عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-10-2020, 05:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تيار الصنعة الشعرية بين الجاهلية والإسلام



تيار الصنعة الشعرية

بين الجاهلية والإسلام

د. ياسر عبدالحسيب رضوان




وفي دراستهم لهذه الألوان الخيالية وجدناهم بين أمرين:

أولهما استحسان نماذج شعرية لكل نوع منها مع تبيان سبب الاستحسان، واستهجان نماذج منها وبيان سبب ذلك أيضًا، ووضع ذلك كله أمام الشعراء حتى يصلوا بفنهم وصنعتهم إلى الغاية المرجوة وهي التجويد الذي هو غاية كل صناعة كما سبق من قول قدامة بن جعفر الذي آلى على نفسه أن يضع أمام الشعراء وأصحاب صنعته ما يصل بهم إلى غايته، فحدد مفهوم التشبيه ونعوته وأنواعه، وأيها أحسن وقعًا وأجود في التعبير عن المعنى[61] وعرض ابن طباطبا العلوي لطريقة العرب في التشبيه؛ بغية أن يسير على هديٍ منها كل من يروم صناعة الشعر ولن يستقيم له ذلك إلا بأن يفيء إلى أشعار العرب قراءة وسماعًا ورواية وإذا عثر على تشبيه لا يتقبله، أو حكاية يستغربها، فليعمد إلى البحث والتنقيب عن معناه حتى يحصل على العلة من التصوير[62].



وكما أن للعرب طريقة في التشبيه لابد أن يسير على سننها الشعراء، فالأمر كذلك في الاستعارة، فقد ذم الآمدي أبا تمام في استعاراته التي خرج فيها عن سنة العرب وطريقتها، فقد استخدم بعض الاستعارات في غير ما وضعت له، " وإنما استعارت العرب المعنى لما ليس له إذا كان يقاربه أو يناسبه أو يشبهه في بعض أحواله أو كان سببًا من أسابه، فتكون اللفظة المستعارة حينئذ لائقة بالشيء الذي استعيرت له وملائمة لمعناه " [63]، كما ذكر القاضي الجرجاني في الوساطة الاستعارة وحدودها وما تصلح به وذلك في قوله: " وإنما الاستعارة ما اكتفي فيها بالاسم المستعار عن الأصل، ونقلت العبارة، فجعلت مكان غيرها وملاكها تقريب الشبه ومناسبة المستعار له للمستعار منه، وامتزاج اللفظ بالمعنى حتى لا يوجد بينهما منافرة ولا يتبين في أحدهما إعراض عن الآخر "[64] ومن خلال ما سبق نخلص إلى أن النقاد العرب القدامى قد شرطوا لجمال الاستعارة وبلاغتها " أمورًا أربعة: أولها: القرب، وثانيها: الرفعة والخصوصية وثالثها: الطرافة، ورابعها: تجاهل التشبيه "[65].



كما عني النقاد القدامى بالكناية ووضعوها موضعها من الفنون البيانية، فمكانتها أرفع من التصريح، مثلما كان المجاز أبلغ من الحقيقة كما أدركوا " ما في المجاز المرسل من البلاغة، وأنه ليس تلاعبًا بالألفاظ ولكنه اختيار يدل على عاطفة الشاعر وإحساسه "[66].



وعلى هذا النحو نجد النقاد القدامى لا ينكرون الصنعة التي تتم عن رغبة صادقة في تجويدها؛ ولذلك وجدناهم يضعون أمام الشعراء الصفات و الوسائل التي تصل بهم إلى بغيتهم، وإذا تكلم واحد منهم عن المطبوع من الشعراء وسلوكه في شعره وأهمل المتصنع، أو المتكلف، فإنما يراد به آنئذ الإشارة والتلويح إلى أن ما افتقد سمات المطبوع من الشعراء، فهو المتكلف في عمل شعره، ولما كان المطبوع من الشعراء عندهم محمودًا، فإن من يلتزم الأسس والوسائل التي وضعوها عن الصنعة الشعرية، فإنه سوف يصل إلى هذه الحالة المزاجية، وهي الرضا عنه، أو أنه سوف يقترب من منازل المطبوعين.



ومن خلال ما ذكرت عن الطبع والصنعة في الفكر النقدي القديم، وأقوال النقاد وأحكامهم النقدية على الشعراء، تبين ما يشبه الإجماع على أن شعراء الصنعة الذين كانوا يميلون إلى تهذيب شعرهم وتنقيحه وتثقيفه وهم أنفسهم شعراء الحوليات، هم أيضًا عبيد الشعر الذين أشار إليهم ابن رشيق فيما يرويه عن الأصمعي: زهير والنابغة، وعلل الأصمعي ذلك بأنهما يتكلفان إصلاحه ويشغلان به حواسهما، ومنهم كذلك: الحطيئة وطفيل الغنوي والنمر بن تولب[67].



