عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-06-2019, 09:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أدوية تؤثر في القلب والأوعية الدموية

أدوية تؤثر في القلب والأوعية الدموية





د. ماجد عيسى



2- فاتحات أقنية البوتاسيوم:
يؤدي فتح أقنية البوتاسيوم إلى خروج البوتاسيوم من الخلية، مما يؤدي إلى زيادة في الاستقطاب الخلوي عندما تكون الخلية بحالة استقطاب وتسرع في عود استقطاب الخلية عندما تكون بحالة نزع استقطاب.
يؤدي خروج البوتاسيوم إلى إنقاص زمن كمون العمل، وإنقاص دخول الكالسيوم إلى الخلية، وبالتالي ارتخاء العضلات الملس الوعائية. نذكر من فاتحات أقنية البوتاسيوم ذات التأثير الموسع الوعائي: الـMinoxidil، الـ Nicorandil والـ Diazoxide.
- الـ Minoxidil، هو موسع وعائي شرياني، استعماله محدود بسبب تأثيراته غير المرغوبة الناتجة عن ارتكاس ودي انعكاسي هام (تسرع قلب) وانحباس صودي مائي مما يستدعى مشاركته مع حاصر β أو مدر.
يؤثر الـ Minoxidil عن طريق مستقبله الكبريتي الذي ينقل مجموعته الكبريتية على بروتينات تنظم فتح الأقنية البوتاسية.
Minoxidil
مضغوطة
- الـ Nicorandil، هو فاتح لأقنية البوتاسيوم ويملك بالإضافة إلى ذلك تأثيراً مشابهاً لـ NO. يحدث توسعاً وعائياً ويستعمل في العلاج الواقي لنوبات خناق الصدر.
Nicorandil
مضغوطة
- الـ Diazoxide، يتشابه ببنيته الكيميائية مع المدرات التيازيدية، فيعمل على فتح أقنية البوتاسيوم ويزيد الاستقطاب الخلوي لخلايا الليف الأملس الوعائي فيرخيه، مما يؤدي إلى هبوط في الضغط الشرياني.
يستعمل حقناً في معالجة هجمات ارتفاع الضغط الشرياني، (باستثناء التي تنتج عن تحرر مفرط للكاتيكولامينات) ويظهر فعله الخافض للضغط الشرياني المرتفع بسرعة كبيرة بعد استعماله من طريق الوريد.
Diazoxide
محلول للحقن العضلي الوريدي

3- مزيدلت النيكليوتيدات الحلقية:
يعمل العديد من الأدوية على إرخاء الليف الأملس الوعائي نتيجة زيادة تركيز الـ cGMP أو الـ cAMP في الخلية.
أ - مزيدات الـ cGMP:
- الـ Na nitroprussiate * (Nitroferricyanide)، موسع وعائي قوي، يستقلب في الشروط الفيزيولوجية بشكل عفوي ليعطي الـ NO الذي يفعل الـ guanylatecyclase وبالتالي زيادة في الـ cGMP.
يتناول بتأثيره الموسع وبشكل متعادل الأوعية الشرينية والوريدية، فيؤدي إلى انخفاض في الضغط الوريدي المركزي والضغط الشرياني ولا يحدث تبدلاً في نتاج القلب بسبب تسرع القلب الانعكاسي الذي يحدثه.
يستعمل في معالجة هجمات ارتفاع الضغط الشرياني الخطرة (إسعافياً) ولإحداث انخفاض في الضغط الشرياني المراقب في أثناء التداخلات الجراحية، ويستعمل أيضاً في قصورات القلب الحادة المترافقة بمقاومات محيطية مرتفعة ومعندة على بقية المعالجات.
Na Nitroprussiante
محلول للحقن
تنتج تأثيراته غير المرغوبة عن فعله الموسع الوعائي القوي والخافض الشديد للضغط الشرياني ولإنتاجه شوارد السيانور وتتضمن هبوطاً شديداً في الضغط الشرياني، غثياناً، وإقياءً، صداعاً، تعرقاً وخفقاناً ونادراً إحمضاضاً استقلابياً.
إن السيانور المتحرر وبخاصة في سياق زيادة المقدار عند بعض الأشخاص الذين يشكون من عوز أنزيم الـ Sulfuryl-transferase الذي يحوله إلى تيوسيانات، يمكن أن يكون سبباً للتسمم والذي يعالج بـ:
* استعمال الـ Hydroxy cobalamine، الذي يعطل شاردة السيانور بتحويلها إلى Cyanocobalamine (يعتمد على شره شوارد السيانور للمعادن كالـ Cobalt).
يجب استعمال مقادير كبيرة (30-60 ملغ/كغ) من الـ Hydroxycobalamine من طريق الوريد (ممدداً بتيوسلفات الصوديوم).
* أو استعمال الـ nitrite ويتابع باستعمال Na thiosulfate والهدف هو تحويل شوارد السيانور (CN-) إلى تيوسيانات SCN-.
يستعمل تسريباً في الوريد و خلال فترة قصيرة وبعيداً عن الضوء (يتحول إلى سيانيد).

