عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-06-2011, 04:53 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: مجموعة زهرات الشفاء تقدم لكم ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواتي الكريمات زهرة الشفاء ونهر الكوثر بارك الله بكما على الموضوع القيم وبعد:
الصاحب أو الصديق هو شخص مهم في حياتك قد يقودك الى النجاة وقد يقودك الى الهلاك والفيصل في ذلك هو تقوى الله
فلو كانت الصحبة لوجه الله وابتغاء مرضاته كانت صحبة مباركة وأعطت ثمارها الطيبة وأظل الله سبحانه وتعالى أصحابها تحت ظله يوم لا ظل الا ظله كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبعة أصناف من الناس يظلهم الله في ظله وذكر منهم (رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه)
واما لو كانت صحبة دنيوية وابتغاء لمصالح وغايات معينة لن تستمر وستيبس شجرتها وتموت
وأنا أعرف صاحبتي الحقيقية في موقفين أثنين
الاول وقت الشدة :ففي اوقات الفرح من الطبيعي ان نجد الكثيرين حولنا أما في وقت الشدة فقليل هم الاشخاص الذين يقفون الى جانبنا ويقدمون لنا كل مساعدة ممكنة حتى زوال الشدة وان طالت قال الشاعر
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني اذا ما غبت عنه وأرجوه لنائبة الزمان

والموقف الثاني :حينما أخطئ تقدم لي النصيحة ولا تشد على يدي بالخطأ فهي حريصة علي كحرصها على نفسها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
نصر أخاك ظالما أو مظلوما . فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره إذا كان مظلوما ، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال : تحجزه ، أو تمنعه ، من الظلم فإن ذلك نصره الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6952
خلاصة حكم المحدث: [صحيح

هذه مشاركتي البسيطة في الموضوع ولو أني اردت الكلام عن صديقات أحبهن وأدعوا لهن دائما في ظهر الغيب لاحتاج مني الموضوع لصفحات طويلة ولا يسعني الا ان اشكر الله عز وجل على ما حظاني به طوال حياتي من صديقات وفيات مخلصات محبات عسى الله ان يجزيهن عني الفردوس الأعلى هن ونحن وكل المسلمين وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين واله وصحبه اجمعين
في ميزان حسناتكما ان شاء الله اختاي العزيزتين
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.36 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.46%)]