اختلف الرواة في صفة قبورهم ومنها:
ما رواه الزبير بن بكار عن ابن زبالة قال: حدثني اسحاق بن عيسى عن عثمان بن نسطاس قال: رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم لما هدم عمر بن عبد العزيز عنه البيت مرتفعاً نحواً من أربع أصابع عليه حصباء إلى الحمرة ما هي، ورأيت قبر أبي بكر وراء قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت قبر عمر أسفل منه)0
وهذه صفته:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( رأس النبي صلى الله عليه وسلم مما يلي المغرب، وقبر أبي بكر رأسه عند رجلي النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر عمر خلف قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وبقي موضع قبر)0
وهذه صفته:
وروي عن نافع بن ابي نعيم : ان صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم امامهما الى القبلة مقدما ، ثم قبر ابي بكر رضي الله عنه حذاء منكب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقبر عمر رضي الله عنه حذاء منكب ابي بكر رضي الله عنه)
وهذه صفنه:
وعن القاسم بن محمد قال:دخلت على عائشة فقلت: يا أمهْ أريني قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، فكشفت لي عن قبورهم، فإذا هي لا مرتفعة ولا لاطية، مبطوحة ببطحاء حمراء من بطحاء العرصة، فإذا قبر النبي صلى الله عليه وسلم أمامهما، ورجلا أبي بكر عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم، ورأس عمر عند رجليه.
وهذه صفته
وذكر اهل السير ان جدار حجرة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلي موضع الجنائز سقط في زمان عمر بن عبدالعزيز فظهرت القبور الشريفه فما رؤي بكاء في يوم مثل ذلك اليوم فأمر عمر بقباطي (ثياب كتان تصنع بمصر) فخيطت ثم ستر الموضع بها وامر ابن وردان ان يكشف عن الاساس فبينما هو يكشف اذ رفع يده وتنحى فقام عمر فقام عمر بن عبدالعزيز فزعا فرأى قدمين وراء الاساس وعليهما الشعر فقال عبدالله بن عبيد اله بن عبدالله بن عمر وكان حاظرا : ايها الامير لايروعنك فهما قدما جدي عمر بن الخطاب ضاق البيت عنه فحفر له في الاساس فقال يا ابن وردان غط ما رأيت ففعلهذا والله اعلم واحكم
رأيت ان ازود الموضوع بصور تقريبية لشرح مواضع القبور
فأن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
رهين المحبسين