ايمانهم كان راسخا كالجبال لهذا لم تؤثر فيهم مثلما تؤثر فينا لدرجة قد ينسخ المرء من دينه والعياذ بالله، واليك الدليل


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى )


تابع


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.64 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]