وقد سبق الاستشهاد بشعر كعب الذي يشيد فيه بنفسه وبالحطيئة؛ لأنهما يثقفان شعرهما وينقحانه ويتنخلانه، وأنه لا أحد ممن يتنخل الشعر غيرهما يرقى إلى درجتهما، وذلك ما يعني أن كعبًا من بين شعراء الصنعة شأنه في ذلك شأن أبيه وصديقه الحطيئة، ونضيف إليهم أوسًا بن حجر؛ لما بين أشعارهم جميعًا من الخصائص الفنية المشتركة، والرابطة الاجتماعية، وهي رابطة القرابة؛ إذ كان أوس بن حجر زوج أم زهير [68]، وكان زهير راويته وتلميذه، وزوج ابنته[69] وكان الحطيئة تلميذ زهير وراويته[70] وأما كعب، فقد كان شاعرًا وله نسب عريق في الشعر، إذ تربى في حجر أبيه زهير بن أبي سلمى وأخذ عنه الشعر الذي استمر في أحفاده من بعده[71].



وقد سلك الدكتور طه حسين هؤلاء الأربعة في مدرسة شعرية واحدة، بعد الإشارة إلى الروابط التي تربط بينهم من حيث الفن والنسب والرواية الشعرية التي كانت عاملاً كبيرًا من عوامل النبوغ و الشاعرية - على نحو ما مر - يقول الدكتور طه حسين مشيرًا إلى الخصائص الفنية والروابط الاجتماعية " فإذا كان هذا كله حقًّا، فإننا بإزاء مدرسة شعرية معينة، أستاذها الأول أوس بن حجر، وأستاذها الثاني زهير، وأستاذها الثالث الحطيئة " [72]، وبالطبع فإن رابع هؤلاء الشعراء الثلاثة كعب بن زهير؛ لما بينه وبينهم من الروابط التي سبقت الإشارة إليها.



وإذا كان الدكتور طه حسين قد جعل من أوس بن حجر الأستاذ الأول لهذه المدرسة، فإن الدكتور شوقي ضيف قد جعل زهيرًا أستاذ مدرسة الصنعة، وفي ذلك يقول بعد عرضه للروابط الاجتماعية التي تربط بين الشعراء الأربعة: " وإذن فنحن أمام مدرسة في الشعر أستاذها زهير، وتلامذتها جماعة تارة يكونون من أهل بيته وتارة لا يكونون، وهي مدرسة كانت تعتمد على الأناة والروية، وتقاوم الطبع والاندفاع في قول الشعر مع السجية فكثر عندها التشبيه والمجاز والاستعارة، واتكأت في وصفها على التصوير المادي، وأن يأخذ الشاعر نفسه بالتجويد والتصفية والتنقيح، ثم التأليف "[73].



وأيًّا من يكون الأستاذ الأول لهذه المدرسة، فإن الحقيقة التاريخية تشير إلى أنها تبدأ بأوس بن حجر " زعيم مدرسة الصنعة " [74]، وقد كانت هذه المدرسة " أولى المدارس الفنية تأثيرًا في نقل الشعر العربي من مرحلة التلقائية والطبع العفوي، إلى مرحلة الخلق القائم على الإدراك والفهم لوسائل التحبير الفني " [75]، وتلك سمات ومظاهر الصنعة الشعرية التي انتسب إليها هؤلاء الشعراء.





[1] د: إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العربي: نقد الشعر من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري ص 16 - ط2:1993م - دار الشروق - عَمَّان.




[2] أبو زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي: جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام تحقيق د:محمد علي الهاشمي 1:165، 186 جامعة الإمام محمد بن سعود 14.1:1981.



[3] د: طه أبو كريشة: أصول النقد الأدبي ص 146 - ط1:1996م - لونجمان.



[4] د: إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب ص 2.، 21.



[5] سورة الجن آية 6.



[6] الفخر الرازي - التفسير الكبير ومفاتيح الغيب - 3.:156 ط3:1985م دار الفكر.



[7] د: شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في الشعر العربي ص 7 - ط1. : دار المعارف.



[8] السابق الصفحة نفسها.



[9] ابن قتيبة: الشعر والشعراء تحقيق أحمد محمد شاكر 1:78 - دار المعارف 1982م



[10] الجاحظ: البيان والتبيين تحقيق عبد السلام هارون 2:9 - ط5:1985م - الخانجي.



[11] ابن قتيبة: الشعر والشعراء: 1: 88.



