محبة الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام
سئل علي رضي الله عنه كيف كان منكم رسول الله ؟
فقال : كان والله احب إلينا من اموالنا وأبآئنا وأمهاتنا ،ومن الماء البارد على الظمأ .
وفي هذا المجال ليس هناك ابلغ من قصة نسيبة الانصارية رضي الله عنها ،
حينما دافعت بسيفها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى اتخنتها الجراح ،
وحينما افاقت واسعفت ، أُخبرت ان زوجها واخاها وابنها قد استشهدوا في أُحد ،
فلم تبال بل سألت في لهفة : وما فعل رسول الله ؟
وحينما اخبرت بأنه نجا ، ورأته بنفسها اطمأنت وهي تقول :
إن كل مصيبة بعد رسول الله تهون
-اما زيد بن الدثنة رضي الله عنه ،عندما وقع في قبضة كفار قريش
وقرروا قتله ثأراً لبعض قتلاهم في بدر ،
سأله ابو سفيان يختبر ولاءه وحبه للنبي عليه الصلاة والسلام :
-يازيد اتحب ان محمداً عندنا الان مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك ؟
فقال زيد : والله ما احب أن محمداً الان في مكانه الذي هو فيه تصيبه
شوكة تؤذيه وأني جلس في اهلي .
فقال ابو سفيان : مارأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب اصحاب محمد لمحمداً!! _