يؤدي إلى هبوط الضغط آني وذي فترة قصيرة، وعند وقف التسريب يعود الضغط الشرياني للإرتفاع وهذا ما حدد من استعماله
- الببتيد الأذيني الطارح للصوديوم (ANP)، كان يدعى العامل الأذيني الطارح للصوديوم (ANF)، هو عديد الببتيد ذو منشأ قليب، يفرز من أجسام كثيفة متواجدة في الأذينات، تزداد هذه الأجسام عند الحيوانات التي تتلقى وارداً مفرطاً من كلور الصوديوم. يؤدي حقن خلاصة هذه الأجسام إلى الإدرار.
يصطنع الـ ANP ويتحرر من الأذينات وبخاصة في أثناء تمددها وهو يتألف من 28 حمضاً أمينياً، يشتق من ببتيد ذو وزن جزيئي تقريباً 15000 يدعى Pro-ANP.
يزداد إفراز الـ ANP لدى زيادة الحمولة الصودية وزيادة الحجم خارج الخلوي وتمدد الأذينات.
يعمل الـ ANPت بعد تأثيره على مستقبلات نوعية (3 نماذج). يؤثر عن طريق تفعيل الـ guanylatecyclase، مما يزيد الـ cGMP داخل الخلية ويضاف إلى ذلك آليات أخرى يعمل بها وتساهم في الإدرار والتوسع الوعائي.
يؤثر محيطياً فيزيد من الرشح الكبي والإدرار المائي ويزيد من إطراح الصوديوم في البول وكذلك البوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم والكلور والفوسفات.
يوسع الأوعية ويخفض الضغط الشرياني، كما ينقص من عود تفعيل الأوعية تجاه العوامل المقبضة للأوعية.
ينقص من إفراز الرنين والألدوستيرون، ويمكن أن ينقص من الهرمون المضاد للإدرار.

ويمكن للـ ANP أن ينقص من الشعور بالعطش والشهية تجاه الملح (تأثير مركزي).
يمكن استعمال مشابهات له دوائية في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني وقصور القلب وفي حالات تمدد الحجم الدموي.

إن تثبيط الـ Endopeptidase المعتدلة (الأنزيم المسؤول عن تقويض الـ ANP) يزيد عن تراكيز الـ ANP النسيجية وبالتالي من تأثيراته
ب - مزيدات الـ cAMP:
يوجد كثير من المواد الدوائية الموسعة للأوعية الدموية التي تفعل الآدنيل سيكلاز وبالتالي تزيد من الـ cAMP في الخلية.

