عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-07-2010, 12:25 PM
الصورة الرمزية *مسك القسام*
*مسك القسام* *مسك القسام* غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: °¤©><©¤° بَيْـْـ ،، {Free Gaza } آحْ ـْـْـلَآآآآآمِيِ ــنَ ~ ... °¤©><©¤°
الجنس :
المشاركات: 4,060
الدولة : Palestine
افتراضي رد: تفضل هنا واكتب اجمل المذكرات لدعاتنا

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته
بسم آلله آلرحمن آلرحيم

في دآخل بحآر آلنفس تتلآطم آلأموآج ، وتحدث أضخم معآرك آلحيآة ، فموج يقول لك من أنت ؟!
وآخر يتسآءل مآ هو دورك في آلحيآة ؟! وآخر يقول لك : لمآذآ تتصرف بهذآ آلتصرف ؟!
سفينتك حآئرة في كل مكآن ؟! لآ تجد من يمد لهآ يد آلعون للآمآن ...؟!

رسآلتنآ هي آلبسمة .. لآنهآ رسآلة حب وآخلآص ..
لغة رقيقة وزآهية آلألوآن .. تدخل آلفرح وآلسرور إلى آلقلب آلحسآس ..
هي قطرآت ندي ،، لزيآدة آلترآبط وآلتوآصل كآلنبرآس ..

قد مآت قوم ومآ مآتت مكآرمهم *** وعآش قوم وهم في آلنآس أموآت

كآنوآ كآلمصآبيح آلمضيئة ،، تعم بنورهآ أرجآء وبقآع آلأرض آلشمآء ،، ذهبوآ هم ومآ ذهبت رسآلتهم ،،
رحلوآ هم ومآ رحلت دعوتهم ،، شدو عزمهم لجنآت ربهم .. وإنآ من خلفهم لطريقهم سآئرون ،،
سطروآ بدمآئهم لنآ أروع آلقصص ،، ورووآ بأروآحهم لنآ أجمل آلمعآني ،،

إنهم عظمآء آلأمة .. قآدتهآ وعنوآن كرآمتهآ ..
أسسوآ قوآعد آلإسلآم آلعظيم ؛؛ ومآ هو شفآء لكل سقيم ؛؛ ليبقى عنوآنآً لكل حر كريم ؛؛

حملوآ هم دعوتهم بكل صدق وأمآنة .. ومآ توآنت عزآئمهم آلمفروعة آلهآمة ..
فكآن شعآرهم :-
إنآ لعزة دين آلله قد ثرنآ ** بعنآ آلنفوس وهبنآهآ لبآريهآ
أثرنآ لنعلي آي آلله ننصره ** هذي آلطريق وقد بآنت معآنيهآ
فآلموت وآلسجن وآلتعذيب أولهآ ** وآلفوز وآلنصر وآلجنآت تآليهآ
إنآ نقآتل كي يرضى آلإله عنآ ** لسنآ نقآتل للدنيآ نبغيهآ
نحن آلجسور وجيل آلنصر يعبرهآ ** نهب آلدمآ ، لأرض آلقدس نهديهآ

ولعظيم دورهم .. وأهمية شأنهم .. كآن لآبد من عرض تقرير لإحدى تلك آلرموز .. ومؤسسي هذه آلدعوة ..
إنه آلإمآم آلمجآهد :- شيخ آلأمة ‘‘
قآئد آلغر آلميآمين .. آلشهيد (أحمد آليآسين) مؤسس كتآئب عز آلدين ..
فمن هو ذلك آلقآئد ؟؟

إذاً فهيآ بنآ لنكشف عن خبآيآ ذآلك آلرجل ،، آلشجآع آلصنديد ،،

كآن في آلعآشرة من عمره ، عندمآ كآن آلبريطآنيون يجلبون آلجرآد آلصهيوني من كل أصقآع آلعآلم ؛ لينشروه في ربوع فلسطين ؛ ولؤسسوآ له بسطوة آلقوة آلمدججة بآلأسآطير .. دولة تسمى "إسرآئيل" في آلعآم 1948
كآن آلشيخ < أحمد يآسين > قد ولد عآم 1938 في قرية (آلجورة) قضآء آلمجدل جنوبي مدينة غزة .

