الكتاب .. أين موقعه في حياتك؟
لطالما امتدحه المادحون ومجّد تأثيرَه الكُتّابُ، إنه الكِتاب، وكما يسمونه خير جليس، و أعز أنيس، و الصاحب، أو الصديق الذي لا يردّ لك دعوة في أي وقت... وغيرها من الأسماء،
حظى من أصحاب الهمم العالية بجل وقتهم، واستفاد منه ذوو النفوس الكبيرة، حتى أضاف إلى نفوسهم رونقاً وجمالاً، وإلى عقولهم رزانة وصفاء.
ولكن -وعلى أي حالٍ من الأحوال- لم يعد كتاب اليوم هو كتاب الأمس، ربما زاحمه في الحياة محبوبون آخرون؛ فالإعلام فتح بوابة العالم على مصراعيها أمام القاصي والداني؛ ولكن سيظل له تلك المساحة اللازمة لإعطائه حقه من الوقار، ومع ذلك:
- ما الذي تجده في الكتاب دون غيره من النوافذ الإعلامية الأخرى؟
- هل غلاف الكتاب وصورته وإخراجه يُعدّ عاملاً أساسياً في اقتنائه اليوم أكثر من محتواه ومضمونه؟
- هل ترى أنك تعطي الكتاب حقه من وقتك؟ أم تشعر أن للظروف، والمصادفات، وترتيب الأقدار مكانها في وضع الكتاب في متناول يدك حتى يحظى منك بنظرة خاطفة أو تصفّح سريع؟
شاركنا برأيك؟