كذلك يتواجد العديد من المواد الداخلية التي تزيد من الـ cAMP في الخلية (مشابهات β، الـ PG12، والـ Purines).
وهناك بعض الأدوية التي تزيد من الـ cAMP عن طريق تثبيطها للفوسفوديستراز (الأنزيم المسؤول عن تقويض الـ cAMP) كالـ Methylxanthine والـ Papaverine.
- الـ Methyl xanthine أو التيوفيللين، يؤثر بشكل رئيس على الليف الأملس غير الوعائي وعلى الجملة العصبية المركزية، لا يستعمل سريرياً كموسع وعائي (خافض للضغط الشرياني).
- الـ Papaverine، موسع وعائي وموسع لليف الأملس غير الوعائي يبدو أنه يؤثر عن طريق تثبيط الفوسفوديستراز وحصر الكالسيوم.

4- موسعات وعائية مجهولة الآلية:
- الـ Hydralazine، الـ Dihydralazine هي من موسعات الأوعية ذات السيطرة الشريانية والشرينية. تخفض المقاومات المحيطية الشريانية محدثة انخفاضاً في الضغط الشرياني؛ لا تؤثر على الأوردة والشرايين الكبيرة.
يكون تأثيرها أكثر وضوحاً على الضغط الانبساطي من الضغط الانقباضي، وهذا ما يفسر قلة حدوث هبوط في الضغط الانتصابي في سياق استعمالها. تزيد من المقوية الودية الإنعكاسية، فتسرع القلب وتزيد من نتاج القلب، مما يؤدي إلى زيادة في عمل القلب وبالتالي زيادة في استهلاك القلب للأوكسجين، مما ينتج عنه تفاقم في قصور تروية اكليلية مسبق الحدوث.
آلية تأثير هذين الدواءين غير واضحة تماماً وما هو معروف أن عملهما يتطلب وجود الأندوتليوم الوعائي.
يستعملان في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني ويشركان مع المدرات أو حاصر لـ β الأدرنرجية.


ثانياً - موسعات الأوعية غير مباشرة التأثير:
تضم هذه المجموعة الدوائية أدوية تعمل على توسيع الأوعية وبالتالي هبوط في الضغط الشرياني بآلية غير مباشرة:
1- تثبيط الودي.
2- تثبيط جملة الرنين أنجيوتنسين.
3- زيادة في تحرر الـ NO والبروستاغلاندينات الموسعة للأوعية.

1- الأدوية الموسعة للأوعية المثبطة للودي:
تعاكس هذه المجموعة نشاط الجملة الودية في مختلف مواقع هذه الجملة من المركز وحتى المحيط فتضم:

أ - أدوية تزيد من حساسية مستقبلات الضغط.
ب - أدوية معاكسة للودي مركزية التأثير.
جـ - أدوية معاكسة للودي حاصرة للعقد.
د - أدوية تمنع من تحرر النورأدرينالين من النهايات العصبية ما بعد العقد.
هـ - حاصرات المستقبلات الأدرنرجية.
تبدي هذه الأدوية المعاكسة للودي والخافضة للضغط الشرياني تأثيرات غير مرغوبة متشابهة:

