عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 13-04-2024, 12:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,788
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دروس رمضانية السيد مراد سلامة

الدرس السادس والعشرون: تابع موانع قبول الأعمال

السيد مراد سلامة

الحمد لله البعيد في قُربه، القريب في بعده، المتعالي في رفيع مجده، عن الشيء وضده، الذي أوجد بقدرته الوجود بعد أن كان عَدمًا، وأودع كل موجود حكمًا، وجعل العقل بينهما حَكَمًا، ليميز بين الشيء وضدِّه، وألْهَمه بما علَّمه فعلم مُرَّ مذاق مصابه من حلاوة شهده، فمن فكر بصحيح قصده، ونظر بتوفيق رُشده، علم أن كل مخلوق موثوق في قبضتي شقائه وسعده، مرزوقٌ من خزائن نعمه ورفده.

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.
صلوا على هذا النبي الكريم
تَحْظَوْا من الله بالأجر العظيم
وتظفَروا بالفوز من ربكم
وجنة فيها نعيم مقيم
طوبى لعبد مخلص في الورى
صلى على ذاك الجناب الكريم



وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه، وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين.

المانع السادس: معصية الله في الخلوات:
اعلم علمني الله وإياك أن من أسباب عدم الانتفاع بالأعمال، وردِّها على صاحبها انتهاك محارم الله تعالى في الخلوات؛ في سنن ابن ماجه بسند جيد من حديث عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «‌لَأَعْلَمَنَّ ‌أَقْوَامًا ‌مِنْ ‌أُمَّتِي ‌يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا»، قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا»[1].

قال محذرًا بلال بن سعد رحمه الله: "لا تكن وليًّا لله في العلانية وعدوًّا له في السر"؛ ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14].
إذا ما خلوتَ الدهر يومًا فلا تقل
خلوت ولكن قل عليَّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ


﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 108].

إذا خلو بالمعاصي بين الحيطان والجدران ارتكبوها وفعلوها، ولا يبالون بنظر الله عز وجل لهم، ولا باطلاع الله تبارك وتعالى إليهم.

لخص أحد علماء السلف رحمهم الله نتيجة ذنوب الخلوات في جملة وكأنها معادلة حسابية، فقال رحمه الله (ذنوب الخلوات.... انتكاسات، وطاعات الخلوات.... ثبات).

المانع السابع: الـمَنٌّ الأعمال:
اعلم زادك الله علمًا أن من موانع قبول الأعمال المنَّ بها، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 264].

يأيها المؤمنون، لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى، فيكون مثلكم كمثل المنافق الذي ينفق ماله من أجل الرياء، لا من أجل رضا الله، وإن مثل هذا المنافق في انكشاف أمره وعدم انتفاعه بما ينفقه رياءً وحبًّا للظهور مثل حجر أملس لا ينبت شيئًا، ولكن عليه قليل من التراب الموهم للناظر إليه أنه منتج، فنزل المطر الشديد فأزال ما عليه من تراب، فانكشف حقيقته وتبين للناظر إليه أنه حجر أملس صلد لا يصلح لإِنبات أي شيء عليه؛ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: ‌خَابُوا ‌وَخَسِرُوا، ‌مَنْ ‌هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ»[2].

قال الخطابي في المعالم: المنان يتأول على وجهين:
أحدهما: من المنة وهي إن وقعت في الصدقة أبطلت الأجر، وإن كانت في المعروف كدرت الصنيعة وأفسدتها.

والوجه الآخر: أن يراد بالمن النقص يريد النقص من الحق والخيانة في الوزن والكيل، ونحوهما، ومن هذا قال الله سبحانه: ﴿ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴾ [القلم: 3]؛ أي: غير منقوص، قالوا ومن ذلك يسمى الموت منونًا؛ لأنه ينقص الأعداد ويقطع الأعمار انتهى[3].

المانع الثامن: مولاة غير المسلمين:
اعلم علمني الله وإياك أن من موانع قبول الأعمال وذهابها هباءً منثورًا، موالاة غير المسلمين من اليهود والنصارى والكفرة الملحدين المعاندين المعادين لله رب العالمين، ولنبيه - صلى الله عليه وسلم - الأمين، يقول أحكم الحاكمين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 51 - 53].

قال في تيسير الكريم الرحمن: "وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر، وهو مع ذلك موادٌّ لأعداء الله، مُحب لمن نبذ الإيمان وراء ظهره، فإن هذا الإيمان زعمي لا حقيقة له، فإن كل أمر لا بد له من برهان يصدِّقه، فمجرد الدعوى لا تفيد شيئًا ولا يصدق صاحبها"[4].

