عرض مشاركة واحدة
  #990  
قديم 12-11-2013, 05:44 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو


يتبـــــع الموضوع السابق

السرعة القصوى بين العلم والقرآن




حساب السرعة العظمى
وفيما يلي جدول بالتصحيحات الثلاثة السابقة، كملخص قبل التعويض في المعادلة القرآنية رقم ( 1 ) لحساب السرعة العظمى:
الكمية
النظام الاقتراني (synodic) ( ظاهري)
النظام النجمي (siderual) (حقيقي)
زمن اليوم الأرضي
ن = 24 ساعة
= 86400 ثانية
ن1 = 23 ساعة، 56 دقيقة، 4.0906 ثانية.
= 86164.0906 ثانية
زمن الشهر القمري
ز = 29.53059يوماً اقترانياً
ز 1 = 27.321661 يوماً
اقترانياً = 655.71986 ساعة
السرعة المدارية للقمر
ع = 3682.07 كم / ساعة
ع 1 = 3282.82315 كم / ساعة
وبالنظر في الزيادات الظاهرية في النظام الاقتراني بالمقارنة بالقيم في النظام النجمي نجد أن هذه الزيادات ترجع كلها كما ذكرنا إلى حركة الأرض في مدار منحن أثناء حركتها حول نفسها وحركة القمر حولها، ولو تحرك نظام الأرض والقمر بسرعة منتظمة في خط مستقيم، أو كانت الأرض ساكنة تدور حول نفسها ولا تدور حول الشمس، لما حدث هذا الفرق في هذه الكميات الثلاث في النظامين.
ويستخدم النظام الاقتراني لعد الشهور والأيام، وبالتالي لعد السنين، أما النظام النجمي فيستخدم فقط للحساب وليس للعد.
ويشير القرآن الكريم إلى وجود فرق بين العد والحساب بقول الله تعالى: ).... والقمر نوراً وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب.... ( 5 )(.سورة يونس..
فعطف سبحانه الحساب على العد ليدل لغوياً على المغايرة التي تجعلنا نستخدم هنا النظام النجمي الحقيقي للحساب بدلاً من النظام الاقتراني الظاهري المستخدم في العد فقط.
وبالتعويض عن القيم الحقيقية ن1، ز 1، ع1 ـ من الجدول السابق ـ في المعادلة رقم ( 1 ) نحصل على المطلوب س.
الحد الأقصى للسرعة الكونية س = 12000 ع1 ز1
ن1
ز س = 12000 × 3282.82315 × 655.71986
86164.0906
س = 299792.5 كم / ثانية
الحد الأقصى للسرعة الكونية س = سرعة الضوء في الفراغ.
هذه هي المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية، وفي تحقيق مبدأ النسبية الخاصة، أقدمها للبشرية كلها تبياناً لقوله تعالى:)يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) (.سورة السجدة..
وقوله تعالى:)... وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) (.سورة الحج..
هذه هي النتيجة القرآنية لسرعة الضوء في الفراغ، كحد أقصى للسرعة الكونية، وتساوي 299792.5 كم / ث مطابقة تماماً لقيمتها المعلنة دولياً (299792.458 )، كما أوضحنا من قبل.
حقاً، إنه لإعجاز مبين من رب العالمين... إنها نتيجة تتحدث عن نفسها وتقول: إن هذه الحسابات حق لو كنتم تعلمون، وأرجوا أن أكون موفقاً لإقناع المتشككين على اختلاف بواعثهم، وأقول ما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:)لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون (67) (.سورة الأنعام..
أما وقد وفقني الله للوصول إلى هذه النتيجة الباهرة: فأتلو قول الله سبحانه وتعالى: )وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93) (.سورة النمل..
وبالرغم من هذه النتيجة الباهرة لأعظم قانون عرفته البشرية في القرن العشرين، ما زال هناك من يحاولون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله غالب على أمره.... وليعلموا أن هذا القانون ـ شئنا أم أبينا ـ يكمن في طبيعة الكون، ولن نحصل على سرعة أكبر من 299792.5 كم / ث كحد أقصى للسرعة الكونية... وهذه حقيقة ثبتت صحتها كمبدأ للنسبية الخاصة التي أصبحت بدورها حقيقة علمية غير قابلة للجدل أو التغير علاوة على أنها مشار إليها قرآنياً.
ونظراً لأهمية هذه المعجزة القرآنية فقد كتبت هذا البحث لأوضح ما خفي على بعض الزملاء، فالموضوع صعب وعميق، لكننا بعون الله توصلنا إلى بيان هذا الإعجاز في آيتي السجدة ( 5 ) والحج ( 47 )، لا لنرد على المنكرين والكافرين بالقرآن فحسب، بل إن بعض المسلمين يريدون لكي تطمئن قلوبهم أن يجدوا جواباً علمياً لكثير من التساؤلات حتى لا يعتريهم شعور بالنقص في حجة عقيدتهم، ولنستفيد من العلم اليقيني لنقدم الرد الصحيح على التحدي الذي يمسنا ـ نحن المسلمين ـ في صميم مصيرنا، ولنعلن أن العلم الحقيقي يتفق مع الإسلام في كل زمان.
وختاماً: فهل هناك تناقض بين آيتي السجدة ( 5 ) والمعارج ( 4 )، كما يدعي أعداء الإسلام بحجة وهمية بأن الآية الأولى أعطت اليوم بألف سنة بينما أعطت الآية الثانية نفس اليوم بخمسين ألف سنة؟.
أظنك تستطيع الرد الآن، فالأولى أعطت سرعة قدرها 299792.5 كم / ث، مساوية لسرعة الضوء في الفراغ كحد أقصى للسرعة الكونية في عالم الشهادة، بينما الآية الثانية تعطي خمسين ضعفاً لهذا الرقم للحد الأقصى للسرعة في عالم الغيب، وليس هذا هدماً لنظرية أينشتين التي تسمح بوجود سرعات أعلى من سرعة الضوء فقط في الكون المعكوس أو في عالم الغيب المتكون فرضاً من جسيمات أو أمواج التاكيون، وهذا ما سوف أتناوله بالبحث والدراسة مستقبلاً، إن شاء الله، والله ولي التوفيق...
أ.د. / منصور محمد حسب النبي
ويمكن الاطلاع على تفاصيل هذه المعجزة القرآنية على شكل ملف يعرض صور توضحية بواسطة برنامج البور بوينت .
ملاحظة يجب فك ضغط الملف بعد تحميله بواسطة برنامج فك الضغط winrar