* نقصاً في نتاج القلب وبخاصة في بدء المعالجة.
* هبوطاً في الضغط الانتصابي (يكون شديد الوضوح بعد استعمال الأدوية المؤثرة على نهاية الليف الودي).
* نقصاً في قابلية التلاؤم تجاه الجهد.
* إمكانية حدوث اضطرابات جنسية عند الرجل.
* سيطرة للأفعال نظير الودية وبخاصة عندما يطال إلغاء المقوية الودية المستويات غير العقدية، فيحدث تقبضاً في الحدقة واحتقاناً في الأنف وبطاءة قلبية وإسهالاً وتقبضاً قصبياً (عند المصابين بالربو).
أ - الأدوية التي تزيد من حساسية مستقبلات الضغط:
غير مطبقة سريرياً وسامة، وهي تعمل على زيادة حساسية مستقبلات الضغط تجاه فرط المقوية الودية في ارتفاع الضغط الشرياني، مما يؤدي إلى تنبيه نظير الودي ومثالها أشباه قلويدات الـ Veratrum.
ب - الأدوية المعاكسة للودي مركزية التأثير:
تعمل هذه المجموعة الدوائية على معاكسة المقوية الودية بآلية غير مباشرة؛ عن طريق تأثيرها في مستوى الجملة العصبية المركزية، فتنبه المستقبلات 2α أو المستقبلات الإيميدازولينية قبل المشابك، مؤدية إلى انقاص في تحرر النور أدرينالين في المركز. لا تملك أي تأثير على الأفعال الإنعكاسية لمستقبلات الضغط، وبالتالي فإمكانية حدوث هبوط انتصابي في الضغط الشرياني قليلة. يمكن مشاركتها مع معظم الأدوية الخافضة للضغط الشرياني وتضم:
- الـ methyl Dopa α، يستقلب في العضوية إلى – methyl noradrenaline α، الذي يفعل المستقبلات 2α ما قبل المشابك، مما يؤدي إلى إنقاص تحرر النورأدرينالين. يستعمل في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني المعتدل. ولا يملك تأثيراً مباشراً على القلب أو الكلية ولا يبدل من الرشح الكبي.
يمكن أن يؤدي استعماله إلى حدوث التأثيرات غير المرغوبة الآتية:

بطاءة قلبية، هبوط ضغط انتصابي (معتدل)، نعاس أو أرق، عدم قدرة جنسية، تثدي عند الرجل، سيلان حليبي، غثيانات، إقياءات، إمساك، جفاف قم، احتقان أنفي وتلون البول بلون بني محمر.
جميع التأثيرات غير المرغوبة السابقة لا تستدعي وقف المعالجة بالدواء.


هناك بعض التأثيرات غير المرغوبة التي تلزم وقف استعمال الدواء: ترفع حروري، التهاب كبد حال للخلايا حاد، التهاب كبد مزمن، متلازمة ذئبة حمامية، ارتكاسات أليرجيائية جلدية، آلام مفصلية واكتئاب.
يمنع استعمال الـ methyldopa α عن المصابين بحوادث قلبية وعائية أو دماغية حديثة، أو عند المصابين بآفات كبدية حادة أو مزمنة، أو عند الذين لديهم سوابق التهابات كبد دوائية المنشأ وفي حالات الاكتئاب وفي فقر الدم الانحلالي.
α Methyl Dopa
مغوطة، محلول للحقن
- الـ Clonidine، ينبه المستقبلات الإيميدازولينية المركزية (شبيهة بالمستقبلات 2α)، فيؤدي إلى نقص في تحرر النرأدرينالين في المحيط، وبالتالي حدوث انخفاض في الضغط الشرياني وبطاءة قلبية معتدلة (زيادة المقوية المبهمية).
يؤدي استعماله إلى حدوث: جفاف في الفم، نعاس، وهن، صداع، دواء إقياءات، إسهال أو إمساك، هبوط الضغط الانتصابي، انحباس صودي واضطراب في النظم القلبي يمنع استعماله في الحالات الاكتئابية.
Clonidine
مضغوطة، محلول للحقن
ينتبه إلى أن وقف استعمال الكلونيدين الفجائي يتبع بقفزة وعودة ارتفاع الضغط الشرياني، وتسرع القلب وتعرق وتهيج، وعودة استعماله يزيل الأعراض السابقة. هذه الأعراض تشابه ما يحدث في أثناء وقف المورفينات لذلك فإن الكلونيدين يستعمل لتخفيف التظاهرات الملاحظة في أثناء الفطام من المروفينات.
نذكر أيضاً من خافضات الضغط الشرياني المرتفع المعاكسة للودي بآلية مركزية:


