ذكر ابن عبد البر أن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه جاءته سريته وواقعها على فراش زوجته ، فعلمت زوجته بالأمر فاعتراها شيء من الغيرة ، فقالت في حُجرتي وعلى فراشي ؟؟!!
فقال : "ما فعلت شيئاً". يقصد لم أفعل شيئاً حراماً[1] .
فقالت اقرأ القرآن إن كنت صادقاً [لأن الجنب لا يقرأ القرآن][2] .
فقال : عبد الله رضي الله عنه (موهما إياها أنه يقرأ):
شهـــــــدت بأن اللـــه حــــق *** وأن النار مثوى الكافريـــن
وأن العــــرش فوق الماء طافٍ***وفوق العــــرش رب العالمين
وتحملــه ملائكـــــــــــــة كـــــــرام***ملائكة الإله مسوِّميـــــــــــن[3]
فصدقته واعتذرت إليه , وتم الصلح بينهما
والحمد لله رب العالمين .
فما هو تعليقكم ؟ وتعليق بيارق بصفة خاصة
[1] ـ استعمل التورية [أسلوب بلاغي].وهي جائزة خاصة بين الزوجين
[2] ـ كما هو في بعض المذاهب
[3]ـ من شعر أمية بن ابي الصلت جاهلي من صناديد قريش , قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم "كاد شعره أن يسلم "متفق عليه