السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت عنوان : التربية الجنسية بين الضرورة والحشومة (أي العيب)
تابعت أحد البرامج الحوارية بإحدى قنواتنا الوطنية حيث
تم التطرق لموضوع ما يصطلح عليه بــ "التربية الجنسية"
أو مثلما اصطلح عليه أحد ضيوف البرنامج ( التربية على الحياة).
وبما أنها محاولة أولى جريئة في طرح مثل هذه المواضيع التي تعتبر من (الطابوهات)
كانت المناقشة نوعا ما لا تزال خجولة مما خلف مجموعة من علامات الاستفهام ، لذا أطرح الموضوع هنا للنقاش الهادف
"وحتى لا نتيه في ما يوحيه المفهوم عند البعض ،
فما أقصده بالتربية الجنسية هو التربية على ما يهم الحياة الجنسية
طيلة المراحل العمرية"
* سبق الغرب لاعتماد هذه التربية منذ عشرات السنين ، فهل فعلا يمكن الحديث اليوم
عن هذا المفهوم داخل مجتمعنا الإسلامي ،وفي ظل ما نعرفه من عادات وتقاليد والحياء ؟
* ديننا منهج شامل لجميع أمور حياتنا ولله الحمد، فكيف تطرق لمسألة التربية الجنسية للأفراد؟
* في ظل ، ما نشاهده ونسمعه من ظواهر غريبة على مجتمعاتنا الإسلامية (الاغتصاب، التحرش الجنسي، الشذوذ،الأمراض المنقولة جنسيا ...) ،
وسهولة الحصول على المعلومة (الانترنت) أو الأصدقاء ...
أأصبح فعلا من الضروري تلقين أبنائنا تربية جنسية لتوعيتهم بما يجري ؟
ومن سيكون المسؤول عن هذه التربية الوالدين فقط أم لابد من تدخل فاعلين آخرين؟ ومن هم ؟
سأكتفي بهذه الأسئلة ، وقد تكون أخرى أثناء المناقشة !!!
في انتظار آرائكم الهادفة جزاكم الله خيرا
في أمان الله