لتعلمي أمة الإسلام
أن أبنائك المجاهدين يقدمون كل يوم خيرة جنودهم وأمرائهم شهداء لينفضوا عنك غبار الذل والخنوع
وليعيدوا لك مجدا ضيعه المخنثون المنتسبون إليك زورا وبهتانا،
فلتسرعي إلى حمل الراية وأداء الأمانة وضخ المزيد من الأبطال الميامين،
فالمعركة مصيرية
وقد أوصلها هؤلاء الشهداء _ بفضل الله_ إلى مراحل متقدمة،
فلا مكان للتهاون والتأخير إذا، ولا نريد أن نعود إلى الوراء،
فالهمة الهمة والعزم العزم والثبات الثبات،
إنما هي غمرات ثم تنجلي
والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ونقول لأمريكا الظالمة ومن لف لفيفها وسار في فَلكها و ركب فُلكها:
اعلموا أن قتل القادة لا يوقف عجلة الجهاد
بل يزيدها سرعة ومضيا،
وأن استشهادهم لا يزيدنا إلا ثباتا وتمسكا بالنهج الذي سلكوه وقاتلوا من أجله وقتلوا وهم يدافعون عن حماه..
فأبشروا يا أمة الصليب بما يسوؤكم، فالمعركة بيننا ليست معلقة بقتل قائد أو قائدين، بل على العكس تماما، فقتل القادة لا يزيد معركتنا إلا أوارا، والأحرى بكم أن تقرأوا التاريخ جيدا
القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين في الصومال نصرهم الله