عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22-02-2020, 04:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أسباب كثرة غريب الحديث


قال ابن فارس: "كَانَتْ العربُ فِي جاهليتها عَلَى إرثٍ من إرث آبائهم فِي لُغاتهم وآدابهم ونسائكهم وقَرابينهم. فلما جاءَ الله جلّ ثناؤه بالإسلام حالت أحوالٌ، ونُسِخَت دِيانات، وأبطلت أمورٌ، ونُقِلت من اللغة ألفاظ من مواضعَ إِلَى مواضع أُخَر بزيادات زيدت، وشرائع شُرعت، وشرائط شُرطت.[85]
إن الغرابة إنما تَتَأَتَّى في هذه الألفاظ من جهة أنها لم تفقد معانيها القديمة التي كانت عليها، ويعني ذلك: أنها كانت تستعمل في معانيها القديمة بجانب المعاني الجديدة التي أكسبها الإسلام لها.
وسيأتي ذكر لهذه الألفاظ عند الحديث عن التطور الدلالي في بابه – إن شاء الله تعالى.

ج- الألفاظ الجاهلية:
إذا كان للإسلام أثره في نقل بعض دلالات الألفاظ من القديم إلى الجديد كما سبق، فإنه لم يقتصر على ذلك؛ بل إن هناك ألفاظاً أبطلت ببطلان ما تدل عليه.
ولقد عقد ابن فارس باباً أسماه: "باب آخر من الأسماء" بعد ذكره لباب الأسباب = الأسماء الإسلامية"، وكأنه كره ذكر الجاهلية، لكنه لم يفته الربط بين البابين، فقال: "قد قلنا فيما مضى ما جاء في الإسلام من ذكر المسلم والمؤمن وغيرهما..."[86]
وبعد أن تحدث عن لفظ "المخضرم" باعتباره من الألفاظ التي استحدثت في الإسلام قال: ومن الأسماء الَّتِي كَانَتْ فزالت بزوال معانيها قولهم: المِرباع، والنَّشِيطة، والفُضول، ..... ومما تُرك أيضاً: الإتاوة، والمَكْس، والحُلْوان. وكذلك قولهم: أَنْعَم صباحاً، وأنعم ظلاماً. وقولهم للملك: أبَيْتَ اللَّعن... إلخ[87] وهذه الألفاظ تسمى بـ (الألفاظ الجاهلية).
فلما أبطل الإسلام المعاني التي تدل عليها هذه الألفاظ لم يعد لها بالتدريج مكان في المجتمع الجديد، فصارت غريبة.
ومن هذه الألفاظ التي وردت في كتب غريب الحديث موضوع البحث ما ذكره أبو عبيد: في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عدي ابن حاتم قبل إسلامه فعرض عليه الإسلام، فقال له عدي: إني من دين (من أهل دين). فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك تأكل المِرْباع وهو لا يحل لك في دينك..."[88]
وأما قوله: المرباع فإنه كل شيء يُخَصّ به الرئيس في مغازيهم يأخذ ربع الغنيمة خالصا له دون أصحابه.[89]
وقال الحربي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نادى عليه رَجُلٌ بِمِنىً فقال: إِنَّا كُنَّا نَعْتِرٌ عَتِيَرةً في الجَاهِلِيَّةِ في رَجَب قَالَ: "اذْبَحُوا للّه في أَيَ شَهْرٍ ما كَانَ".[90]
قوله: نعتر عتيرة: العتيرة كنا نسميها الرَّجَبِيَّة، يذبح أهل البيت الشاة في رجب فيأكلون ويطعمون.[91]
ولا شك أن ترك الدلالات التي دلت عليها هذه الألفاظ أدى إلى هجران الألفاظ نفسها فبعدت عن الاستعمال، فإذا ذكرت بَعْدُ بَدَتْ غريبة.

التطور اللغوي:
سبقت الإشارة إلى أن اللغة كائن حي أو كالكائن الحي تتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية ونفسية وتاريخية، فينتج عن ذلك أن تصاب بعض الألفاظ بالتعميم، فتعمم الدلالة وتُوَسَّع لتشمل أفراداً أكثر من ذي قبل، أو تصاب بالتخصيص، فتضيق دلالتها لتقصر على أفراد أقل من ذي قبل، أو تنتقل الدلالة من مجال إلى مجال آخر.
وهذا العامل (التطور اللغوي) سبب قوي من أسباب وجود الغرابة في اللفظ.
"إن العوامل الذاتية التي أدت إلى الغرابة في بعض الألفاظ والتي سبقت الإشارة إليها، لا تكاد تشكل أمراً ذا بال إذا قورنت بذلك العامل الخارجي الذي أدى إلى غموض كثير من الألفاظ"[92]

اختلاف الرواة:
قد يحدث أن يأتي حديث بروايات متعددة، باختلاف المقامات وتعدد الأحوال، فكان كل منهم يروي الحديث بحفظه، فتختلف الألفاظ، بل كان منهم من يرويه بالمعنى بلغته ولسان قبيلته، فتجتمع ألفاظ مختلفة متحدة المعنى.


