عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-11-2020, 04:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثمرات الدعوة إلى الله تعالى في المرحلة الثانوية

ثمرات الدعوة إلى الله تعالى في المرحلة الثانوية

الثمرات الإيمانية (2)


هند بنت مصطفى شريفي









غرس الإيمان العميق في قلوب الطالبات:

الإيمان في اللغة هو: (تصديق القلب وإقراره ومعرفته)[1]، وفي الشرع هو: (اعتقاد بالقلب وقول باللسان، وعمل بالجوارح، وهو بضع وسبعون شعبة)[2].



وحقيقة الإيمان بالله عز وجل:

(الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه، وأنه الذي يستحق وحده أن يفرد بالعبادة من صلاة وصوم ودعاء ورجاء وخوف وذل وخضوع، وأنه المتّصف بصفات الكمال كلها، المنزّه عن كل نقص)[3].



والإيمان الذي ينبغي أن يكون في قلب الطالبة المؤمنة له جانبان مهمان، يصدق كل منهما الآخر:

الأول: الجانب الاعتقادي.

الثاني: الجانب العملي.



أ- الجانب الاعتقادي:

ويشمل أول شيء الإقرار بأركان الإيمان التي وضحها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت..))[4]، وذلك في حديث جبريل عليه السلام لما سأله عن الإسلام والإيمان والإحسان.



فتؤمن الطالبة المؤمنة بالله وتعتقد جازمة تفرده تعالى بالربوبية، فهو رب كل شيء ومليكه ومبدعه وخالقه، قال تعالى: ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [5]، (له الخلق: الذي صدرت عنه جميع المخلوقات علويها وسفليها، أعيانها وأوصافها وأفعالها، والأمر: المتضمن للشرائع والنبوات)[6]، كما تفرده بالألوهية، فهو إله كل شيء لا إله غيره، قال تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[7] (فتوحيد الله ودينه وجزاؤه قد ثبت ثبوتا لا ريب فيه، وهو أعظم الحقائق وأوضحها)[8]، وتفرده بصفات الكمال والأسماء الحسنى، فهو المتصف بصفات الكمال كلها، والمنزه عن كل نقص، قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾[9]، وهذه الأنواع الثلاثة من التوحيد تبين حقيقة معنى الإيمان بالله.



كما تؤمن بوجود الملائكة وأنهم من خلق الله، ولهم صفات ووظائف وأعمال كلّفوا بها، فيثمر هذا اليقين في نفسها العلم بعظمة الله وقوته وسلطانه، وشكره تعالى على عنايته ببني آدم، حيث وكّل من الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم، كما تحبهم على ما قاموا به من عبادة لله تعالى، وتستقيم على أمره تعالى حين يستشعر قلبها وجودهم ورقابتهم لها، وشهادتهم على ما يصدر منها من أقوال وأعمال.



وتؤمن بالكتب المنزلة من عند الله ، وتصدق ما صح من أخبارها، فيثمر ذلك علمها بحكمة الله وعنايته بعباده، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به، وشرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم، كما تؤمن بأن القرآن العظيم هو آخر الكتب نزولا، وأنه مؤيد ومصدق لما جاء في الكتب السابقة عليه، كما قال تعالى:﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾[10]، فهو (تعالى الذي أنزل الذكر - وهو القرآن - وهو الحافظ له من التغيير والتبديل)[11] قال تعالى:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾[12].



وتؤمن بالرسل والأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه كلهم من علمت منهم اسمه ومن لم تعلم، ولا تفرق بينهم، وتؤمن بأن رسالتهم حق من الله، وأنهم أكمل الخلق علما وعملا، وأصدقهم وأكملهم أخلاقا، فيثمر ذلك علمها برحمة الله بعباده حيث أرسل لهم الرسل لتهديهم إلى صراطه، وتبين لهم كيف يعبدونه تعالى، حيث إن العقل البشري لا يستقل بمعرفة ذلك، فتشكر الله تعالى على هذه النعمة الكبرى؛ وخاصة نعمة إرسال خاتم الأنبياء والمرسلين، وتحبهم كلهم وتثني عليهم بما يليق بهم، وتؤمن بأن خاتمهم هو نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأنه مبعوث إلى الجن والإنس كافة، فتطيعه فيما أمر وتجتنب ما نهى عنه، قال تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا[13].



