عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 17-05-2021, 11:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,067
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (27)
امانى يسرى محمد


(إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )


قبل أن تتوجه لأحد بالشكوى تذكر أن الله يسمع شكواك قبل أن تتلفظ بها،
بصير بحالك لا يخفى عليه شيء من أمرك..
عندك شكوى؟ قف بي يدي ربك والجأ إليه واشكو إليه وحده سبحانه


(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا )
وحينما تدعو الله لاتنسَ إخوانك ،
فالدعاء في الغيب أسرع إجابته .


(تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)
التجارة الرابحة: إيمان بالله ورسوله صلى الله علي وسلم ومجاهدة في سبيل الله بالمال والنفس،
هذه هي التجارة التي تنجي من العذاب يوم القيامة
فأين المتاجرون؟!


(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)
قاعدة قرآنية لا تتبدل ولا تتغير
فإن لم نجدها واقعا في عصرنا نحتاج لاستنهاض الإيمان في قلوب المسلمين
ليرتقوا فيصبحوا مؤمنين فيتحقق موعود الله تعالى لهم بالعزة والتمكين.


تأمل حال نوح عليه السلام
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} نوح
لم يكلّ من دعوة قومه وإنذارهم .
فيا أيها الداعية لا تستثقل المهمة عليك .


{قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ(43)
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ(44)
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ(45)}المدثر
تفَقّد حالك مع هؤلاء الثلاث ،
فإنها قد أوردت أناسًا النار ..


{ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة30]
من لك إذا سكن الصوت ، وتمكن الندم ، ووقع الفوت ،
وأقبل لأخذ الروح ملكُ الموت ،
وجاءت جنوده ، وقيل : من راق؟
ونزلت منزلاً ليس مسكون !
*ابن الجوزي-رحمه الله


رزقك بيد خالقك ، لا رازق لك سواه
وما الناس إلا وسائط
فإن أعطوك أو منعوك فمن الله
فعلق نفسك بالرزاق لا بالوسائط:
{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ} الملك
د.سعود الشريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]