قال الخطابي وهو يُبَيِّن السبب الذي من أجله كثر غريب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وقد يتكلم صلى الله عليه وسلم في بعض النوازل وبحضرته أخلاط من الناس قبائلهم شتى، ولغاتهم مختلفة، ومراتبهم في الحفظ والإتقان غير متساوية، وليس كلهم يتيسر لضبط اللفظ وحصره، أو متعمد لحفظه ووعيه، وإنما يستدرك المراد بالفحوى، ويتعلق منه بالمعنى، ثم يؤديه بلغته، ويعبر عنه بلسان قومه، فيجتمع في الحديث الواحد إذا تشعبت طرقه عدة ألفاظ مختلفة موجبها شيء واحد".[93]
وقد ساق بعض أمثلة على ذلك، ومنها كما يروي: "أَهْدَى له صلى الله عليه وسلم رجل رَاويةَ خمر فقال: إنَّ الله حرمها. فاستأذنه في بيعها! فقال: إن الذي حرَّم شربها حَرَّم بيعها، قال: فما أصنَعُ بها ؟ قال سُنَّها في البطحاء، قال: فَسَنَّهَا".[94]
وجاء في رواية: فَهَتَّهَا، وفي رواية أخرى: فَبَعَّهَا. والمعنى واحد.[95] إن اختلاف الروايات قد يسبب الغرابة، فقد تكون إحدى الروايات متفقة مع النظام العام للغة، أو تتفق واللغة المشتركة، بينما تكون الرواية الأخرى صدى للهجة محلية أو اجتماعية لا يعرفها إلا من يتحدثون بها، ومن هنا يكون الغموض وتنشأ الغرابة.
وأخيراً، إن مما يجب التأكيد عليه، أن الغرابة صفة تلحق بالألفاظ لا من أجل تنافر حروفها، أو من أجل ثقلها على السمع، وإنما من أجل علاقتها بمعانيها، أي أن الغرابة صفة للمعنى لا للفظ؛ وأن هذا المعنى قد يكون معجميًا، أو مجازيًا، أو صرفيًا، أو عامًا.


[1] البخاري (كتاب الفرائض - باب الولد للفراش) (6 / 2481)، (ومسلم، كتاب الرضاع - باب الولد للفراش) (2 / 1080) وغيرهما.

[2] المسند (2 / 179).

[3] غريب الخطابي (1 / 68، 69).

[4] الفائق (3 / 212).

[5] مقدمة تحقيق غريب الحديث لأبي عبيد (ص/ ج) تحـ د. محمد عبد المعيد خان. ط/ دائرة المعارف بحيدر أباد.الدكن.الهند، وينظر: النهاية لابن الأثير (1 / 4، 5).

[6] الغرابة في الحديث النبوي (ص107).

[7] المزهر (1 / 369)، وسيأتي تفصيل القول فيه.

[8] علم اللغة بين القديم والحديث (ص287)، وينظر: فصول في فقه العربية (ص335) د. رمضان عبد التواب. مكتبة الخانجي. ط:6 - 1420هـ - 1999م، والمشترك اللغوي نظرية وتطبيقًا (ص13) وما بعدها. د. توفيق= = شاهين. مكتبة وهبة ط:1- 1400هـ - 1980م.

[9] أبو داود (كتاب الصلاة - باب ما يقول الرجل إذا سلم) (1 / 474)، وابن ماجه (كتاب الدعاء - باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ) (2 / 259).

[10] غريب أبي عبيد (2 / 270، 273).

[11] المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (1 / 520) لأبي موسى المديني تح/ عبد الكريم العزباوي. جامعة أم القرى. مكة المكرمة ط:1 - 1410هـ - 1989م.

[12] الصحاح (حوب) (1 / 116).

[13] مصنف عبد الرزاق (5 / 247)، والنهاية (1 / 305).

[14] غريب ابن قتيبة (2 / 204، 205).

[15] البارقة: اللائحة، أي: تضربين بها، يقال: رأيت البارقة، أي: لمع السيوف. الصبح المنير في شعر أبي بصير (ص183) طبع مطبعة آدلف هلز هوستن. 1927م.

