العار ... حتى .. مقام ... الضمير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبتُ راحلاً .... والحزن يعصرني ..
أتخذت الشرق ... مقصداً .. لكي يواسيني
وتغيرت بداخلي اراي ...
فلتجأتُ إلى الماضي المجيد ...
فارجعتُ بناظري ... إلى جهة الغرب
لعلي أحتسي هناك قهوة صباحي الجميل ..
وتقررت ... في جوف فمي .. رسالة ...
أبحثُ في محتواها ... عن جديد ..
فأخذني الحزن من جديد ..
ومن ثم ... تركت ما في يدي ..
وأعتلا ناظري ... إلى الجنوب الغريب ...
ما بعد هذا يتاهمي اليمن ..
لم ينصفني أحداً ... بل زادو في الالم الكثير ...
وعلى حين غرة
رفعت بصري ... فرايت سهيلاً ...
يشير لي ...
هناك ايها القلب الحزين ولكل أعربي ...
أين يا سهيل الحزين
عرفتُ حينها بان الشمال هو الأنين
فلسطين
يازمنا اوشم
على جبينكِ جُرحاً عميق
أختلطة أفكاري ... وزدتُ في حيرتي ...
اهو انا ... ام ... ضمير ..
تعجرف حرفي وقال ... لي ..!!
هم ... النسور ... وانتم نشوى الصديد
أضحك يا سن .. وارسم على جبين اليعربي
العار ... حتى .. مقام ... الضمير
كتب بقلم ...أخوكم / القلب الحزين ... جميع الحقوق الفكرية محفوظة لديا شبكة الشفاء الاسلاميه ....
ــــــــــــ
لا مانع في نشرها لا أجل فلسطين
وهناك المزيد بإذن الله