وتؤمن باليوم الآخر الذي يبعث الناس فيه للحساب والجزاء، وتوقن بعدل الله تعالى، وترجو رحمته وتخاف عقابه، وتستكثر من الحسنات التي تثقل ميزانها، قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾[14]، كما تؤمن بما يلحق باليوم الآخر من فتنة القبر وعذابه أو نعيمه، وعلامات وأهوال ذلك اليوم فيثمر في نفسها الرغبة في فعل الطاعات والحرص عليها رجاء ثواب ذلك اليوم والنجاة والفوز فيه، والرهبة من فعل المعصية خوفا من عقابه تعالى وعذابه.



كما تؤمن بتقدير الله عز وجل للكائنات حسبما سبق علمه واقتضت حكمته، فتؤمن بعلمه بكل شيء جملة وتفصيلا، وأنه كتبه في اللوح المحفوظ، إيمانا بقوله تعالى: ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾[15]، (أي: ليست المشيئة موكولة إليكم؛ فمن شاء اهتدى ومن شاء ضلّ؛ بل ذلك كله تابع لمشيئة الله عز وجل رب العالمين)[16].



كما تعلم أن إيمانها بالقضاء والقدر لا يمنحها الحجة على ترك الواجبات وفعل المعاصي، فالله تعالى أعطاها المشيئة والقدرة على الفعل ومشيئته تعالى غالبة، لأن الكون كله ملك له عز وجل، ولا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته، فيثمر ذلك الاعتماد على الله وحده عند فعل الأسباب، وعدم التعلق بها أو العجب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصوله نعمة من الله، فتطمئن نفسها وتستريح لما يجري عليها من أقدار الله، ولا تقلق لفوات محبوب أو حصول مكروه، إيمانا بقوله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾[17].[18].



إن الطالبة المؤمنة حين تستشعر وتوقن بوحدانية الله، لا تستسلم إلا له تعالى، ولا تعظم أو ترجو إلا إياه، ولا تكاد تعلم المؤمنة وتوقن بأن الملائكة تسجل أعمالها وتحصيها في كتاب ينشر يوم الحساب، وتعلم أنها ستقف يوم العرض بين يدي الله كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول له: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرّره بذنوبه ورأى أنه قد هلك؛ قال: قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين))[19] إلا وعملت جاهدة لسلوك سبيل النجاة في ذلك اليوم.



ب- الجانب العملي:

وهو نتيجة وثمرة لصدق الإيمان والاعتقاد (فلا يتحقق القلب بالإيمان إلا وتنبعث الجوارح في أعمال الإسلام) [20]، وقد تضافرت آيات القرآن التي تعد بالفوز لمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح، كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى[21].



والعمل الصالح هو (الإحسان، وهو فعل الحسنات، والحسنات: هي ما أحبه الله ورسوله، وهو ما أمر به أمر إيجاب أو استحباب)[22]، وعلى رأسه أركان الإسلام التي أجاب بها النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل عليه السلام في الحديث المعروف فقال: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا. قال: صدقت))[23].



كما تشمل الأعمال الصالحة ذات النفع المتعدي كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله، والقيام بفروض الكفاية والنوافل وغيرها.



وأهم هذه الأعمال بعد الشهادتين؛ إقام الصلاة وخاصة الفروض الخمسة، فتحرص الطالبة المؤمنة على المحافظة عليها وأدائها على الوجه المطلوب طاعة لله، قال تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾[24]، وتستحضر عظمة الله حين تقف بين يديه، وتتحلى بالخشوع والخضوع طمعا في وعده تعالى وثنائه في قوله: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾[25].



وأداء الطالبة لصلاتها على الوجه الصحيح له أثر عظيم في تقوية إيمانها، ومجاهدة نفسها ونوازع هواها، لتحقيق المقصد والغاية السامية من مشروعيتها كما قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾[26]، فتكون أبعد ما يكون عن المنكرات والفواحش والمعاصي.



وثانيها: أداء حق المال: (الزكاة) الذي تطهر به نفسها من آفة الشح والبخل والتعلق الشديد بمتاع الدنيا، وتزكو روحها، كما قال تعالى:﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾[27]، فتبادر بإخراج زكاة مالها لتنجو من الوعيد الذي جاء في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾[28].



وثالثها: صيام شهر رمضان وترك شهوات نفسها وجسدها، محتسبة ما عند الله من الأجر والمغفرة، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))[29]، ومجاهدة لنفسها حيث تتعلم في مدرسة الصوم تقوى الله وضبط النفس والتخلص من آفات القلب واللسان والجوارح، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة إلى أن يدع طعامه وشرابه))[30]، فالصوم ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب والشهوات، بل أساسه التقوى والمراقبة.




