عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-10-2020, 05:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي تيار الصنعة الشعرية بين الجاهلية والإسلام

تيار الصنعة الشعرية

بين الجاهلية والإسلام

د. ياسر عبدالحسيب رضوان



حفل النقد العربي القديم بالبحث في الشعر وطبيعته وماهيته وأسسه وأغراضه وبنائه، وتكلم النقاد على الكيفية التي يخرج عليها الشعر من أفواه الشعراء، وشاعت عندهم قضية الإلهام في الشعر، تلك القضية التي كانت تعني أن الشاعر إنما يقول قصيدته دون عناء يتكبده، أو مشقة تتعثر معها خطاه، ويصعب معها ما يقول، وقد رأى العرب القدامى أن مرجعية ذلك الإلهام إنما تعود إلى الجن والشياطين؛ فقد كانوا يعتقدون " أن الشاعر متصل بشيطان خاص به يلهمه الشعر"[1] وقد ذكر القرشي في كتاب الجمهرة تحت عنوان: ما حُفظ عن الجن من الشعر، أشعارًا لمشاهير شعراء العرب في الجاهلية وكانت عن طريق الجن الذين كانوا يصاحبون هؤلاء الشعراء[2].

وقد نبعت قضية الإلهام في الشعر، وما يصحبها من العلاقة بين الشياطين والشعراء من فكرة الإبداع الذي يحوز إعجاب المتلقين، وكأن ما يبدعه الشاعر أمر خارق للعادة مثلما تُنسب إلى الجن خوارق العادات وأعاجيبها، وربما لأجل ذلك " أدرك النقاد العرب حقيقة ما يمتاز به الأديب من إلهام يتجلى فيما يبدع من أدب، وفيما يوحَى إليه من قول كما وصلوا إلى أن الإلهام أساس لابد أن يوجد لدى الأديب أولاً، وإلا ضاعت محاولاته سدًى، وذهب ما يقوله عبثًا، ولم يكن لقوله هذا الصدى الذي يرجعه الزمان وتردده جنبات الأرض في كل مكان "[3].

ولم تكن علاقة الشعراء بالشياطين والجن وقفًا على النقاد وحدهم إذ قد تبارى الشعراء أنفسهم مفاخرين بما لديهم من شياطين يوحون إليهم زخرف القول الذي يسحر العقول، ويخلب الألباب، ومن هؤلاء الشعراء فيما ذهب الرواة: عبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم والكميت الأسدي والنابغة الذبياني وطرفة بن العبد وقيس بن الخطيم، وأبو تمام والبحتري، والمتنبي[4] وهؤلاء الشعراء الثلاثة المتأخرون من العصور الإسلامية، مما يعني أن فكرة العلاقة بين الشعراء والشياطين أو الجن قد امتدت إلى العصور الإسلامية، ولعل قول الله عز وجل على لسان الجن: ﴿ وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً ﴾[5] يؤكد تلك العلاقة فقد كان الرجل كما ذهب المفسرون إذا أدركه الليل بالقفر أو الخلاء كان يقول: " أعوذ بسيد هذا الوادي، أو بعزيز هذا المكان من شر سفهاء قومه الجن فيبيت في جوار منهم حتى يصبح "[6] وهو الأمر الذي ظل مسيطرًا على عقول الكثير من العرب، حيث يتوجسون خيفة من الخلاء والأماكن الخربة.

ولم تكن قضية الإلهام الشعري، وارتباطه بالجن والشياطين، أو بقوى عليا أمرًا مقصورًا على العرب وحدهم، وإنما سبقهم إليه اليونانيون الذين جعلوا للشعر ولسائر الفنون تسع ربات يقمن بإلهام الشعراء والفنانين الشعر والفن، وتلك فكرة كانت تنطلق كذلك من الإيمان بأن الشعر والفن إبداعٌ، والإبداع مرتبط بقوة عليا، قوة غير بشرية هي التي تقوم بعملية الإلهام، وما يترتب عليه من الإبداع في الشعر والفن.

ولم يُعمم الرواة والنقاد القدامى علاقة الشعراء بالجن والشياطين على كل الشعراء العرب بل إن هؤلاء الرواة قد سمُّوا بعض الشعراء وذكروا أسماء قرنائهم من الجن وذلك أمر يلفت إلى أن ثمة طائفة أخرى من الشعراء القدامى لم تكن لهم علاقة بالجن والشياطين وإنما كانوا يقولون الشعر عن طبع وقريحة شعرية بعيدة عن التماس العون من قوة أخرى، ووجود مثل هذه الطائفة من الشعراء استحضر على الساحة النقدية عند العرب التفرقة بين من يقولون الشعر عن إلهام، أو ارتجال، ودون تأنٍّ أو رويّة، ومن يقولونه ثم يعيدون النظر فيه بالتهذيب والتنقيح والتثقيف والتحكيك، وثارت قضية العلاقة بين الطبع والصنعة في الشعر، حيث ارتبط أولهما بالإلهام وانتفاء المشقة والعنت أو التكلف في قول الشعر، وأن " أصحابه يسيرون وفق عمود الشعر الموروث، فلا ينمقون، ولا يتأنقون ولا يتكلفون ولا يُغرِبون "[7].