[16] لم أقف عليه.

[17] غريب الحربي (2 / 394، 395، 396)، وينظر: ما اتفق لفظه واختلف معناه لابن الشجري (ص301، 302) دار الكتب العلمية. تح/ أحمد حسن بسج ط:1- 1417هـ 1996م.

[18] الترمذي (كتاب الرضاع) (3 / 476)، وابن ماجه (كتاب النكاح - باب في المرأة تؤذي زوجها) (1 / 649)، والمسند (5/ 242).

[19] الدلائل (1/ 135، 136).

[20] المسند (3/ 27)، والفائق (3/ 407)، والنهاية (5/ 53).

[21] غريب الخطابي (1/ 205، 206).

[22] غريب الخطابي (1/ 71).

[23] ينظر: منال الطالب في شرح طوال الغرائب (ص35)، وما بعدها لمجد الدين ابن الأثير. دار المأمون للتراث تح د. محمود محمد الطناحى. بدون تاريخ. وفيه الحديث بطوله، وشرح غريبه.

[24] ذكر الإمام ابن تيمية هذا الحديث، وقال: المعنى صحيح لكن لا يعرف له إسناد ثابت. مجموع الفتاوى (18/ 375).

[25] الغرابة في الحديث النبوي (ص114).

[26] البيان والتبيين (1/ 144).

[27] غريب الخطابي (1/ 68).

[28] شعب الإيمان (2/ 162)، ومجمع الزوائد (3/ 220)، والطبقات الكبرى لابن سعد (1/ 287).

[29] غريب أبي عبيد (1/ 130، 131).

[30] غريب الخطابي (1/ 280، 281)، وينظر: منال الطالب لابن الأثير (ص74) وما بعدها.

[31] الفائق (3/ 433)، والسيرة النبوية لابن هشام (4/ 596) وما بعدها. تح/ مصطفى السقا وزميليه. الحلبي ط:2. 1375هـ - 1955م.

[32] غريب ابن قتيبة (1/ 239)، ومنال الطالب (ص67) وما بعدها.

[33] ابن ماجه (كتاب الفتن - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) (2/ 329)، والمعجم الأوسط (5/ 252) لسليمان بن أحمد أبي القاسم الطبراني تح/ طارق بن عوض الله بن محمد، وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني. دار الحرمين. القاهرة 1415هـ، وسنن البيهقي الكبرى (10/ 94) أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبي بكر البيهقي) تح/ محمد عبد القادر عطا. مكتبة دار الباز. مكة المكرمة. 1414هـ - 1994م.

[34] غريب الحربي (1/ 251، 255).

[35] الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 294) لابن حجر العسقلاني. تح / علي محمد البجاوي. دار الجيل. بيروت. ط1. 1412هـ، والطبقات الكبرى لابن سعد (8/ 463).

[36] الدلائل (2/ 435، 436).

[37] الصحاح (عرب) (1/ 179).

[38] المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم (ص51) تح / أحمد شاكر. دار الكتب. بدون تاريخ.

[39] المزهر (1/ 268).

[40] شفاء الغليل (ص24)، تح/ محمد عبد المنعم خفاجي. المكتبة الأزهرية للتراث. بدون تاريخ. وينظر في ذلك: العربية خصائصها وسماتها لأستاذنا د.عبد الغفار هلال (ص468) وما بعدها. مطبعة الحبلاوي. ط:4 - 1415هـ 1995م. وعوامل تنمية اللغة العربية د. توفيق شاهين (ص147) وما بعدها. مكتبة وهبة. ط:3 - 1422هـ - 2001م.

[41] ينظر لبيان الاحتكاك بين اللغات وعوامله: التعريب فى القديم والحديث د. محمد حسن عبد العزيز (ص9) وما بعدها، دار الفكر العربي. بدون، وفقه اللغة د. وافي (ص153) وما بعدها.

[42] دراسات في فقه اللغة د / صبحي الصالح (314، 315).

[43] الغرابة في الحديث النبوي (ص157).

[44] البخاري (كتاب بدء الخلق - باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة) (3/ 1183)، ومسلم (كتاب الجنة وصفة نعيمها - باب أول زمرة تدخل الجنة) (4/ 2178).

[45] غريب أبي عبيد (1/ 41، 42).

[46] الألفاظ الفارسية المعربة (ص12) لأدي شير. المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين. بيروت. 1908م.

[47] وهو أن الفارسية ربما استعارت هذه الكلمة من الآرامية أو اليونانية.