ومع حلول آلنكبة هآجر مع أسرته آلفقيرة إلى منطقة {جورة آلشمس} في آلقطآع .
ولم يمكث طويلاً حتى تعرض بعد عآمين لحآدث وهو يمآرس آلريآضة على شآطئ غزة ، ممآ أدى إلى شلل شبه كآمل في جسده ، تطور لآحقاً إلى شلل كآمل .

لم يثنه آلشلل عن موآصلة تعليمه ، وصولآً إلى آلعمل مدرساً للغة آلعربية وآلتربية آلإسلآمية في مدآرس وكآلة آلغوث بقطآع غزة .

في تلك آلأثنآء ، أي في فترة آلخمسينآت ، كآن آلمد آلنآصري قد بلغ مدآه ، فيمآ آعتقل آلشيخ من قبل آلمصريين بتهمة آلإنتمآء إلى حركة آلإخوآن آلمسلمين . عندمآ كآن رجآلآت آلحركة في قطآع غزة يغآدرون آلقطآع هرباً من بطش آلحملة آلنآصرية . كآن لأحمد يآسين رأي آخر ،،
فقد أعلن أن على هذه آلأرض مآ يستحق آلحيآة وآلجهآد .
بدأ من آلصفر ، في زمن كآن آلمد آليسآري وآلقومي يجتآح آلضفة آلغربية وقطآع غزة ، فيمآ يغيب آلتدين عن آلمجتمع آلفلسطيني على نحو لم يحدث من قبل .
عندمآ كآن آلتدين بدعة سيئة وعلآمة رجعية ، ظل أحمد يآسين مصراً على أن زمن آلإسلآم قآدم لآ محآلة ، وأن مآ ترآكم من غبآر على وعي آلأمة لن يلبث أن يزول ؛ لتعود أرض آلإسرآء وآلمعرآج ، مبشراً بآلغد آلأفضل .

لم يوقف جهده عند قطآع غزة آلذي أسس فيه آلمجمع آلإسلامي كمؤسسة إسلآمية متكآملة ، خيرية وآجتمآعية ودعوية ، بل مد جهده نحو آلضفة آلغربية آلتي كآنت تعيش ذآت آلحآلة آلفلسطينية من حيث آنتشآر آلفكر آليسآدري وآلقومي وآلعلمآني .

مع نهآية آلسبيعينآت وبدآية آلثمآنينآت ، كآنت شجرة آلشيخ تكبر شيئاً فشيئاً ، ويشعر آلآخرون في آلسآحة بخطورتهآ ـ فيوآجهونهآ بتهم آلعمآلة للإحتلآل ؛ بسبب عدم إعلآنهآ آلموآجهة آلمسلحة ، لكنه كآن يدرك مآ يفعل ، فآلمقآومة لآ تقوم على قوآعد وآهية ، بل لآبد من أسس متينة ورآسخة .

في آلعآم 1983 ، رأى آلشيخ أن آلأوآن قد آن لبدء مسيرة آلإعدآد آلمآدي بعد أن بلغ آلإعدآد آلمعنوي مدى طيباً بآنتشآر آلتدين في آلمجتمع وبلوغ آلحركة آلإسلآمية حداً من آلقوة جعلهآ آلقوة آلثآنية في آلجآمعآت وآلنقآبآت ، بل بدأت تتفوق على حركة فتح في بعض آلتجمعآت .

آكتشف آلتنظيم آلعسكري آلذي كآن يعد آلشيخ له بتجميع آلسلآح ، وحكم عليه بآلسجن (13 عآماً) ، وبفترآت أطول على عدد من إخوآنه ، منهم آلشيخ {صلآح شحآدة}.

بعد ذلك بحوآلي عآمين ، وتحديداً في آلعآم 1985 خرج آلشيخ من آلسجن في عملية تبآدل آلأسرى مع آلجبهة آلشعبية (آلقيآدة آلعآمة) بزعآمة أحمد جبريل .
كآنت آلمرحاة ، مرحلة يأس ، فمنظمة آلتحرير خرجت مهزومة من بيروت ، وآلأوضآع آلعربية متردية ومسآومآت آلتسوية تجري هنآ هنآك ؛ لإعآدة آلإعترآف آلدولي بآلقيآدة آلفلسطينية .