بينما ارتبط ثانيهما بالمشقة والتكلف والمعاناة في النظم، وأن " أصحابه كانوا ينحرفون عن هذا العمود إلى التنميق والتأنق، أو إلى الإغراب والتكلف "[8] وهذا ابن قتيبة يقسم الشعراء إلى متكلف ومطبوع ويقول عن المتكلف: " هو الذي قوم شعره بالثقاف، ونقحه بطول التفتيش وأعاد فيه النظر بعد النظر كزهير والحطيئة "[9] ويبدو أن التقويم والتثقيف والتنقيح إنما يكون بعد قول الشعر، وليس أثناءه، ومن ثمة يبدو هذا الفريق من الشعراء كالسابق في عملية الإلهام أو الارتجال، ولكنه ارتجال مصحوب برغبة الوصول إلى أقصى حالات الجودة التي ترضي الشاعر، قبل أن تحوز إعجاب المتلقي، وذلك ما أشار إليه الجاحظ بقوله: " ومن شعراء العرب من كان يدع القصيدة تمكث عنده حولاً كريتًا :تامًّا وزمنًا طويلاً، يردد فيها نظره ويُجيل فيها عقله، ويقلب فيها رأيه؛ اتهامًا لعقله وتتبعًا على نفسه، فيجعل عقله زمامًا على رأيه، ورأيه عيارًا على شعره إشفاقًا على أدبه وإحرازًا لما خوّله الله من نعمته "[10].

ويؤكد ابن قتيبة في الشعر والشعراء على أن التكلف والجهد الذي يتضح في شعر المتكلِّفين، إنما يكون بعد انتهاء عملية النظم، وليس أثناءه، وجاء تأكيد ابن قتيبة هذا عند تعريفه الشعر المتكلف بقوله: " والمتكلف من الشعر، وإن كان جيدًا محكمًا، فليس به خفاء على ذوي العلم؛ لتبينهم فيه ما نزل بصاحبه من طول التفكر، وشدة العناء، ورشح الجبين وكثرة الضرورات وحذف ما بالمعاني حاجة إليه، وزيادة ما بالمعاني غنًى عنه " [11] وهو بذلك يلفت إلى الحالة النفسية التي يكون عليها صاحب هذا الشعر المتكلف بعد الفراغ من نظمه، كما يلفت إلى طريقته في النظم حيث كثرة الضرورات الشعرية والحذف والزيادة.

بيد أن حديث ابن قتيبة عن الشعراء المطبوعين يؤكد على المفارقة بينه وبين المتكلف منهم، وأن هذا الأخير إنما ينظم شعره عن تصنع وتكلف، أما المطبوع فهو " مَن سمح بالشعر، واقتدر على القوافي وأراك في صدر بيته عجزه، وفي فاتحته قافيته، وتبينت على شعره رونق الطبع ووشي الغريزة، وإذا امتُحِن لم يتلعثم، ولم يتزحر "[12] وهو يشير إلى ما في شعر المطبوعين من السبك والتلاحم سواء أكان ذلك في البيت الواحد، أو في القصيدة كلها، مما يعني رضاء هؤلاء المطبوعين عن شعرهم.