ج - الأدوية المعاكسة للودي الحاصرة للعقد:
حاصرات العقد أو شالات العقد، كانت الأولى المستعملة كخافضة قوية للضغط الشرياني.
لم تعد تستعمل الآن بسبب كثرة إحداثها لهبوط الضغط الانتصابي الخطر، الذي يـُعزى إلى إلغاء كل الآليات التكيفية للضغط.
هذه المجموعة تعمل على إلغاء الودي ونظير الودي (إمساك، زرق، جفاف الفم، رؤية مشوشة) ومن هذه المجموعة نذكر الـ Tri****phan.
د - الأدوية التي تمنع من تحرر النور أدرينالين من النهايات العصبية ما بعد العقد:
الـ Guanithidine، يؤدي أولاً إلى زيادة مفاجئة في المقوية الودية نتيجة إفراغ الحويصلات النورأدرنرجية، ثم إلى شلل ودي محدثاً هبوطاً في الضغط الشرياني.
تظهر المقادير المعتدلة منه وبشكل واضح فقط التأثير الخافض للضغط الشرياني (وسيط عصبي كاذب) فالـ guanithidine يحل محل النور أدرينالين في مستوى الألياف الودية ما بعد العقد ويتحرر بدلاً منه في المسافة المشبكية.
يجب الانتباه إلى أنه على الـ guanithidine أن يلتقط من غشاء المحور العصبي ما قبل المشبك، لكي يؤثر (لذلك فإن المواد التي تثبط عود التقاطه كمضادات الاكتئاب الإيميبرامينية والكاكائين والفينوتيازين.. يمكن أن تؤثر على فعل الـ guanithidine).
إن استعماله محدود، نظراً لما يحدثه من تأثيرات غير مرغوبة ناتجة عن فرط في المقوية نظير الودية (شلل الودي يؤدي إلى سيطرة لنظير الودي).
Guanithidine
مضغوطة
هـ -الأدوية الحاصرة للمستقبلات الأدرنرجية:
تعاكس هذه الأدوية من تأثير الكاتيكولامينات في العضوية. تضم جزئيات تتمتع بألفة كبيرة تجاه المستقبلات الأدرنرجية فتتثبت عليها دون أن تستطيع أن تنبهها (يمكن أن تنبهها بدرجة ضعيفة) وبالتالي تمنع الكاتيكولامينات الداخلية من القيام بتأثيراتها، هذا ويكون التثبيط أو المعاكسة لهذه الكاتيكولامينات واضحة كلما كانت كمية الكاتيكولامينات الداخلية كبيرة (فرط في المقوية الودية). نميز من هذه المجموعة الدوائية الأنواع الآتية:
- حاصرات المستقبلات الأدرنرجية α.
- حاصرات المستقبلات الأدرنرجية β.
- حاصرات المستقبلات الأدرنرجية α وβ.
- حاصرات المستقبلات الأردنرجية α:
تؤدي الأدوية الحاصرة للمستقبلات الأدرنرجية α المحيطية إلى تناقص في التقبض الوعائي الشرياني والوريدي، الذي يؤدي إلى تناقص المقاومات المحيطية، وبالتالي انخفاض في الضغط الشرياني:
الـ Prazosine ، موسع وعائي، حاصر اصطفائي لـ 1α، لا يطال بتأثيراته 2α ما قبل المشبك، وبالتالي فإن النورأدرينالين الموجود في المسافة المشبكية يلجم من تحرر النورأدرينالين نتيجة تنبيهه لـ 2α ما قبل المشبك.
يستعمل في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني وقصور القلب وظواهر رينو (تأثيره الموسع الوعائي في نهايات الأطراف).
Prazosine
مضغوطة