[12] السابق 1: 9، قوله: يتزحر من الزحير وهو إخراج الصوت أو النفس بأنين عند عمل أو شدة، ونفي التزحر عند ابن قتيبة فيه إشارة إلى سهولة عمل المطبوعين من الشعراء مما يدخلهم في حيز الطبع البعيد عن التنقيح والتهذيب.



[13] الجاحظ: البيان والتبيين 2:13.



[14] الجاحظ: الحيوان تحقيق عبد السلام هارون 1:88 الهيئة المصرية للكتاب 2..4م.



[15] القاضي الجرجاني: الوساطة بين المتني وخصومه ص 24.



[16] ابن سنان الخفاجي: سر الفصاحة ص 282 - مكتبة محمد علي صبيح 1969م.



[17] ابن الأثير: المثل السائر 1:269.



[18] الباقلاني:إعجاز القرآن تحقيق السيد صقر ص 279، 28. ط4:1977م دار المعارف.



[19] العسكري: الصناعتين تحقيق علي البجاوي وصاحبه ص 5. ط2:دار الفكر العربي.



[20] السابق ص 177، والفرند: وشي السيف، وجوهره وماؤه الذي يجري فيه.



[21] د: طه أبو كريشة: أصول النقد الأدبي ص 19.



[22] : محمد فتوح أحمد: شعر المتنبي: قراءة أخرى ص 32 ط2:1988م دار المعارف.

[23] د: طه حسين: حديث الأربعاء 1:138.



[24] الجاحظ: البيان والتبيين 2: 12، 13.



[25] ديوانه صنعة العسكري - تقديم د: نصر الحتي ص 43 - دار الكتاب العربي- 1994م.



[26] د: شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في الشعر العربي ص 24.



[27] الحطيئة: ديوانه برواية وشرح ابن السكيت ص 291 ط1:1987م- الخانجي.



[28] ديوانه تحقيق د: نوري حمودي القيسي ود :حاتم صالح الضامن ص 88- 9.



[29] الأبيات من قصيدة قالها في الاعتذار إلى سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله عنهما كما ورد في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني 12:349 دار الثقافة - بيروت 1958م، وفي الشعر والشعراء لابن قتيبة 1:78، أصادي: أخاتل، أكالئها: أردد فيها نظري، أعرس: أنزل آخر الليل جريدًا: تامًّا.



[30] ابن طباطبا العلوي: عيار الشعر ص 43 - ط3:1984م - منشأة المعارف.



[31] السابق الصفحة نفسها.



[32] أبو هلال العسكري: الصناعتين ص 157.



[33] ابن خلدون: المقدمة ص 574، 575.



[34] حازم القرطاجني: منهاج البلغاء وسراج الأدباء ص 42.



[35] حازم القرطاجني: منهاج البلغاء وسراج الأدباء ص 43.



[36] قدامة: نقد الشعر تحقيق كمال مصطفى ص 18 ط3:1978م مكتبة الخانجي.



[37] السابق ص 15. - 167.



[38] قدامة بن جعفر: نقد الشعر ص 28.



[39] ابن سنان الخفاجي: سر الفصاحة ص 54.



[40] السابق ص 97.



[41] الرازي: نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز ص 54 دار المعرفة الجامعية.



[42] الجاحظ: البيان والتبيين 2:8.



[43] ابن قتيبة: الشعر والشعراء 1:71.



[44] د: محمد العبد: إبداع الدلالة في الشعر الجاهلي ص 18 ط1:1988م دار المعارف.



[45] د:محمد محمد حسين: أساليب الصناعة في شعر الخمر والأسفار ص 47.



[46] العلوي: الطراز 3:52.



[47] أبو هلال العسكري: الصناعتين ص 71.



[48] ابن رشيق القيروان: العمدة 1:127 ط5:1981م - دار الجيل - بيروت.



[49] الجاحظ: البيان والتبيين 1:144، وانظر: سر الفصاحة لابن سنان ص 97.



[50] ابن سلام الجمحي: طبقات فحول الشعراء 1:63.



[51] قدامة بن جعفر: نقد الشعر ص 4.



[52] ابن طباطبا العلويّ: عيار الشعر - سابق - ص 43.



[53] ابن رشيق القيرواني: العمدة - سابق - 1: 15.، 151.



[54] د: طه أبو كريشة: أصول النقد الأدبي - سابق - ص 2.7.



[55] الباقلاني: إعجاز القرآن - سابق - ص 57، 62.



[56] عبد القاهر الجرجاني: أسرار البلاغة ص7 مكتبة محمد علي صبيح ط6: 1959.



[57] الجاحظ: الحيوان تحقيق عبد السلام هارون 3:131.