لقد كان رواة الشعر أسبق من نقاده في إدراك قضية الطبع وما تشير إليه من دلالات السهولة واليسر وطواعية الشعر الذي يخرج من أفواههم أول ما يخرج تام الخلق مستويًا على سوقه دون أدنى عناء أو مشقة وأدركوا بالمثل قضية الصنعة، وما تستدعيه عند صاحبها من التكلف والمشقة والجهد، فهذا الأصمعي يقول فيما يرويه الجاحظ في بيانه: " زهير والحطيئة وأشباههما عبيد الشعر؛ لأنهم نقحوه ولم يذهبوا فيه مذهب المطبوعين، وكذلك كل من جوّد في جميع شعره، ووقف عند كل بيت قاله وأعاد فيه النظر حتى يخرج أبيات القصيدة كلها مستوية في الجودة، وكان يُقال: لولا أن الشعر قد كان استعبدهم، واستفرغ مجهودهم حتى أدخلهم في باب التكلف وأصحاب الصنعة، ومن يلتمس قهر الكلام واغتصاب الألفاظ لذهبوا مذهب المطبوعين الذين تأتيهم المعاني سهوًا ورهوًا، وتنثال عليهم الألفاظ انثيالاً "[13] وما تأتي المعاني سهوًا رهوًا، وانثيال الألفاظ انثيالاً إلا صورة من صور البديهة الحاضرة، والارتجال الذي ينم عن قريحة شعرية ملهمة تبعد بصاحبها عن أن يراجع شعره وينقحه ويهذبه ويثقفه، وبذلك نجد الجاحظ يذم التكلف والتصنع الذي ينصرف إلى قهر النفس على قول الشعر مع إعمال العقل وكده - برغم أنه أكد في الحيوان على ضرورة مراجعة العمل الأدبي[14] لأنه يفارق المطبوع من الشعراء.

وذم التكلف بهذا المعنى عند الأصمعي وابن قتيبة نجده عند القاضي الجرجاني حيث يقول: " ومع التكلف المقت، وللنفس عن التصنع نفرة، وفي مفارقة الطبع قلة الحلاوة "[15] وهو مذهب ابن سنان الذي يوصي كلاًّ من الكاتب والشاعر بقوله: " والوصية لهما ترك التكلف، والاسترسال مع الطبع "[16] وذمه ابن الأثير في تفرقته بين المتكلف والمطبوع، عند حديثه عن لزوميات أبي العلاء " وأما المتكلف فهو الذي يأتي بالفكرة والروية، وذلك أن ينضى الخاطر في طلبه، ويُبعث على تتبعه واقتفاء أثره وغير المتكلف يأتي مستريحًا من ذلك كله، وهو أن يكون الشاعر في نظم قصيدته، أو الخطيب أو الكاتب في إنشاء خطبته أو كتابته، فبينا هو كذلك إذا سنح له نوع من هذه الأنواع بالاتفاق لا بالسعي والطلب "[17].

وقد ميز الباقلاني بين الطبع والصنعة عندما تحدث عن دور الكلام في تحديد مكانة صاحبه بين الرفعة والحطة، وقد مثل لذلك بأمثلة من شعر الغزل والحرب والفخر، وخلص إلى أن "الشيء إذا صدر من أهله وبدا من أصله، وانتسب إلى ذويه، سلم في نفسه وبانت فخامته وشوهد أثر الاستحقاق فيه، وإذا صدر من متكلف وبدا من متصنع، بان أثر الغربة عليه وظهرت مخايل الاستيحاش فيه، وعرف شمائل التحير منه"[18] وهو ينطلق في ذلك من التمييز بين صدق الرغبة في النظم وانعدامها، وحمل النفس عليه حملاً؛ لأن ذلك من آيات التكلف الذي يشير إلى " طلب الشيء بصعوبة للجهل بطرائق طلبه بالسهولة، فالكلام إذا جُمِع وطُلب بتعبٍ وجَهدٍ، وتنوِّلت ألفاظه من بُعدٍ فهو متكلف "[19] والمتكلف مذموم فالكلام " إذا خرج في غير تكلفٍ وكدٍّ وشدة تفكرٍ وتعملٍ كان سلسًا سهلاً، وكان له ماءٌ ورواء ورقراق، وعليه فِرِند لا يكون لغيره مما عسر بروزه واستكره خروجه"[20] لأن في ذلك ما فيه من التعب والمشقة التي لا تنم عن بديهة.

ويبدو أن هؤلاء النقاد الذين نظروا إلى التكلف هذه النظرة قد خلطوا " بين مراجعة العمل الأدبي بمعنى تنقيحه وتهذيبه، وبين المجاهدة والمعاناة في إبرازه وإخراجه، فأطلقوا على كلٍّ منهما اسم التكلف، غير مدركين أن كل عمل أدبي لابد فيه من مراجعة وتنقيح وتعديل حتى يخرج بصورة مرضية "[21] من شأنها أن تحوز إعجاب صاحبها، ورضاء نفسه أولاً قبل أن تنال إعجاب المستمع أو المتلقي ومن ثمة فالشعر أشبه ما يكون بمعركة إبداعية بين الشاعر وأدوات فنه، فيها من المعاناة ما لا ينكره أحد، و " الشاعر الحق يفتش عن الكلام بكل ما يومئ إليه هذا التعبير من محاسبة الذات، ومراجعة الوسائل، أما أصحاب الطريق السهل، فيقنعون بالإغارة على أسلاب هذه المعركة الإبداعية "[22].

