عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 23-06-2011, 03:05 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





الأفكار والمعتقدات


بعض العلمانيين ينكرون وجود الله أصلاً.

- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم
يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.

الحياة تقوم على أساس العلم المطلق
وتحت سلطان العقل(*) والتجريب.

إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة(*)،
والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.

- فصل الدين(*) عن السياسة
وإقامة الحياة على أساس مادي.

- تطبيق مبدأ النفعيةPragmatism
على كل شيء في الحياة.

- اعتماد مبدأ الميكيافيلية
في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق(*).

- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية
وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية.

- أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار(*) والتبشير فهي:

- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة(*).

- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه
وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.

- الزعم بأن الفقه (*) الإسلامي
مأخوذ عن القانون الروماني.

- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم
مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.

- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.

- تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم
حجم الحركات(*) الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح.

- إحياء الحضارات القديمة.

- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية
عن الغرب ومحاكاته فيها.

- تربية الأجيال تربية لا دينية.

إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي(*) لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله. ومن ناحية أخرى فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقى الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوشها من الرهبان(*) والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين(*) بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت(*) ولا أكليروس(*)،
وصدق الخليفة
الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
حين قال
"إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"

يتبع
__________________






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]