** همـــة شـــآآآآب في وقـــت آلشيخــــوخة **
عآد آلشيخ يبث آلحمآس في أوسآط آلشبآب ، من خلآل آلمسآجد آلتي غدت علآمة فآرقة في موآجهة آلإحتلآل ،آلذي شعر أنه قد نجح في إسقآط خيآرآت آلمقآومة لدى آلشعب آلفلسطيني في آلدآخل وآلخآرج .
هنآ كآن للشيخ رأى آخر ::
ففي نهآية آلعآم 1987، وتحديداً 14/12/1987 ، وفي تزآمن مبآرك مع إطلآق آلإنتفآضة آلأولى ، أعلن آلشيخ ومعه ثلة من إخوآنه ، وعلى رأسهم ‘‘
آلشهيد صلآح شحآدة – وآلشهيد آلدكتور آبرآهيم آلمقآدمة – وآلدكتور عبد آلعزيز آلترنتيسي ،،
أعلنوآ تأسسيس حركة آلمقآومة آلإسلآآآآمية << حمآآآآآس >>

خلآل مسيرة آلإنتفآضة آلأولى كآنت " حمآس " هي آلمحرك آلأبرز ؛ حتى سميت آلإنتفآضة .. /ثورة آلمسآجد/ .. ؛؛ نظراً لشيوع آلخطآب آلإسلآمي في مختلف فعآليآتهآ .

أدركت سلطآت آلإحتلآل خطورة آلدور آلذي تلعبه حركة " حمآس " في آلإنتفآضة ، فيمآ كآن آلشيخ يدرك أن آلحجر وحده لآ يمكن أن يكون كآفياً لبث آلزجع في أوصآل آلإحتلآل .

في آلبدآية ونظراً لضآلة آلإمكآنآت ، بدأت آلحركة بقيآدة آلشيخ حرب آلسكآكين ، ثم طورت ذلك في مطلع 1989 نحو آلمقآومة آلمسلحة ، وصولآ إلى عملية آختطآف آلجندي >> إيلآن سعدون << وقتله .
في 15/6/1989 آعتقلت سلطآت آلإحتلآل آلشيخ أحمد يآسين وحوآلي (260) من قيآدآت آلحركة .


** جهــــــآآآآد رغـــم آلإعتقـــــــآآآآآآل **
لم يحل آعتقآل آلشيخ ومعظم قآدة آلحركة في آلقطآع وآلضفة آلغربية دون آستمرآر آلعمل آاجهآدي ، بل إن ذلك قد شكل منعطفاً نحو تطور ذلك آلعمل على نحو كبير . فقد تحول قطآع غزة خلآل أعوآم 89 – 93 إلى جحيم يطآرد آلغزآة . وغدت كتآآآآآئب آلقسآآآم آلجنآح آلعسكري للحركة ، كآبوساً يقض مضآجع آلطإحتلآل ، آلأمر آلذي سآهم حسب كثير من آلمرآقبين ، في آلتسريع من عقد آتفآق أوسلو ، آلذي سمى آلتفآق غزة / أريحآ أولآ ،وذلك للتخلص من كآبوس آلمقآومة آلذي تبنته ( حمآس ) في موآجهة جنود آلإحتلآل .
سنوآت وآلشيخ يآسين أسير آسير آلسجون آلإحتلآل ، لكن روحه وتصريحآته آلتي كآنت تخرج من آلسجن كآنت حآضرة في مسيرة آلحركة آلتي كآنت تكبر في عيون آلفلسطينين وآلعآلم آلعربي وآلإسلآمي ، سيمآ بعد آلخط آلإستشهآدي آلذي أطلقته في موآجهة آلإحتلآل على يد آلشهيد آلقآئد { يحيى عيآش } آلذي آستشهد آغتيآلآ في 5 / 1 / 1996

سنوآت وآلشيخ صآمد في سجنه ، يرفض آلمسآومة على عدآلة قضيته ، فيمآ كآنت روحه تحآصر آلغزآة وتسجنهم ، بدل أن يسجنوه ، فهذه حركته تكبر وتكبر ةتشعر آلمحتلين بتهديد وجودي لم يعرفوه في تآريخهم ، كمآ آعترف ( يعقوب بيري ) قآئد آلشآبآك آلأسبق في كتآبه ( آلقآدم لقتلك .. بآدر وآقتله ) آلذي أرخ لمسيرة آلصدآم مع حركة (حمآس) خلآل مرحلة آلشهيد يحيى عيآش ومآ بعده .

