عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-09-2008, 09:29 AM
وعد القسام وعد القسام غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: فلسطين منشأ القسامين
الجنس :
المشاركات: 96
الدولة : Palestine
افتراضي ربك ظالم ام عادل (قصة لا تخريج لها)

جاءت امراه الى داوود عليه السلام


قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.


يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))


وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة
منقول

صاحبة الغزل في الخرقة الحمراء


السؤال:

روي أن امرأة دخلت على نبي الله داود عليه السلام وقالت : يا نبي الله أربك ظالم أم عادل؟ فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك ؟ قالت : أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها فقال لهم داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة وقال لها رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا و أعطاها الألف دينار وقال : أنفقيها على أطفالك



الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نعثر بعد البحث على تخريج لهذه القصة.

والله أعلم.

المفتـي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 05-07-2010 الساعة 08:56 AM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.91 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]