عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-10-2009, 10:48 PM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
047 أروع ما قيل عن العلم والعلماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للعلم في الإسلام منزلة عظيمة ، فقد أمرنا بطلب العلم، واُمتدِح العلماء في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.
وللعلم مكانة في قلوب الصحابة الكرام والأدباء والشعراء على مرَّ العصور.
وسأقطف لكم هنا في هذه الصفحة أجمل ما قيل عن العلم على لسان أصحابه، كونوا معي.
قال عليٌ رضي الله عنه:
- العلم نهر، والحكمة بحر، والعلماء حول النهر يطوفون، والحكماء وسط البحر يغوصون، والعارفون في سفن النجاة يسبرون.

وقال بعض السلف: العلوم أربعة:
- الفقه : للأديان
- والطب : للأبدان
-والنجوم : للأزمان
- والنحو: للسان
وقيل :العالم طبيب هذه الأمة،والدنيا داؤها،فإذا كان الطبيب يطلب الداء،فمتى يبرى غيره.
وسُئِل الشعبي عن مسألةٍ فقال:
- لا علم لي بها.
فقيل له : ألا تستحي؟
فقال: ولم أستحي مما لم تستحِ منه الملائكة حين قالت :{سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا} البقرة :32
وقيل : مُؤَدب نفسه ومعلِّمها أحقُّ بالإجلال من مؤدب الناس ومعلمهم ، ورحم الله من قال:
يا أيها الرجل المعلم غيره... هلا لنفسك كان ذا التعليمُ
تصف الدواء لذي السقام وذي الغنى...كيما يصح به وأنت سقيمُ
ونراك تُصلِح بالرشاد عقولنا...أبدًا وأنت من الرشاد عديم
فابدأ بنفسك فانهها عن غيِّها...فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ
فهناك يُقْبَل ما تقول ويُهتدى...بالقول منك وينفع التعليمُ
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله... عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ
وقيل : زلَّة العالم مضروبٌ بها الطبل ، وزلَّةُ الجاهل يخفيها الجهل
وقال يزيد بن ميْسرة:
من أراد بعلمه وجه الله تعالى ، أقبل الله بوجهه ووجوه العباد إليه، ومن أراد بعلمه غير وجه الله،حرف الله وجهه ووجوه العباد عنه.
وقيل : من لم يتعلَّم في صغره لم يتقدّم في كبره.
وقال الفضيل بن عياض:
- شر العلماء من يجالس الأمراء ، وخير الأمراء من يجالس العلماء.
وقيل: من عُرِفَ بالحكمة ، لاحظته العيون بالوقار.
قال صالح اللخمي :
تعلَّم إذا ما كنت لست بعالمٍ...فما العلم إلا عند أهل التعلُّم
تعلَّم فإن العلم أزْين للفتى...من الحِلَّة الحسناء عند التكلُّمِ
وقالوا : من خدم المحابر خدمته المنابر.
وقال إمامنا الشافعي رحمه الله:
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ... سأنبيك عن تأويلها ببيانِ
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ... وصحبة أستاذٍ وطول زمانِ
وقيل : أربعة يسوِّدون العبد:
- العلم ، والأدب، والصدق، والأمانة.
وقال الجاحظ:
يطيب العيش أن تلقى حليمًا... غذاه العلم والرأي المصيبُ
ليكشف عنك حيلة كل ريبٍ...وفضلُ العلم يعرفه الأريبُ
وأخيرا قال علي رضي الله عنه:
ليس البليَّةُ في أيامنا عجبًا...بل السلامة فيها أعجب العجبِ
ليس الجمال بأثوابٍ تزيننا... إن الجمال جمال العلم والأدب
وقال:
حرِّض بنيك على الآداب في الصغرِ...كيما تقَّر بهم عيناك في الكبرِ
وإنما كامل الآداب تجمعها...في عنفوان الصبا كالنَّقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها...ولا يخاف عليها حادث الغيَرِ
هذا ولو أردت أن أوفي العلم حقه لما استطعت ، وإن امتلأت الصفحات ، و فنيت الكلمات.
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________

يا أقصى والله لن تهون
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.19 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]