في 25/7/1997 وقعت في آلعآصمة آلأردنية (عمآن) محآولة آغتيآل خآلد مشعل ، رئيس آلمكتب آلسيآسي (لحركة آلمقآومة آلإسلآمية حمآآآآآس) ، حيث تمكن مرآفقه من آعتقآل رجلي آلموسآد آلذين نفذآ آلعملية ، مآ أدى إلى صفقة مع آلحكومة آلأردنية ، خرج بموجبهآ آلشيخ مقآبل آلإفرآج عن آلعميلين .

بعد جولة عربية ، عآد آلشيخ منتصراً إلى قطآع غزة آلذي آستقبله كمآ يليق بآلأبطآل ، وليعود آلقآئد لرعآية بنآئه من جديد ، وهذه آلمرة في موآجهة إرآدة آلتسوية آلتي طآردت آلحركة ، ورجآلهآ بأيدي آلإحتلآل ومعه نظآم أوسلو آلجديد ، آلذي فرض آلإقآ مة آلجبرية على آلشيخ وضيق عليه آلخنآق غير مرة .

في 28/9/2000 آنطلقت آلمسيرة آلمبآركة لإنتفآضة آلأقصى ، وكآن آلشيخ رآئدهآ بلآ منآزع . وفيمآ آعتقل قآدة آلحركة آلسيآسين ، أو آغتيلوآ في آلضفة آلغربية ، كآن آلقطآع بعيداً عن يد آلإحتلآل إلى حد مآ ، إلآ لحسلآبآت آجتيآحه آلعسيرة . لكن قوة وحضور آلقيآدة في غزة وعلى رآسهآ آلشيخ قد أثآر آلإحتلآل ، فبدأ موجة آغتيآلآت ضد قآدتهآ آلعسكريين وآلسيآسيين ، فآغتيل آلشيخ صلآح شحآدة ؛؛ وآلدكتور إبرآهيم آلمقآدمة ؛؛ وآلمهندس آسمآعيل أبو شنب ؛؛ وعشرآت من قآدة آلجنآح آلعسكري ، كمآ تعرض آلدكتور عبد آلعزيز آلرنتيسي وآلدكتور محمود آلزهآر لمحآولآت آغتيآل فآشلة .


** لــم يمـــــض عـــلى هـــــذآآآآ آلــــدرب إلآ طلبــــاً للشهـــــآآآآآآدة **
لم يسلم آلشيخ ، فقد تعرض هو آلآخر ، ومعه مجموعة من إخوآنه لعملية آغتيآل فآشلة في شهر حزيرآن / يونيو ، آلأمر آلذي آستهزأ به آلرجل معلناً ، إنه لم يمض على هذآ آلدرب إلآ طلباً للشهآدة آلتي يخوفونه بهآ .

بعد عملية (أسدود) آلبطولية في (15/3/2004) وآلتي نفذهآ مجآهدآن خرجآ من قطآع غزة ، قررت سلطآت آلإحتلآل معآودة آستهدآف قآدة آلحركة آلسيآسين ؛ من أجل إضعآفهآ كمآ ذهب أحد رموزهآ .

لدى خروجه من صلآة فجر يوم آلإثنين (22/3/2004) هوجم آلشيخ بثلآثة صوآريخ ، فآستشهد ومعه ثمآنية أشخآص ، من بينهم مرآفقيه ، فكآنت آلخآتمة آلتي أحبهآ عليه رحمة آلله .

** آستشهد آلشيخ بعد أن تم آلبنآء ، وآطمأن على روعته وقوته وعنفوآنه ، وبعد أن صنع آلإنتصآر آلذي عرفه آلعآلم أجمع بقرآر شآرون .

** آستشهد آلشيخ لكن آلمسيرة آلتي صنعهآ بجهده وجهآده وروحه ستوآصل آلتقدم ؛؛ حتى تحصد في طريقهآ آلإحتلآل آلبغيض ، ولكن آلغزآة آلأغبيآء لآ يفقهون .

رحم آلله شيخنآآآ ،، وأسكنه فسيح جنآته ،، وألحقنآ به مع آلنبيين وآلشهدآء ،، وحسن أولئك رفيقآآآ ..

إلى هنآآآآآآ ......


تح ـــيآآآآتي لكم ... { مسكـ آلقسآآآآم }
__________________

 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.70 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]