ولا شك أن مثل هذا الشاعر الذي يفتش عن الكلام الملائم سوف " ينتهي إلى الإجادة بعد البحث والدرس، وبعد التحقيق والتمحيص، وبعد الاجتهاد الطويل في اختيار الجيد، وإسقاط الرديء ثم الاجتهاد الطويل بعد ذلك في اختيار أجود الجيد، وإسقاط ما عداه، وهو رقيب نفسه قبل أن يراقبه غيره، وهو ناقد فنه قبل أن ينقده غيره "[23].

وعلى هذا النحو ندرك أن الصنعة التي يراد بها التهذيب والتنقيح وامتحان القريحة، والاقتدار على النظم، ليست مذمومة، بل إنها لأمر لم يتحرج الشعراء من الاعتراف به، فهذا زهير بن أبي سلمى وهو من كبار فحول شعراء العربية يسمي قصائده الحوليات؛ لأنه كان يدعها عنده حولاً كاملاً لا يذيعها بين الناس إلا بعد أن تقرعينه بها، وتطمئن نفسه إلى جودتها، وهذا الحطيئة وهو من الفحول يقول: " خير الشعر الحولي المحكك "[24] والتحكيك يعني مراجعة القصيدة مرة بعد مرة؛ لإزالة ما بها من الغث القبيح والرث الفاسد وهذا كعب ابن زهير يُزهى بشعره وشعر الحطيئة؛ لأنهما يثقفانه ويهذبانه وينقحانه ويتنخلانه، فيقول[25]:
فَمَنْ لِلْقَوَافِي مَنْ لََهَا مَنْ يَحُوكُهَا
يَقُولُ فَلاَ يَعْيَا بِشَيْءٍ يَقُولُهُ

يُقَوِّمُهَا حَتَّى تَقُومَ مُتُونُهَا
كَفَيْتُكَ لا تَلْقَى مِنَ النَّاسِ شَاعِرًا

إِذَا مَا ثَوَى كَعْبٌ وَفَوَّزَ جَرْوَلُ
وَمِنْ قَائِلِيهَا مَنْ يُسِيءُ وَيَعْمَلُ

فَيَقْصُرُ عَنْهَا كُلُّ مَا يَتَمَثَّلُ
تَنَخَّلَ مِنْهَا مِثْلَ مَا أَتَنَخَّلُ


وهو يشير إلى أن الكثيرين من الشعراء يصنعون قصائدهم ويحوكونها مثلما يفعل هو والحطيئة، ولكنهم لا يأتون مثلما يصنعان ويحوكان، بل إنه ليؤكد في البيت الأخير أنه ليس ثمة شاعر يصنع صنيعهما؛ إذ " يتنخلان شعرهما ويأخذانه بالثقاف والتنقيح، ويجمعان له كل ما يمكن من وسائل التجويد والتحبير "[26].

ولم يكن الاعتراف بالصنعة، والزهو بها بالأمر المشين لدى أمثال هؤلاء الشعراء؛ إذا كانوا يدركون صعوبة الفن الذي يبدعونه، وحاجته مع هذه الصعوبة إلى المعاناة والتثقيف والتنقيح دون خجل أو تحرج من مثل هذه المراجعة المرة بعد المرة فالفن معاناة، والإبداع الشعري حالة تجمع إلى المعاناة الصعوبة على المبدعين، فما بالنا بمن يتكلف هذه الحالة؟!، وهذا الحطيئة وهو الفحل يعترف بما للشعر من صعوبة، وبُعْد منال خاصة على من لا يُحسنونه يقول الحطيئة[27]:
فَالشِّعْرُ صَعْبٌ وَطَوِيلٌ سُلَّمُهْ

إِذَا ارْتَقَى فِيهِ الَّذِي لا يَعْلَمُهْ

زَلَّتْ بِهِ إِلَى الْحَضِيضِ قَدَمُهْ

وَالشِّعْرُ لا يَسْطِيعُهُ مَنْ يَظْلِمُهْ

يُريدُ أَنْ يُعْرِبَهُ فَيُعْجِمَُهْ



وهذا عدي بن الرقاع يقول موضحًا كيف يسهر الليل يجمع بين أبيات قصيدة أنشدها ليقومها ويهذبها مثلما يفعل صانع الرمح عندما يسوي رماحه[28]:
وَقَصِيدَةٍ قَدْ بِتُّ أَجْمَعُ بَيْنَهَا
نَظَرَ الْمُثَقِّفِ فِي كُعُوبِ قَنَاتِهِ

حَتَّى أُقَوِّمَ مَيْلَهَا وَسِنَادَهَا
حَتَّى يُقِيمَ ثِقَافُهُ مُنْآدَهَا

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]