يحدث في سياق استعمال الـ prazosine تأثيرات غير مرغوبة
هبوط شديد في الضغط الانتصابي، يمكن أن يصل إلى فقدان الوعي، دوار (بدء العلاج)، انحباس صودي، تسرع قلب وخفقان (انعكاسي)، اضطرابات هضمية، سلس بولي وعدم قدرة جنسية.
لا يعبر الـ Prazosine الحاجز الدموي الدماغي، كذلك فإن استعماله يخلو من التأثيرات المهدئة، وللسيطرة على التأثيرات غير المرغوبة السابقة، يفضل استعمال الأشكال المديدة (تنظم هبوط الضغط الشرياني وتقلل من التأثيرات غير المرغوبة)، ويتم البدء عادة بمقادير قليلة، تؤخد مساءً قبل النوم، تزداد تدريجياً، ويجب أن يتم وقف استعمال أيضاً تدريجياً.
الـ Urapidil، هو حاصر لـ 1α المحيطية ومنبه للمستقبلات 5HTIA ويملك تأثيراً على المراكز المنظمة للضغط الشرياني.
يمكن أن يحدث في سياق استعماله؛ دواراً، صداعاً وهبوطاً في الضغط الانتصابي.
Urapidil
مضغوطة، محلول للحقن
يضاف إلى ما سبق من حاصرات 1α: الـ Doxazosine والـ Terazosine والـ Trimazosine والتي تتشابه كثيراً مع الـ Prazosine.
- حاصرات المستقبلات الأردنرجية β:
تنقص هذه الأدوية بعد فترة كمون من الضغط الشرياني المرتفع بآليات معقدة وغير واضحة تماماً والتي يمكن أن تنتج عن:
- نقص في نتاج القلب.
- تثبيط مركزي للمقوية الودية.
- تبدل في مراكز الانعكاس.
- زيادة في حساسية الخلية العضلية الملساء الوعائية لفعل بعض موسعات الأوعية الداخلية.
لقد بينت الدراسات السريرية أن حاصرات β توقي من حدوث بعض اختلاطات الضغط الشرياني المرتفع.
لا تعتبر حاصرات β خافضات حقة للضغط الشرياني المرتفع لأنها لا تعمل على خفض أرقام الضغط الشرياني الطبيعي، عندما تستعمل بالمقادير الدوائية. يجب قبل البدء بالمعالجة بحاصرات β، التأكد من عدم وجود موانع لاستعمالها وبخاصة قصور القلب، ويختلف المقدار الفعال في خفض الضغط الشرياني المرتفع من حاصرات β من مريض إلى آخر ويضبط وفقاً:
* للفعالية السريرية.
* لتطور التواتر القلبي.
يتم خيار الدواء الحاصر لـ β وفقاً للحالة الفيزيولوجية والصحية للمريض، على أن يبدأ دائماً بمقدار صغير ثم يزاد وفق تطور الحالة.
يجب أن يتم وقف استعمال حاصرات β بشكل تدريجي لئلا تحدث اضطرابات وخيمة.
إن أكثر حاصرات β المستعملة في معالجة الضغط الشرياني المرتفع هي: الـ Atenolol، الـ Metroprolol، الـ Oxprenolol، الـ Pindolol والـ Propranolol
يؤدي استعمال حاصرات β إلى حدوث بعض التأثيرات غير المرغوبة:
- تزيد من قصور القلب الذي يعتبر مانعاً لاستعمالها.
- تفاقم اضطراب نظم قلبي (بطء قلب، حصار أذيني بطيني) والذي يمكن أن يشكل مانعاً لاستعمالها.
- تفاقم مرض ربوي وبخاصة مع حاصرات 1-β و 2-β.
- تفاقم صدمة تأقية.
- اضطرابات استقلابية ( ↑TG الدم، ↑ Chol الدم، ↑VLDL وهبوط سكر دموي عند السكريين).
- اضطرابات مختلفة مناعية ذاتية (ذئبة حمامية، تليف).
- عودة في الأعراض بعد وقف استعمالها الفجائي (تسرع قلبي، ارتفاع في الضغط الشرياني، ضيق، تعرق، عصاب).
- يفضل عدم استعمالها عند المرضع (مرورها إلى الحليب).
تستعمل في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني، وتعتبر من أدوية الخيار الأول في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني الأساسي المعتدل
وقد أثبتت الدراسات فعاليتها وتحملها الجيد بعد المعالجات الطويلة، ليس فقط على المستوى العلاجي الخافض للضغط الشرياني، وإنما أيضاً في إنقاص نسبة الوفيات، كما تفيد في ارتفاع الضغط الشرياني عند الشباب وبخاصة الذي يشكون من زيادة في النتاج القلبي، وتستعمل أيضاً في معالجة ارتفاع الضغط الشرياني المترافق بقصور إكليلي، وعند الحامل المصابة بارتفاع في الضغط الشرياني.
- حاصرات المستقبلات الأردنرجية α و β:
* الـ Labetolol، هو حاصر لـ α و β إنما بسيطرة لـ β ينتج تأثيره الخافض للضغط الشرياني المرتفع عن حصره لـ α و β.
يحدث بشكل آني نقصاً في نتاج القلب وتوسعاً وعائياً (شرياني محيطي) ونقصاً في إنتاج الرنين.
يستعمل في المعالجة الإسعافية لهجمات ارتفاع الضغط الشرياني، وهو يحدث التأثيرات غير المرغوبة نفسها التي تحدث بعد استعمال حاصرات β