والولاء والبراء أصل عظيم من أصول الدين؛ قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "لا يستقيم للإنسان إسلام ولو وحَّد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين, والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء"[5].

المانع التاسع: الشحناء والعداوة والبغضاء:
أخي المسلم، مما يمنع من قبول الأعمال العداوة والشحناء التي توغر الصدور، وتشعل بين الطرفين الحقد والحسد، فلا يُرفع للمتخاصِمَين عملٌ حتى يصطلحا؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ‌حَتَّى ‌يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا"[6].

عَنْ أَبِي صَالِحٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ مَرَّةً، قَالَ: "تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلَّ يَوْمٍ إِثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمَيْنِ لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْركُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا امْرَأَ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: ‌اتْرُكُوا ‌هَذَيْنِ ‌حَتَّى ‌يَصْطَلِحَا، ‌اتْرُكُوا ‌هَذَيْنِ ‌حَتَّى ‌يَصْطَلِحَا"[7].

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، ‌فَمَنْ ‌هَجَرَ ‌فَوْقَ ‌ثَلَاثٍ ‌فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ»[8].

عَنْ أَبِي خِرَاشٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً، ‌فَهُوَ ‌كَسَفْكِ ‌دَمِهِ"[9].

المانع العاشر: كراهية ما أنزل الله:
من محبطات الأعمال أن تكره النفس ما شرَعه الكبير المتعال وسنه سيد الرجال - صلى الله عليه وسلم - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا ‌رِضْوَانَهُ ‌فَأَحْبَطَ ‌أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 28]، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ ‌وَمَا ‌مَنَعَهُمْ ‌أَنْ ‌تُقْبَلَ ‌مِنْهُمْ ‌نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ [التوبة: 54].

واعلموا عباد الله أن من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفَر))، وهذا باتفاق العلماء كما نقل ذلك صاحب "الإقناع" وغيره.

وبغض شيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - سواء كان من الأقوال أو الأفعال - نوع من أنواع النفاق الاعتقادي الذي صاحبه في الدرك الأسفل من النار، فمن أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أمرًا كان أو نهيًا، فهو على خطر عظيمٍ.

فمن ذلك ما يتفوَّه به كثيرٌ من الكتَّاب الملحدين الذين تغذَّوْا بألبان الإفرنج، وخلعوا ربقة الإسلام من رقابهم من كراهيتهم لتعدُّد الزوجات، فهم يحاربون تعدُّد الزوجات بشتى الوسائل، وما يعلم هؤلاء أنهم يحاربون الله ورسوله، وأنهم يردون على الله أمره.

ومثل هؤلاء في الكفر والبغض لما جاء به الرسول مَن يكره كون المرأة ليست بمنزلة الرجل؛ ككرههم أن تكون دية المرأة نصف دية الرجل، وأن شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد، وغير ذلك، فهم مبغضون لقول النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما في الحديث عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ، لِكَثْرَةِ اللَّعْنِ وَكُفْرِ الْعَشِيرِ، ‌مَا ‌رَأَيْتُ ‌مِنْ ‌نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ، أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ"، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَالَ: "أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ: فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ لَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ"[10].

فلذلك تجدهم يَمدون ألسنتهم نحو هذا الحديث العظيم: إما بصرفه عن ظاهره، وإما بتضعيفه، بحجة أن العقل يخالفه، وإما بمخالفته للواقع، وغير ذلك مما هو دال ومؤكِّد لبُغضهم لما جاء به الرسول.

قال الله تعالى حاكمًا بكفر مَن كَرِهَ ما أنزل على رسوله: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا ‌رِضْوَانَهُ ‌فَأَحْبَطَ ‌أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 28]، فالله - جل وعلا - أحبط أعمالهم، وجعلها هباءً منثورًا؛ بسبب كراهيتهم ما أنزل على رسوله من القرآن الذي جعله الله فوزًا وفلاحًا للمتمسكين به، المؤتمرين بأمره، المنتهين عن نهيه.

[1] أخرجه ابن ماجه (4245)، وقال الألباني: (صحيح)؛ انظر حديث رقم: 7174 في صحيح الجامع.

[2] أخرجه أحمد ح 21442 ومسلم ح 106.

[3] عون المعبود - (9 / 120).

[4] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي ص787.

[5] الدرر السنية 8 / 331.

[6] أخرجه مسلم ح 4652.

[7] أخرجه مسلم ح 4653.

[8] أبو داود (4914) وقال الألباني (3/ 928): صحيح والإرواء أيضا، المشكاة (5035).

[9] أبو داود (4915)، وقال الألباني (3/ 928): صحيح- الصحيحة (3/ 925).

[10] أخرجه مسلم (79) (132)، وابن ماجه (4003).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]