[اخت الاسلام]

ومما استجد في هذالزمان في ظل الثورة التقنية والمعلوماتية،كثرة وسائل التعارف ومن جملتها الشبكة العنكبوتية، التي غزت العالم، ودخلت كل دار...وتصفحها كل صغيروكبيرذكروأنثى.فيحدث أن تتعرف الفتاة على الرجل من خلال المسنجر،ويتبادلا الكلمات ، ...ولكن ما خفي هو كما قال الشاعر:
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها*** عندالتقلب في أنيابهاالعطب
فالشاب يحاول أن يظهر لها بمظهر الأسد لايغلب ولايقهر ،يشير لها أنه غني ، ثري ، ومن عائلة محترمة ،وموقرة وإن وفقا في إقامة حفل زفاف وتم – ونادرا ما يحصل ذلك-، فسرعان ما تظهر الحقيقة ،وتنقلب الصراحة مراوغة، والصدق كذبا.، ويظهر لكل واحد منهما أن ما كان يتم عبر الشات والدردشة ماهو إلا تمثيل، وتزييف لأمورخيالية لا حقيقة لها في الواقع، وما يلبثان بعد الزواج إلا يسيرا حتى تبدأ المشاكل، وتنتهي العلاقة بالانفصال، لأنه كما يقال: " مايأتي سريعا يذهب سريعا"، ثم علينا أن نعلم أن الدردشة بين الجنسين في الأصل لا تصح، ولا تجوز بحال من الأحوال، والواجب على الشاب المسلم أن لا يغرر بالفتاة المسلمة، وإذا ما أراد أن يبحث عن شريكة حياته، وأم أولاده، فإن عليه أن يسلك المسلك الصحيح لطلب الزواج، لا أن يتلصص على أعراض المسلمات عبر الدردشة والشات ...