Labetolol
مضغوطة، محلول للحقن
2- الأدوية المثبطة لجملة الرنين أنجيوتنسين:
يمكن تثبيط جملة الرنين أنجيوتنسين بالآتي:
- إنقاص اصطناع وتحرر الـ angiotensinogene (غير مطبق سريرياً).
- إنقاص إفراز الرنين (حاصرات ، مضادات الالتهاب غيرالستيروئيدية).
- إنقاص تأثيرات الرنين باستعملا معاكسات نوعية (الـ pepstatine، هو pentapeptide عاطل من طريق الفم لذلك لم يصنع تجارياً).
- تثبيط انزيم التحول، أي تثبيط تحول الـ Angiotensine I العاطل إلى II Angiotensine الفعّال.
- معاكسة تأثيرات الـ II angiotensine.
- معاكسة تأثيرات الألدوستيرون (مضادات الألدوستيرون).
- تثبيط التأثيرات الممهدة للالتهاب البراديكينين (معاكسات نوعية للمستقبلات 2β) وهي غير متوفرة حالياً.
هذا ومن بين الآليات السابقة المطروحة لمعاكسة تأثير جملة الرنين – أنجيوتنسين والمستعملة بكثرة سريرياً هي مثبطات أنزيم التحول.

-تثبيط أنزيم التحول:
تعمل الأدوية التي تثبط أنزيم التحول على منع تحول الأنجيوتنسين I إلى أنجيوتنسين II، كذلك إلى منع استقلاب البراديكينين.
إن أول مركب من مثبطات أنزيم التحول عرف هو الـ Captopril، ويؤدي تثبيط الأنزيم إلى الآتي:

- تناقص أو تزول التأثيرات الناجمة عن زرق الأنجيوتنسين I (التقبض الوعائي وإفراز الألدوستيرون).
- لا تتبدل التأثيرات الناجمة عن زرق الأنجيوتنسين II (التقبض الوعائي وإفراز الألدوستيرون).
- تزداد تأثيرات البراديكينين الذي يتثبط استقلابه نتيجة تثبيط انزيم التحول المسؤول عن استقلابه، فيزداد البراديكينين، الذي يؤدي بدوره إلى تشكيل NO والـ PGI2.
هذا ونتيجة لتثبيط أنزيم التحول تحدث النتائج الفارماكولوجية الآتية:
* تناقص الضغط الشرياني الانقباضي والانبساطي والمتوسط عند الشخص الطبيعي وبشكل أكثر أهمية عند المرضى المصابين بارتفاع في الضغط الشرياني والذين يبدون أو لا يبدون ارتفاعاً في الأنجيوتنسين البلاسمي.
يضاف إلى ذلك زيادة في الوارد الكلوي الدموي.
* تناقص في إفراز الألدوستيرون (لا يزول لأنه يعتمد أيضاً على إفراز الـ ACTH وتراكيز البوتاسيوم).
* زيادة في إفراز الصوديوم (نقص الألدوستيرون).
* تناقص في تطور الآفات العصيدية الشريانية وضخامة القلب (مجهولة الآلية).

