عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-02-2020, 04:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي ترجمة الصحابي سواد بن غزية الأنصاري النجاري

ترجمة الصحابي سواد بن غزية الأنصاري النجاري{1}
الموسوعات الثقافية المدرسية











صحابي، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي في بدر.




وهو الذي طعنه النبي بمخصرته، ثم أعطاه إياها وكشف عن بطنه وقال: "استقد"، فأقبل على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله.




فروى ابن إسحاق عن حبان بن واسع، عن أشياخ قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف في يوم بدر، وفي يده قدح، فمر بسواد بن غزية، فطعن في بطنه، فقال: أوجعتني، فأقدني، فكشف عن بطنه، فاعتنقه، وقبل بطنه، فدعا له بخير.




وروى الدارقطني من طريق عبد الحميد بن سهيل عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وأبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سواد بن غزية أخا بني عدي، وأمّرَهُ على خيبر، فقدم عليه بتمر جَنيب، الحديث، وهو في الصحيحين غير مسمى.




وروى ابن الأثير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف يوم بدرٍ، وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار، وهو مستنتل من الصف، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدح في بطنه وقال: "استوِ يا سواد" فقال: يا رسول الله أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: "استقد"!! فاعتنقه وقبل بطنه، وقال: "ما حملك على هذا يا سواد؟". فقال: يا رسول الله! حضر ما ترى ولم آمن القتل، فإني أحب أن أكون آخر العهد بك، وأن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير.





[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج2/ 516، 517)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 374، 375)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 292، 293) رقم: (3575)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1108).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.36 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.93%)]