الموضوع: منوعات
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-08-2020, 05:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي منوعات

منوعات
حجام يعلِّم الإمام!!
كان الإمام أبوحنيفة النعمان، في موسم الحج، يتحدث عن نفسه فقال: <تعلمت خمسة من مناسك الحج، ما كنت أعرفها من حجام، ذلك أني أردت أن أحلق فدلوني على حجام فذهبت إليه وقلت له: <بكم تحلق لي>؟ فنظر إليَّ الرجل وكان لا يعرفني فقال: أنت من العراق؟ فقلت: نعم، قال: إن النسك لا يساوم عليه، اجلس، فكانت هذه واحدة!·
فلما جلست قال: بل تحرَّ القبلة، فكانت الثانية!·
ثم أدرت له شقي الأيسر قال: بل نبدأ بالشق الأيمن، فكانت الثالثة·
ثم بدأ يحلق: فجلست صامتاً فقال لي: بل كبِّر، فكانت الرابعة! فلما انتهيت قمت لأنصرف، قال: إلى أين أنت ذاهب؟ قلت: إلى رحلي، قال: <فصلِّ ركعتين> فكانت الخامسة!·
قلت في نفسي والله ما ينبغي أن يكون هذا عقل حجام قلت له: يرحمك الله من أنت؟ قال: أنا تلميذ عطاء بن أبي رباح عالم المدينة!·

صحح لغتك
يقول بعضهم: غافل اللص الحارس، والصحيح أن يقول: تغفله، أي ترقب غفلته وانتهزها، وتغفلته عن كذا، أي تخدعنه عنه غفلة منه، والتغفيل أن يكفيك صاحبك وأنت غافل لا تعني بشيء، والمغفل بصيغة اسم المفعول هو من لا فطنة له، وتغافل، أي أرى من نفسه ذلك وليس به·


التأني والعجلة
قال الشاعر:
قد يدرك المتأني بعض حاجته
وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات قوماً جلُّ مطلبهم
من التأني وكان الأمر لو عجلوا

ليست الدنيا كلها مذمومة
أيها الذام للدنيا المغترُّ بغرورها، المخدوع بأباطيلها، أتغترُّ بالدنيا ثم تذمها؟ أنت المتجرِّمُ عليها أم هي المتجرمة عليك؟! متى استهوتك؟! أم متى غرَّتك!! أبمصارع آبائك من البلى؟ أم بمضاجع أمهاتك تحت الثرى؟! كم علَّلتَ بكفَّيك؟! وكم مرضتَ بيديك؟! تبغي لهم الشفاء، وتستوصف لهم الأطباء، لم ينفع أحدهم إشفاقك، ولم تسعفه بطلبتك، ولم تدفع عنه بقوَّتك وقد مثلت لك به الدنيا نفسك وبمصرعه ومصرعك·
إن الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودارُ عافية لمن فهم عنها، ودارُ غِنَى لمن تزوَّد منها، ودارُ موعظة لمن اتعظ بها، مسجدُ أحبَّاء الله، ومُصلى ملائكة الله، ومهبط وحي الله، ومتجر أولياء الله، اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها، ونادت بفراقها، ونعتْ نفسها وأهلها فمثلت لهم ببلائها البلاء، وشوَّفتهم بسرورها إلى السرور، راحت بعافية، وابتكرت بفجيعة، ترغيباً وترهيباً، وتخويفاً وتحذيراً فذمَّها رجالٌ غداة الندامة، وحمدها آخرون يوم القيامة، ذكرتهم الدنيا فتذكروا، وحدّثتهم فصدقوا ووعظتهم فاتعظوا·


نصيحة أعرابي لأمير المؤمنين
قال أعرابي لسليمان بن عبدالملك: إني أكلمك يا أمير المؤمنين بكلام فاحتمله، فإن وراءه إن قبلته ماتحبه، قال: هاته يا أعرابي، فنحن نجود بسعة الاحتمال على من لا نأمن غيبته ولا نرجو نصيحته، وأنت المأمون غيباً الناصح جيباً·
قال: فإني سأطلق لساني بما خرست عنه الألسن تأدية لحق الله تعالى، إنه قد اكتنفك رجال أساؤوا الاختيار لأنفسهم وابتاعوا دنياك بدينهم، ورضاك بسخط ربهم، وخافوك في الله، ولم يخافوا الله فيك، فهم حرب للآخرة، وسلم للدنيا، فلا تأمنهم على ما ائتمنك الله عليه، فإنهم لم يألوا الأمانة تضييعاً، والأمة كسفاً وخسفاً، وأنت مسؤول عمَّا اجترموا فلا تصلح دنياهم بفساد آخرتك، فإن أعظم الناس عند الله غبناً من باع آخرته بدنيا غيره فقال سليمان: أما أنت يا أعرابي فقد سللت لسانك وهو سيفك، قال: أجل يا أمير المؤمنين، لك لاعليك!!


علام الهم
مر أحد العلماء برجل طفح في وجهه الحزن والهم فقال له: سأسألك عن ثلاثة فأجبني: أيجري في الكون شيء لا يريده الله؟ فقال الرجل: لا، قال: أفينقص من رزقك شيء قدَّره الله؟ قال: لا، قال: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟ قال: لا، فقال العالم: فعلام الهم إذاً؟


من حكم الحسن البصري
ـ ثلاثة يزيد بها الرجل المسلم عزاً: الصفح عن من ظلمه، والعطاء لمن خدمه، والصلة لمن قطعه·
ـ ثلاثة لا تعرف إلا في ثلاثة: ذو البأس لا يعرف إلا عند اللقاء، وذو الأمانة لا يعرف إلا بالأخذ والعطاء، والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب·
ـ ثلاثة عزهن ذل: الدين ولو درهم، والغربة ولو يوم، والسؤال ولو أين الطريق؟


رحلة مع القرآن
ـ نصف القرآن من حيث عدد الحروف حرف النون في قوله تعالى: <نكراً> في سورة الكهف والكاف من النصف الثاني·
ـ نصفه من حي عدد الكلمات <والجلود> في سورة الحج وقوله ولهم مقامع من حديد من نصفه الثاني·
ـ نصفه من حيث عدد الآيات، الآية: (فألقى موسى عصاه فإذ هي تلقف ما يأفكون) وقوله تعالى: (فألقي السحرة ساجدين) من نصفه الثاني·
ـ نصفه من حيث عدد السور سورة الحديد، سورة المجادلة أول النصف·
(نقلاً عن كتاب القرآن تاريخه وآدابه للشيخ إبراهيم علي عمران ـ دار القرآن ـ الكويت ط مكتبة الفلاح الكويت ش بيروت ـ ص96·


متى نبلغ الغاية من حب الله
سئل الفضيل بن عياض يرحمه الله تعالى: متى يبلغ الرجل غايته من حب الله تعالى: فقال: إذا كان عطاؤه ومنعه إياك عندك سواء فقد بلغت الغاية من حبه·

منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]