عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 23-06-2011, 03:08 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





ضلال العلمانيين


فالعلماني قد يكون ذلك الشخص الذي يطعن في الدين جهارا أو يسب القرآن والسنة أو يستهزئ بهما، وقد لا يكون كذلك ولكن يعتقد أنه غير مُلْزَم باتباع جميع ما جاء عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، أو يعتقد أنه مخير بين أن يرفض بعض أحكام دين الإسلام، أو يعتقد أن الدين ليس شاملا لكل الحياة.

فقد يقول لك على سبيل المثال:
إن المرأة غير ملزمة بالحجاب الشرعي؛ لأنه لا يصلح لهذا الزمان، أو أن الحدود الشرعية لا تصلح للتطبيق في هذا الزمان؛ لأنها وحشية، أو يقول إن النظام الاقتصادي لابد أن يقوم على الربا.

ونسي هؤلاء المساكين أن الله تعالى قال:
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)
( الأنعام: 57)،
( كُلٌّ مِنْ عِندِ اللَّهِ)
( النساء: 78)،
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
( البقرة: 85)،
( وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
( المائدة: 50)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
( المائدة: 44)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
( المائدة: 45)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
( المائدة: 47)،
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
( النساء: 65).



نسي هؤلاء أنهم خالفوا مفهوم الربوبية؛
لأن من معاني كلمة ( رب) السيادة والملك،
ومن تمام الملك أن يُنَفَّذَ حكم الملك فيما يملك.
فكما أن لله الخلق فله كذلك الأمر:
( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
( الأعراف: 54)،
فلله الأمر أي الحكم، كما في قوله تعالى:
( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ)
( الأعراف: 77) أي حكم ربهم.
ونسي هؤلاء العلمانيون
أنهم خالفوا مفهوم الألوهية،
فالإله هو المعبود والألوهية العبودية، فالعبادة هي حق الله على خلقه والمطلوب أن يؤدي العبد ما أمره به الله: ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)
( الأعراف: 59)،
فيفرد الله بكمال الخضوع لأمره ونهيه واتباعه فيما أحل وحرم.


إنتظرووونا لنا عودة للتكملة
ان شاء الله ..
__________________






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.26 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]