وتقيم الركن الخامس: الحج، وهو أفضل الجهاد لها، تلبية لنداء ربها عز وجل فهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور))[31]، فتؤدي فريضتها محتسبة عند الله عظيم المثوبة وغفران الذنوب كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه))[32].



وتقيم الطالبة عبادتها لله على أركان العلم الصالح المقبول، وهما: الإخلاص والمتابعة، فهما مناط قبول العمل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (والعبادة والطاعة والاستقامة ولزوم الصراط المستقيم، ونحو ذلك من الأسماء مقصودها واحد، ولها أصلان:

أحدهما: أن لا يعبد إلا الله.



الثاني: أن لا يعبده إلا بما أمر وشرع، لا يعبده بغير ذلك من الأهواء والظنون والبدع، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾[33]... وكان عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يقول: اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا. وقال الفضيل بن عياض[34] - رحمه الله- في قوله تعالى:﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾[35] قال: أخلصه وأصوبه... إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة)[36].





[1] جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم: الإمام الحافظ أبو الفرج عبدالرحمن بن شهاب الدين البغدادي، الشهير بابن رجب الحنبلي 1/60، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض، والشيخ عادل أحمد عبد الموجود، مكتبة العبيكان، الرياض، ط: بدون 1418هـ/1997م.




[2] شرح ثلاثة الأصول: الشيخ محمد بن صالح العثيمين ص 79، دار الثريا للنشر، الرياض ط:3 1417هـ/1997م.



[3] الإيمان أركانه حقيقته نواقضه: د. محمد نعيم ياسين ص6، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، ط: 3 1402هـ/1982م.



[4] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان، وإثبات قدر الله سبحانه وتعالى 1/36 ح8.



[5] سورة الأعراف: جزء من آية 54.



[6] تفسير الشيخ السعدي ص 254.



[7] سورة آل عمران: آية 18.



[8] تفسير الشيخ السعدي ص 103.



[9] سورة الأعراف: آية 180.



[10] سورة المائدة: جزء من آية 48.



[11] تفسير ابن كثير 4/445.



[12] سورة الحجر: آية 9.



[13] سورة النساء: آية 80.



[14] سورة الأنبياء: آية 47.



[15] سورة التكوير: الآيتان 28-29.



[16] تفسير ابن كثير 8/362.



[17] سورة الحديد: الآيتان 22-23.



[18] ينظر: الإيمان: د. محمد نعيم ياسين من ص 5-145، وشرح ثلاثة الأصول: الشيخ محمد العثيمين من ص 79-118.



[19] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب قوله تعالى: ﴿ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾، ح2441 (فتح الباري 5/96) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب التوبة باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله 4/2120 ح 2768.



[20] جامع العلوم والحكم ص 61.



[21] سورة طه: الآيتان 75-76.



[22] العبودية: شيخ الإسلام ابن تيمية ص 75.



[23] صحيح مسلم: سبق تخريجه ص 42.



[24] سورة البقرة: آية 238.



[25] سورة المؤمنون: الآيتان 1-2.



[26] سورة العنكبوت: جزء من آية 45.



[27] سورة التوبة: جزء من آية 103.



[28] سورة التوبة: الآيتان 34-35.



[29] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب صوم رمضان احتسابا من الإيمان، ح38 (فتح الباري1/92) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح 1/524 ح760.



[30] صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب من لم يدع قول الزور ومن يعمل به في الصوم، ح1903 (فتح الباري 4/116).



[31] صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب فضل الجهاد والسير، ح2784 (فتح الباري 6/4).



[32] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الحج، باب فضل الحج المبرور، ح1521 (فتح الباري 3/382) واللفظ له ، وصحيح مسلم، كتاب الحج، باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة 2/983 ح 1350.



[33] سورة الكهف: جزء من آية 111.



[34] الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي اليربوعي، أبو علي شيخ الحرم المكي، من أكابر العلماء والعباد، ولد بسمرقند سنة 105هـ وكان ثقة في الحديث، أخذ عنه خلق كثيرمنهم الإمام الشافعي، توفي رحمه الله بمكة سنة 187هـ. ينظر: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: أبو نعيم الأصبهاني، دار الفكر بيروت ط: بدون، ت: بدون، وسير أعلام النبلاء 8/421.



[35] سورة الملك: جزء من آية 2.



[36] باختصار: العبودية ص 74-76.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.55%)]