[1] – مجرتنا سكة التبانة تحتوي على بلايين النجوم الشموس ، وهي على هيئة قرص، قطره 100000 سنة ضوئية، وتقع شمسنا على بعد 33000 سنة ضوئية من المركز. والكون يحتوي على بلايين المجرات، وكلها في حركة دائبة.
[2] – راجع مقالة الزمان بين العلم والقرآن بالهدد 8 في نفس سلسلة كتاب الإعجاز التي تصدرها الجمعية.
[3] – هذه الدراسة الشرعية قام بها الطبيب محمد دودح الباحث بمكة المكرمة في البحث المسجل ضمن أبحاث هيئة الإعجاز العلمي للقرآن بمكة المكرمة، وبإشراف فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني أمين الهيئة المذكورة الذي طلب مني القيام بحسابات البحث باعتبار تخصصي في الفيزياء، وسافرت بنفسي إلى مكة المكرمة لعرض هذا البحث في مقر رابطة العالم الإسلامي بتاريخ 1 ـ 3 جمادى الأولى 1410هـ، لأول مرة في مؤتمر تحضيري للفيزياء الفلكية.
[4] – وقد فهم بعض المفسرين هذه الأكاذيب وسموها أسطورة الأوعال ووصفوها بأنها إسرائيليات فلماذا نحتفظ عزيز القارىء بمثل هذه الخرافات في كتب التراث؟!! وهذه مهمة خطيرة يتكفل بها الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة لتنقية التراث مما علق به من مثل هذه الإسرائيليات المنقولة من أهل الكتاب فاللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
[5] – لاحظ هنا تحديد مكان العرش، أليس هذا خرافة تتعارض مع القرآن الذي ينص على لا نهائية العرش: وسع كرسيه السماوات والأرض ، علاوة على الأحاديث الشريفة التي تناقض هذه الإسرائيليات.
[6] – للأسف الشديد فقد حدد مكان الله سبحانه وتعالى عما يصفونه، علاوة على التلفيق الظاهر في الرواية التي جاءت عن أبي هريرة وواضح شذوذ تلك الرواية، ويكفي مهزلة الحبل الذي يهبط على الله، فهل للمسلمين أن يحكموا العقل في مثل هذه الخرافات والأباطيل؟!.
[7] – انظر مجلة الأزهر، ذي الحجة 1413هـ يونيو 1993 .
[8] – الندوة عقدت في مقر رابطة العالم الإسلامي بدعوة من هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الفترة من / 1 ـ 3 / جمادى الأولى 1410هـ، وشاركت فيها بعرض الحسابات لبيان المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية.
[9] – أبحاث مؤتمر التوجيه الإسلامي للعلوم الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالاشتراك مع جامعة الأزهر ، والمنعقد بالقاهرة في أكتوبر 1992م. والبحث منشور في صفحة 35 في كتاب أبحاث المؤتمر.
[10] – مجلة الأزهر: إعداد جمادى الآخر ورجب وشعبان 1413هـ، بعنوان: المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية للمؤلف ص 904، 1083، 1211، على الترتيب.
[11] – مؤتمر الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة، المنعقد في موسكو في سبتمبر 1993، بإشراف هيئة الإعجاز العلمي في مكة المكرمة.
[12] – حاول البعض من الزملاء الذين لم يستوعبوا هذا التصحيح لعدم إدراكهم شروط أينشتين عند تطبيق النسبية الخاصة باستبعاد تأثير الجذب العام على سرعة الضوء المطلقة توجيه نقد لحساباتي، وقمت بالرد عليهم في مجلة الأزهر في أعداد ربيع الأول، رمضان، شوال، ذي الحجة 1414هـ ، وهناك دليل على صحة حساباتي لا يستطيع أحد إنكاره، وهو أن النتيجة النهائية س المستنتجة من المعادلة القرآنية تساوي فعلاً الحد الأقصى للسرعة الكونية، وقدرها 2997792.5 كم / ثانية، المعترف به دولياً، إذا أدخلنا التصحيح المذكور على القيم الظاهرية المقاسة.
[13] – ما هي النظرية النسبية؟ مترجم دار مير، موسكو، الاتحاد السوفيتي، ط6، 1986م، ص20.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.30 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.42%)]