تستعمل مثبطات أنزيم التحول في علاج:
- ارتفاع الضغط الشرياني وبخاصة عند السكريين (تبطئ من تطور الآفات الكبدية).
- ارتفاع الضغط الشرياني المترافق بضخامة في البطين الأيسر.
- قصور القلب، حيث تسهل من عمل القلب وتنقص من المقاومات المحيطية.
- تخفيض نسبة الوفيات بعد احتشاء العضل القلبية (معالجة آنية).
يؤدي استعمال مثبطات أنزيم التحول إلى ظهور بعض التأثيرات غير المرغوبة والتي تختلف من مركب إلى آخر ومن مريض إلى آخر:
- هبوط الضغط الشرياني (مقدار كبير، في غير استطبابه اللازم).
- زيادة في بوتاسيوم الدم ( ↓ إفراز الألدوستيرون، قصور كلية).
- قصور كلوي، يمكن مشاهدته في الانسداد الثنائي الجانب للشرايين الكلوية، والذي ينتج عن إلغاء التقبض الوعائي للشرايين الكبية الصادرة وبالتالي تناقص في الرشح الكبي (تحدث عند بعض المرضى المعالجين بمدرات أو المعتمدين على نظام غذائي خالٍ من الصوديوم).
- سعال تهيجي تخريشي غير مترافق بقشع، الذي يمكن مشاهدته باستعمال أية مادة مثبطة لأنزيم التحول (يفترض أن تكون آليته هي تثبيط تقويض البراجيكيني وبعض البروستاغلاندينات).
- ارتكاسات فرط تحسس: شرى، وذمة كوينك (يمكن أن تكون تالية لزيادة البراديكينين).
- سوء تذوق (عدم تذوق) وبخاصة بعد استعمال الـ captopril بمقادير كبيرة.


هذا وقبل استعمال هذه المجموعة الدوائية يجب التأكد من فعالية جملة الرنين أنجيوتنسين، والبدء دائماً باستعمال مقادير قليلة تزاد تدريجياً وفق النتائج الحاصلة، وتتوافر مستحضرات تحوي مثبطات أنزيم التحول مع مدرات تيازيدية (Hydrochlorthiazid).
- معاكسة تأثيرات الأنجيوتنسين II:
يستفاد من معاكسة تأثيرات الأنجيوتنسين II في إنقاص أو إلغاء الفعل المقبض الوعائي وذلك بحصر المستقبلات AT1:
- الـ Saralasine، أول مثبط للمستقبلات AT1 وهو ذو بنية عديدة الببتيد، لذلك لا يمكن استخدامه من طريق الفم (غير مستعمل سريرياً).

- الـ Losartan، ذو تركيب غير ببتيدي معاكس للمستقبلات AT1 وهو يستقلب في العضوية إلى مستقلب أكثر فعالية منه، ويستعمل كخافض للضغط الشرياني المرتفع (وحده أو مشركاً مع مدر تيازيدي).
لا يحدث سعالاً أو وذمة وعائية، ولكنه يزيد من تراكيز الأنجيوتنسين المجهولة النتائج على المدى البعيد.
لا يؤثر على المستقبلات AT2 وبالتالي يحافظ على تفعليها (فعل موسع وعائي ومضاد للانقسام).
يمنع استعماله مع أدوية حابسة للبوتاسيوم أو مع البوتاسيوم.
Losartan
مضغوطة
- معاكسة تأثيرات الألدوستيرون:
ستبحث مع الأدوية المدرة.
3- مزيدات تحرر الـ NO والـ PGs:
ورد ذكرها في الجزء الأول من علم الأدوية.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.06 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]