عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-02-2020, 02:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,464
الدولة : Egypt
افتراضي ترجمة التابعي ابن أبي ليلى

ترجمة التابعي ابن أبي ليلى[1]


الموسوعات الثقافية المدرسية












اسمه محمد بن عبد الرحمن، وكنيته أبو عبد الرحمن، ولد في العقد الثامن، وروى عمن أدرك من الصحابة والتابعين، وروى عنه كثيرون من التابعين.




طلب العلم حتى صار من العلماء الأفذاذ، وتولى القضاء في الكوفة والفتيا.




ويعد بمنزلة الإمام أبي حنيفة في الفقه، قال العجلي: كان فقيهًا، صاحب سنة، صدوقًا، جائز الحديث. وكان قارئًا للقرآن، عالمًا به.




قرأ عليه حمزة الزيات فقال: "إنا تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى".




وقال بشر بن الوليد: سمعت القاضي أبا يوسف يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه لدين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقًا بالله، ولا أعف عن الأموال؛ من ابن أبي ليلى.




قال بشر: وولى حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف، فاشتد عليه، فقال لي ولحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعنا قضاياه، فلما نظر فيها، قال هذا من قضاء ابن أبي ليلى، ثم قال: تتبعوا الشروط والسجلات، فلما نظر فيها، قال: حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.




وحدث أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى، قال: دخلت على عطاء، فجعل يسألني، فكأن أصحابه أنكروا، وقالوا: تسأله؟ قال: وما تنكرون؟ هو أعلم مني. قال: ابن أبي ليلى، وكان عطاء عالمًا بالحج.





[1] من كتاب: خير خلف.. لخير سلف "إرث التابعين" - فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسند (رحمه الله) - دار الصميعي للنشر والتوزيع - ط الأولى 1431هـ. (بتصرف).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]