عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-01-2021, 04:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,014
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أيها العالم الحر المستنير تعرفوا على الهادي البشير والسراج المنير






ويأخذ بالأسباب (وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى بِغَيْرِهَا). [14]، يريد أن يغزوَ أناسًا في جهة الشرق، فيذهب بجيشه جهة الغرب، تورية وأخذًا بالأسباب لتتعلم أمته.











عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ غَزْوَةً وَرَّى غَيْرَهَا، وَكَانَ يَقُولُ: ("الْحَرْبُ خَدْعَةٌ"). [15] أو خُدْعة.











فالمخلوقات تعرفه، والكائنات تجلُّه وتوقِّره وتقدِّره، صلى الله عليه وسلم، لقد سبح (الْحَصَى بَيْنَ يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم)[16].











وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: (كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، فَخَرَجْنَا فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا، فَمَا اسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ وَلَا شَجَرٌ إِلَّا وَهُوَ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ)[17].











حتى الكائنات تصلي وتسلم عليه صلى الله عليه وسلم، فكل الْمَخْلُوقَاتِ مقرَّة بِنُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله - تعالى - عنهما قَالَ: (أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ، حَتَّى إِذَا دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ) - أي بستان - (مِنْ حِيطَانِ بَنِي النَّجَّارِ، إِذَا فِيهِ جَمَلٌ، لَا يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلَّا شَدَّ عَلَيْه، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ حَتَّى أَتَى الْحَائِطَ)، - دخل البستان، دخل على الجمل الهائج - (فَدَعَا الْبَعِيرَ، فَجَاءَ وَاضِعًا مِشْفَرَهُ) - الـمِشْفَر: الشَّفَة الغليظة - (إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى بَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ)، - سجد أمام النبي صلى الله عليه وسلم، - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("هَاتُوا خِطَامًا") -الخِطام: كل ما وُضِعَ على أنف البعير ليُقتادَ به- فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ، ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: ("إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ، إِلَّا عَاصِيَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ"). وفي رواية: ("إِلَّا كَفَرَةُ الْجِنِّ وَالْأَنْسِ")[18].












وحنّ جذع النخلة الذي كان يخطب مستندا إليه، عندما اتخذ منبرا فتركه؛ أي ترك الجذع وصعد إلى المنبر، فحنَّ لما فقد من الذكر، خرج صوت حنين، كأنه صوت بكاء طفل صغير، قَالَ أبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله عنه: (سَمِعْنَا الْخَشَبَةَ تَحِنُّ حَنِينَ الْوَالِهِ)، -(الوالِه): المرأة إذا مات لها ولد، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ[19].











(حَتَّى تَصَدَّعَ وَانْشَقَّ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمِنْبَرِ لَمَّا سَمِعَ صَوْتَ الْجِذْعِ)، (فَأَخَذَهَا فَضَمَّهَا إِلَيْهِ، فَجَعَلَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّتُ حَتَّى اسْتَقَرَّتْ)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ هَذَا بَكَى لِمَا فَقَدَ مِنْ الذِّكْرِ، وَلَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ")، (ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى، صَلَّى إِلَيْهِ)، -أي جعله سترة أمامه.











قَالَ أُبَيٌّ: (فَلَمَّا هُدِمَ الْمَسْجِدُ وَغُيِّرَ، أَخَذْتُ ذَلِكَ الْجِذْعَ، فَكَانَ عِنْدِي فِي بَيْتِي حَتَّى بَلِيَ فَأَكَلَتْهُ الَأَرَضَةُ وَعَادَ رُفَاتًا)[20].











وكَانَ الْحَسَنُ البصري - رحمه الله تعالى - إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ قَالَ: (يَا عِبَادَ اللهِ! الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَوْقًا إِلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللهِ، فَأَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتَاقُوا إِلَى لِقَائِهِ). صلى الله عليه وسلم.











وقَدِمَ الشَّجَرُ إلَيْه عندما دعاه صلى الله عليه وسلم، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله - تعالى - عنهما قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ يُدَاوِي وَيُعَالِجُ)، -فالظاهر أنه سمع أنه يقال عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه مجنون، ﴿ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ [القلم: 51]، كما قالوا عن نوح عليه السلام، ﴿ وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴾ [القمر: 9].











فجاء يداوي النبي صلى الله عليه وسلم!- فَقَالَ: (يَا مُحَمَّدُ! إِنَّكَ تَقُولُ أَشْيَاءً، فَهَلْ لَكَ أَنْ أُدَاوِيَكَ؟!) -أراد أن يداوي النبي صلى الله عليه وسلم، فداواه النبي صلى الله عليه وسلم،- (فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى اللهِ). ثُمَّ قَالَ: ("هَلْ لَكَ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟!) -وَعِنْدَهُ نَخْلٌ وَشَجَرٌ- (فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَذْقًا مِنْهَا)، -(العَذْق) بالفتح: النَّخْلة، وبالكسر: العُرجُون بما فيه من الشَّمارِيخ- (فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ يَسْجُدُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ)، -هذا القنو وهو أعوج، يرفع رأسه- (وَيَسْجُدُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ)، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("ارْجِعْ إِلَى مَكَانِكَ")، (فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ)، فَقَالَ الْعَامِرِيُّ: (وَاللهِ لَا أُكَذِّبُكَ بِشَيْءٍ تَقُولُهُ أَبَدًا)، -من الذي عالج مَن؟ من الذي داوى من يا عباد الله؟- ثُمَّ قَالَ -هذا العامري-: (يَا آلَ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ! وَاللهِ لَا أُكَذِّبُهُ بِشَيْءٍ)[21].












هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو يوم الجمعة، فأكثروا من الصلاة والسلام عليه، صلى الله عليه وسلم.





أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.











الخطبة الآخرة





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:





جاء في فَضْل مَنْ آمَنَ بِهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَه، ما ثبت عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله - تعالى - عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي")، - وطوبى اسم شجرة عظيمة جدا في الجنة - ("وَطُوبَى، ثُمَّ طُوبَى، ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي")[22].












فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المؤمنين به حقَّ الإيمان، وأن يوفقنا سبحانه لاتباع هديه وطريقتِه، فيقتدي به الساسةُ في سياسته، والقادةُ والملوكُ والرؤساءُ يقتدوا به في قيادته، والقضاة في قضائه، والمفتون في فتاواه.











ونسأل الله أن يقتدي به الأزواجُ في معاملة أهليهم، والآباءُ والأجدادُ في تربية أولادهم والأحفاد، والجيرانُ والأصحابُ في معاملة بعضهم بعضا، وأهلُ التجارة والصناعة في تجاراتهم وصناعتهم.











ونسأل الله أن يقتديَ به الأئمةُ والخطباءُ والدعاةُ في الرفق واللين والتخفيف على الناس، وتحبيبِ الدين والسنة عليهم، ويجتنبوا العنف والشدة.





ونسأل الله أن تقتديَ به النساءُ المسلماتُ في اتباع هديه بطاعةِ الأزواج، وتربيةِ الأولاد، وعدم التبرُّج والسفور.











إنه صلى الله عليه وسلم سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ، وَأَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْض يوم القيامة، فقد ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنِّي لَأَوَّلُ النَّاسِ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنْ جُمْجُمَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَلِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ")[23].












يا من آمنتم به صلى الله عليه وسلم ولم تروْه، يا من أحاطت بكم الخطايا والذنوب، والديون والهموم والكروب، أكثروا من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، واستمعوا إلى ما رواه أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: (يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أُكْثِرُ الصَلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟!) -أي كم أجعل لك من دعائي يا رسول الله؟- -قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: مَعْنَاهُ: أُكْثِرُ الدُّعَاءَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ دُعَائِي صَلَاةً عَلَيْك[24].











فَقَالَ: ("مَا شِئْتَ")، قُلْتُ: (الرُّبُعَ؟)





قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ"). قُلْتُ: (النِّصْفَ؟)





قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، قُلْتُ: (فَالثُّلُثَيْن)؟












قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، قُلْتُ: (أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟! -أَيْ: أَصْرِفُ بِصَلَاتِي عَلَيْكَ جَمِيعَ الزَّمَنِ الَّذِي كُنْتُ أَدْعُو فِيهِ لِنَفْسِي[25].











قَالَ: ("إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ"). [26] -يَعْنِي: إِذَا صَرَفْتَ جَمِيعَ أَزْمَانِ دُعَائِكَ فِي الصَّلَاةِ عَلَيَّ، أُعْطِيتَ مَرَامَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ[27].











كيف لا! يا عباد الله! و﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].











اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.





اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.





اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.





اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.





اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، وأزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين.





اللهم اغفر ذنوب المخطئين، وفكَّ أسر المأسورين، وسجن المسجونين، واقض الدين عن المدينين، اللهم نفس كرب المكروبين، برحمتك يا أرحم الراحمين.





وأنت يا مؤذن أقم الصلاة؛ فـ﴿ ... إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].



















[1] (ت) 3609، (حم) (16623)، (20596)، (23212).




[2] (حب) (6404)، (الصحيحة) (1546)، (1925).




[3] (ت) 3605، (م) (2276)، (حم) (17027).




[4] البخاري (ج5/ ص44).




[5] (ت) (3532).




[6] (م) 45 - (1000).




[7] (جة) (3312)، انظر صحيح الجامع (7052)، والصحيحة (1876).




[8] حاشية السندي على ابن ماجه (6/ 309).




[9] (خ) (2864).




[10] (م) 192- (121).




[11] (د) (2590).




[12] (س) (3176).




[13] (خ) (467).




[14] (خ) (2947).




[15] (خ) (2787) (م) 54- (2769)، (د) (2637)، (حم) (15820).




[16] انظر ما صححه الألباني في ظلال الجنة: (1146).




[17] (ت) (3626), انظر الصَّحِيحَة: (2670).




[18] (حم) (14372)، (مي) (18)، صَحِيحَ الْجَامِع: (2409)، والصَّحِيحَة: (3311)، (طب) (18524).




[19] لسان العرب (13/ 561).




[20] (خ) (876)، (1989)، (جة) (1414)، (1415)، (ت) (505)، (حم) (2236)، (14244)، (21289)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.




[21] (طب) (12595)، (ت) (3628)، الصَّحِيحَة: (3315)، (حب) (6523).




[22] (حم) (11691)، (17426)، صَحِيح الْجَامِع: (3923)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (3736) الصَّحِيحَة: (3432).




[23] (حم) (12491)، الصَّحِيحَة تحت حديث: (1571).




[24] تحفة الأحوذي (6/ 249).





[25] تحفة الأحوذي (6/ 249).




[26] (ت) (2457)، (ك) (3578)، صَحِيح الْجَامِع: (7863)، الصَّحِيحَة: (954)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1670).




[27] تحفة الأحوذي (6/ 249).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 48.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.30%)]