[ابوالوليد المسلم]

مساجلة في النت والكتاب




د. عبدالحكيم الأنيس





1- قال الشيخُ يدالي محمد الدين الشنقيطي (أبو ظبي):

دعني من النِّتِ كَمْ للوقتِ قد سرَقا وغيَّبَ الحبرَ والأقلامَ والورقا
ولا تقلْ ليَ قدْ جلَّتْ فوائدُهُ فالسمُّ يَخفى إذا ما خالطَ المرقا

• • • •

2- وقال الشيخُ الدكتور أحمد الحداد (دبي):

النِّتُ عندي صديقٌ صادقٌ ألقٌ يَقضي أمورًا تَرى بُعْدًا لها عَلِقا
لولا التواصلُ في نتٍّ ستفقدُها ولنْ تذوقَ ذواقَ البحثِ إنْ مرقا
فابحثْ، أفِدْ، واغتنمْ من كل نازلةٍ ترى جوابًا سريعًا صادقًا وُثِقا

• • • •


3- وقال الشيخُ الشريفُ عبد الناصر خديش (جيزان):

قال اليداليُّ قولًا فيه قد صدقا موفقًا حين أملى فيه ما اتفقا
فالنتُ سوقٌ به منْ كل بائرةٍ وكل جائرة العينين ما ألقا
وفيه خيرٌ وشرٌ ما له عددٌ ولا قياسَ لمَنْ بالصدق قد رُزِقا
بحرٌ خضمٌّ عظيمُ الموج ذو لججٍ وفيه من لؤلؤ الأصداف ما علقا
فحاذرِ الموجَ واقصدْ نحو لؤلؤهِ أو فاقصدِ البَرَّ واحْيا كيفما اتفقا

• • • •


4- وقد أرسلَ إليَّ ما مضى الشيخُ أحمد الحداد فقلتُ (القائل عبد الحكيم الأنيس - دبي):

إليكَ إنْ شئتَ هذا الحبرَ والورقا الوقتُ للنتِّ مهما النتُّ قد سَرَقا
مضى الكتابُ غريبًا ما لهُ ألقٌ وأصبحَ النتُ عند النَّاسِ مؤتلِقا!

• • • •


وأرسلتُ هذا إلى عددٍ من الإخوة، فقالوا وشاركوا - وأذكرُهم على ترتيب ردِّهم -:
5- قال الشيخُ قاسم المشهداني (عجمان):

تبقى الفوائدُ إنْ نتًّا وإنْ ورقا هي الأساس فلا تَستعظمِ الطُّرقا
كم مِنْ كتابٍ تَبثُّ الشرَّ أسطرُهُ كأنهُ عن هوى إبليس قد نطقا
الخيرُ والشرُّ في نتٍّ وفي ورقٍ ومَنْ يُوفَّقْ لخيرٍ فيهما سَبقا

• • • •


6- وقال الشيخُ محمد الأمين السملالي (الشارقة):

واحسرتا لزمانٍ قد مضى عبِقا كان الكتابُ بهِ لا يَشتكي قلقا
واليومَ أضحى رهينَ الرفِّ منفرِدًا والكلُّ في "الفيسِ" و"الوتْسَابِ" قد غرِقا

• • • •


7- وقال الدكتور عبد السميع الأحمد (الكويت):

هيَ التقانةُ كَمْ مِنْ مُقبلٍ غرِقا في لُجَّتَيها إذا لم يَعرفِ الطُّرقا
فيها من العلمِ ما يُغنيك عنْ كُتُبٍ مُنضَّداتٍ وأسفارٍ غدتْ مِزَقا
فإنْ زلقتَ فما يُغنيك نافِعُها أعاذنا اللهُ مِنْ مُسْتمسِكٍ زلقا

• • • •


8- وقال الشيخُ سفيان السماحي سويدان (الشارقة):

إنْ باتَ للنتِّ في ذا القلبِ منزلةٌ وأنتَ تَعجبُ ما للقلبِ قد خلقا
فاعلمْ أُخيَّ بأنْ في القلبِ متَّسعٌ للعلمِ لكن بغيرِ العلم قد أبَقا

• • • •


والباب مفتوحٌ لمن أحبَّ المشاركة...