أمور و آداب و أحكام
(1)
ما يجوز للحاضرين وغيرهم :
يجوز لهم كشف وجه الميت و تقبيله، و البكاء عليه ثلاثة أيام .
- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ:
أُصِيبَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ. فَجَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ وَأَبْكِي. وَجَعَلُوا يَنْهَوْنَنِي، وَ رَسُولُ اللّهِ لاَ يَنْهَانِي.
قَالَ وَ جَعَلَتْ فَاطِمَةُ، بِنْتُ عَمْرٍو تَبْكِيهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ :
«تَبْكِيهِ، أَوْ لاَ تَبْكِيهِ، مَا زَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ تُظِلَّهُ بِأَجْنِحَتِهَا، حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ)
رواه البخاري (1224) ومسلم (6308) واللفظ له .
(2)
ما يجب على أقارب الميت :يجب على أقارب الميت يبلغهم خبر وفاته وفي ذلك أمران :
الاول :
الصبر والرضا بالقدر لقوله تعالى:
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ } .
( البقرة : 155 – 157)
الثاني :
مما يجب على الاقارب :
الاسترجاع ،وهو أن يقول :
( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
كما جاء في الآية المتقدمة ، و يزيد عليه قوله:
( اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْراً مِنْهَا)