أنيناً ... تمايل حزنه ..
وقضباناً تهيم بدموع ...
وجدار ... يشع نوراً
أسمه غداً .. قادم
فجر العزة ..
نعتزل أحياناً .. من ضجيج
ونخول لانفسنا راحة البال ...
وهناك ..
على مسمع .. نباح الكلاب
تأن جراحاً .. وصمتاً رهيب ..
أسير .. والحرية تشع من عينيي سجين ..
يغمر للمحتل التمتع ..
والتلذذ بتعذيب ..
لكن هيهات له ..
لم يعلم بانهم أسوداً .. في غابات الماضي الجديد
سيدتي ..
حرفكِ غاص بوزن القصيد ..
ونبرات كلماتك ..
أشعرتنا بوجودهم .. ومعانة اوجاعهم ..
اشعرتني حروفك ..
بالمزيج
حزناً والماً وبصيص املاً بعيد
استسمحكِ عذراً فسوف أعود ...
كلما عاد وجع أسير
كل احتـــــــــــــــرامي .. لهذا البوح الهادئ الذكي .. المدجج بصرخة أسير