[58] د: أحمد أحمد بدوي: أسس النقد الأدبي عند العرب ص 5.9 - نهضة مصر 1996م.



[59] ابن رشيق: العمدة - سابق - 1:266.



[60] د: أحمد أحمد بدوي: أسس النقد الأدبي عند العرب ص 512.



[61] قدامة بن جعفر: نقد الشعر - سابق - ص 1.8، 1.9.



[62] ابن طباطبا: عيار الشعر - سابق - ص 49.



[63] الآمدي: الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري 1:266 ط4:1992م دار المعارف.



[64] القاضي الجرجاني: الوساطة بين المتنبي وخصومه ص 43.



[65] د: أحمد أحمد بدوي: أسس النقد الأدبي عند العرب ص 514.



[66] السابق ص 531.



[67] ابن رشيق: العمدة - سابق - 1: 133.



[68] أوس بن حجر، ويكنى أبا شريح ويبدو أنه من بني نمير إحدى قبائل تميم، تزوج بأم زهير وهو من فحول الشعراء عند أبي عُبيدة والجمحي وابن الكلبي، وكان شاعر مضر حتى نشأ زهير والنابغة، فأخملاه، ويبدو أنه كان شاعرًا جوالاً، ويرجح أن يكون ميلاده بين عام 52.م و عام 535م، وربما كانت وفاته قبيل الهجرة النبوية وله ديوان شعر بتحقيق الدكتور محمد يوسف نجم. ومصادر ترجمته: تاريخ الأدب العربي: بروكلمان 1:112، تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين مج2 العصر الجاهلي 2:112، 115.



[69] هو: زهير بن أبي سُلمى، وأبو سلمى هو ربيعة بن رياح، و أصل زهير لأبيه من مُزيْنة و لأمه من من عبد العزى من ذبيان الذين ولد فيهم ونشأ بينهم، وهو من بيت شعر، واستمر الشعر في بيته، فقد قيل إن أباه كان شاعرًا، وخاله بشامة بن الغدير الشاعر الجاهلي، وابنه بجير شاعر، وكعب كذلك، ومن أحفاده شعراء مشهورون، كما كان ابن زوجة أوس بن حجر و تلميذه وراويته وزوج ابنته، وهو أحد الشعراء الثلاثة المقدمين على شعراء الجاهلية وهم: زهير والنابغة الذبياني وامرؤ القيس، وقد نال مكانة طيبة عند بعض الخلفاء الراشدين كعمر وعثمان رضي الله عنهما، انظر ترجمته ومصادرها في: تاريخ الأدب العربي 1:95، 96، تاريخ التراث العربي 2:19، 23.



[70] هو جرول بن أوس بن مالك، ويكنى أبا مليكة، ولقب بالحطيئة لقصره، وقربه من الأرض، ينتسب إلى عبس ويرجح أن مولده قد كان في العقد الأخير من القرن السادس الميلادي، من المخضرمين، أسلم في السنة التاسعة من الهجرة، وقيل إنما أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، روى الحطيئة الشعر عن زهير، وعن ابنه كعب وقد اشتهر عنه أنه شاعر جوَّال يطوف بالبلاد مادحًا، وهو هجَّاءٌ مُقذِعٌ في هجائه وكان مُجيدًا في الفخر والنسيب، وقد اتهم بضعف إيمانه، ويبدو أنه توفي على مشارف منتصف القرن الأول للهجرة.انظر مصادر ترجمته في تاريخ الأدب العربي بروكلمان 1:168، تاريخ التراث العربي 2:222، 226.



[71] كعب بن زهير بن أبي سلمى هو: أبو المضرَّب، أو: أبو عقبة المزني، ولد كعب في الجاهلية، وعاش أول الأمر بين بني ذبيان من غطفان وربما كانت نشأته في غطفان سببًا في عداوته الأولى للإسلام، وقال في ذلك شعرًا دفع الرسول عليه الصلاة والسلام إلى إهدار دمه، وذلك كما ورد في بعض مصادر ترجمته، وتأخر إسلامه إلى السنة التاسعة من الهجرة النبوية، وقد ورث الشعر عن أبيه زهير، وامتد الشعر في أولاده وأحفاده، مصادر ترجمته: تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 1:156، 162، تاريخ التراث العربي 2: 21.، 222.



[72] د: طه حسين: في الأدب الجاهلي ص 267 - ط9:1968م - دار المعارف.



[73] د: شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في الشعر العربي - سابق - ص 25.



[74] د: محمد الكومي: الصراع بين الإنسان والطبيعة في الشعر الجاهلي ص 291.



[75] د: سيد حنفي حسنين: الشعر الجاهلي: مراحله واتجاهاته الفنية ص 1.3.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]