[48] الغرابة في الحديث النبوي (ص159).

[49] النهاية (4/ 299).

[50] غريب ابن الجوزي (2/ 287)، والفائق (3/ 254).

[51] النهاية (4/ 299).

[52] غريب الحربي (2/ 891، 892).

[53] المعرب (ص362)، وينظر: شفاء الغليل (ص271).

[54] الفائق (3/ 351)، والنهاية (4/ 642).

[55] شرح ديوان جرير (ص485) تأليف / محمد إسماعيل عبد الله الصاوي المكتبة التجارية. بدون تاريخ.

[56] غريب الخطابي (3/ 64).

[57] الفائق (3/ 351).

[58] شفاء الغليل (ص292)، والألفاظ الفارسية المعربة (ص143).

[59] أسرار البلاغة (ص350) لعبد القاهر الجرجاني. قرأه وعلق عليه / محمود محمد شاكر. دار المدني. جدة. رضي الله عنه 1. 1412هـ - 1991م.

[60] السابق (ص395)

[61] مثل كتاب المجازات النبوية للشريف الرضى، وقد صرح هو بذلك، ينظر: المجازات النبوية (ص4) مطبعة الآداب. بدون تاريخ.

[62] مسند الشهاب القضاعي (1/ 379).

[63] غريب أبي عبيد (1/ 207).

[64] المجازات النبوية (ص64).

[65] المسند (6/ 333)، والفائق (3/ 358).

[66] غريب ابن قتيبة (1/ 131).

[67] المجازات النبوية (ص36، 37)، وينظر: اللفظ بين الحقيقة والمجاز في الأحاديث النبوية (ص21) د.عزيزة عبد الفتاح الصيفي 1422هـ- 2001م.

[68] البخاري (كتاب المغازي - باب غزوة الطائف) (4/ 1574)، ومسلم (كتاب الزكاة - باب إعطاء المؤلفة قلوبهم) (2/ 738).

[69] غريب الحربي (1/ 141، 146).

[70] المجازات النبوية (ص23).

[71] البخاري (كتاب الوضوء - باب ما يقول عند الخلاء) (1/ 66)، ومسلم (كتاب الحيض - باب إذا أراد دخول الخلاء) (1/ 283).

[72] الدلائل (1/ 128، 129).

[73] أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 108).

[74] الخصائص (2/ 446).

[75] المسند (2/ 165)، والأدب المفرد (ص138) لمحمد بن إسماعيل البخاري تح/ محمد فؤاد عبد الباقي - دار البشائر الإسلامية. بيروت. رضي الله عنه 3. 1409 هـ 1989م.

[76] غريب الخطابي (1/ 168).

[77] المجازات النبوية (ص11).

[78] اللفظ بين الحقيقة والمجاز (ص15، 16).

[79] ينظر: الزينة (1/ 156).

[80] الغرابة في الحديث النبوي (ص172).

[81] للأعشى. صدر بيت وعجزه: عَليّ شَهِيدٌ شَاهِدُ الله فاشهَدِ. الصبح المنير في شعر أبي بصير (ص133).

[82] لعنترة. عجز بيت وصدره: نُبِّئتَ عمرًا غيرَ شاكرِ نعمتي. الديوان (ص83) (ضمن مجموعة شروح) ت/ نخبة من الأدباء. دار الفكر للجميع. 1968م.

[83] للنابغة الذبياني، ورواية الديوان: (والسعد) بدلاً من (السند) (ص36).

[84] الزينة (ص146)، وينظر: التطور الدلالي بين لغة الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم (ص22) وما بعدها.

[85] الصاحبي (ص78).

[86] الصاحبي (ص101).

[87] السابق (ص102، 103).

[88] المسند (4/ 377)، وابن حبان بترتيب ابن بلبان (كتاب التاريخ - باب ذكر الإخبار عن فتح الله على المسلمين كثرة الأموال) (15/ 71) لمحمد بن حبان. تح/ شعيب الأرناؤوط. مؤسسة الرسالة. بيروت. ط1-1414هـ-1993م.

[89] غريب أبي عبيد (1/ 416، 417).

[90] أبو داود (كتاب الذبائح - باب في العتيرة) (2/ 114)، وابن ماجه (كتاب العقيقة - باب تفسير الفرع) (7/ 71).

[91] غريب الحربي (1/ 206، 208).

[92] الغرابة في الحديث النبوي (ص185).

[93] غريب الخطابي (1/ 68، 69).

[94] الفائق (3/ 254، 255).

[95] غريب الخطابي (1/ 69).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 41.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 40.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.51%)]