إننا الآتون د. حيدر الغدير في سبيل الله أحيا مسلما حيثما كنت وأقضي مسلما أفتدي ديني وأعلي صرحه وأنا الفارس حراً مُعْلما إن دعتني الحرب أسرعت لها سابقاً سمعي وعيني والفما وأرى الإحجام عنها سبةً وأرى الإقدام فيها مغنما وأراها مسجداً قد جئته أطلب العفو وأمحو المأثما وأراني حين تشتد الوغى صرت والموت رحاها ضيغما وأراني وجراحي غضةٌ أتنزّى فرحةً لا ألما وأراني إن عراني ظمأ أذكر الله فلا يبقى ظما بل أرى الذكر يداً ممدودةً وهي تهديني دهاقاً زمزما فيّ أفراح حفيٍّ مؤمنٍ طاف بالبيت ولبّى محرما وإذا نكّل سهمي بالعدا لست بالرامي بل الله رمى وإذا سهم العدا مزقني كان لي السعدَ وكان الحلما يتبع
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.