عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 22-06-2009, 02:32 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي رد: ( كككاً كككككم ) ... جملة عربية فصحى؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت الاسلام مشاهدة المشاركة
نعم هي جملة عربية فصحى

وردت هذه الكلمة: (كككاً كككككم ) في صبح الأعشى بمعنى المركب الكبير جمع ككة،
"كِكَك "على وزن "فِعَل"و يطرد هذا الجمع في كل اسم تام غير محذوف منه أحد أصوله على وزن "فِعْلة"،
وعلى هذا يكون مفرده كِكَّة (كِكْكَة) بمعنى المركب الكبير !
ولكن مثل هذه الألفاظ تعد من تنافر الكلم كما قرره اللغويون؛ و أمثال هذا كثير كقول بعضهم لجماعة من النا س اجتمعوا عليه + مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جنة ؟ افرنقعوا...
يذكرني هذا الكلام بقصيدة لصفي الدين الحلي
قصيده غريبه عجيبه
إنّما الحَيزَبونُ والدّردَبيسُ، والطَّخَا والنُّقاخُ والعَطلَبيسُ
والسّبَنتَي، والحَقصُ، والهِيقُ، والهجرسُ والطرقسانُ والعسطوسُ
لغة ٌ تنفرُ المسامعُ منها حينَ تُروى وتَشمَئزّ النّفوسُ
وقبيحٌ أن يذكرَ النافرُ الوحـ ـشيءّ منها ويتركَ المأنوسُ
أينَ قَولي هذا كثيبٌ قَديمٌ، ومَقالي عَقَنقَلٌ قَدمُوسُ
لم نجدْ شادياً يغني قفا نبـ ـكِ على العُودِ، إذ تُدارُ الكؤوسُ
لا ولا مَن شَدا أقيمُوا بَني أُ متي، إذا ما أُديرَتِ الخَندَريسُ
أتُراني إن قُلتُ للحِبّ يا عِلْـ ـقٌ درَى أنهُ العزيزُ النفيسُ
أو إذا قلتُ للقِيامِ جُلوسٌ، علمَ الناسُ ما يكونُ الجلوسُ
خَلّ للأصمَعيّ جَوبَ الفَيافي، في نَشافٍ تَخِفّ فيهِ الرّؤوسُ
وسؤالَ الأعرابِ عن ضيعة ِ اللفـ ـظِ إذا أُشكِلَتْ علَيهِ الأُسُوسُ
دَرَسَتْ تِلكُمُ اللّغاتُ وأمسَى مَذهَبُ النّاسِ ما يَقولُ الرّئيسُ
إنّما هذِهِ القُلوبُ حَديدٌ، ولَذيذُ الألفاظِ مِغناطيسُ
ولها قصه طريفه وهي:
ان عاب بعض النقاد القدامى على صفي الدين الحلي إيثاره للسهل من الألفاظ وبعده عن الكلمات الصعبة، فقالوا في نقد ديوانه: (إنه لا عيب فيه إلا أنه خال من الألفاظ الغريبة) فدافع عن نفسه دفاعاً طريفا ظريفا،
كلام جميل .. أعجبني

ربما يكون صحيح

من يدري!!
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.40 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]