عرض مشاركة واحدة
  #480  
قديم 03-07-2020, 04:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير السعدى ___متجدد إن شاء الله

الحلقة (479)
تفسير السعدى
(سورة ص)
من (67)الى (77)
عبد الرحمن بن ناصر السعدى
تفسير سورة ص




" قل هو نبأ عظيم " (67)



فل- يا محمد- لقومك: إن هذا القرآن خبر عظيم النفع.

" أنتم عنه معرضون " (68)



أنتم عنه غافلون منصرفون, لا تعملون به.


" ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون "(69)


ليس لي علم باختصام ملائكة السماء في شأن خلق آدم, لولا نعيم الله إياي , وإيحاؤه إلي

" إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين "(70)



ما يوحي الله إلي من علم ما لا علم لي به إلا لأني نذير لكم من عذابه, مبين لكم شرعه.

" إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين " (71)



اذكر لهم- با محمد-: حين فال ربك للملائكة: إني خالق بشرا من طين

" فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " (72)



فإذا سويت جسده وخلقه ونفخت فيه الروح , فدبت فيه الحياة, فاسجدوا له سجرد تحية وإكرام, لا سجود عبادة وتعظيم؟ فالعبادة لا تكون إلا لله وحده وقد حزم الله في شريعة الإسلام السجود للتحية.

" فسجد الملائكة كلهم أجمعون " (73)



فسجد الملائكة كلهم أجمعون طاعة وامتثالا

" إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين " (74)



غير إبليس; فإنه لم يسجد أنفة وتكبرا , وكان من الكافرين في علم الله تعالى

" قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أأستكبرت أم كنت من العالين " (75)



قال الله لإبليس: ما الذي منعك من السجود لمن أكرمته فخلقته بيدي؟ أستكبرت على آدم , أم كنت من المتكبرين على ربك؟ وفي الآية إثبات صفة اليدين لله تبارك وتعالى, على الوجه اللائق به سبحانه.

" قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين "(76)



قال إبليس معارضا لربه: لم أسجد له؟ لأنني أفضل منه, حيث خلقتني من نار , وخلقته من طين.
(والنار خير من الطين).


" قال فاخرج منها فإنك رجيم " (77)


قال الله له: فاخرج من الجنة فإنك مرجوم بالقول , مدحور ملعون,
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]