عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 24-09-2020, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه


-قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
فالمقصود من خلقك وإيجادك يا عبد الله، هو توحيده سبحانه، وتعظيم أمره ونهيه، وأن تقصده وحده في حاجاتك، وتستعين به على أمر دينك ودنياك وتتبع ما جاء به رسله، وتنقاد لذلك طائعًا مختارًا،
محبًّا لما أمر به، كارهًا لما نهى عنه ، ترجو رحمة ربك ، وتخشى عقابه سبحانه وتعالى .
مجموع الفتاوى

-سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،
ما هي الحياة الطيبة؟
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97] .
الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب، حتى ولو كان الإنسان في أشد بؤس، فإنه مطمئن القلب منشرح الصدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له" صحيح: رواه مسلم 2999. والدارمي 2777. وأحمد 4/332, 333, 6/15, 16.).
الكافر إذا أصابته الضراء هل يصبر؟ فالجواب: لا. بل يحزن وتضيق عليه الدنيا، وربما انتحر وقتل نفسه، ولكن المؤمن يصبر ويجد لذة الصبر انشراحًا بعض المؤرخين الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر - رحمه الله - وكان قاضي قضاة مصر في عهده، وكان إذا جاء إلى مكان عمله يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب، فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زَيّات - أي: يبيع الزيت - وعادة يكون الزيّات وَسِخ الثياب -
فجاء اليهودي فأوقف الموكب. وقال للحافظ ابن حجر - رحمه الله -:
إن نبيكم يقول: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"صحيح: رواه مسلم 2956. والترمذي 2325. وابن ماجة 4113. وأحمد 2/323, 2/389, 2/485).
وأنت قاضي قضاة مصر، وأنت في هذا الموكب، وفي هذا النعيم، وأنا - يعني نفسه اليهودي في هذا العذاب وهذا الشقاء قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجنًا، وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة. فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. وأسلم.
فالمؤمن في خير مهما كان، وهو الذي ربح الدنيا والآخرة والكافر في شر وهو الذي خسر الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1- 3] .
فالكفار والذين أضاعوا دين الله وتاهوا في لذاتهم وترفهم، فهم وإن بنوا القصور وشيدوها وازدهرت لهم الدنيا؛ فإنهم في الحقيقة في جحيم، حتى قال بعض السلف: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.
أما المؤمنون فقد نعموا بمناجاة الله وذكره، وكانوا مع قضاء الله وقدره، فإن أصابتهم الضراء صبروا، وإن أصابتهم السراء شكروا، فكانوا في أنعم ما يكون، بخلاف أصحاب الدنيا فإنهم كما وصفهم الله بقوله: {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ}[التوبة: الآية 58] آداب طالب العلم (كتاب العلم للعثيمين رحمه الله) [37-36/1].

-قال العلاَّمة صالح الفوزان -حفظه الله-:
يجب أن نُبيّن الحق من الباطل رضي من رضي وسخط من سخطا
لأجوبة المفيدة - سؤال 101




-عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله - قال :
إن البصراء لا يأمنون من أربع ،
-ذنب قد مضى لا يُدرَى ما يصنع فيه الربُّ عزَّوجل.
-عمرٍ قد بقي لا يُدرى ما فيه من الهَلَكةِ.
-فضل قد أُعطي العبدُ لعله مكرٌ واستدراج ٌ.
-وضلالة قد زُيِّنت ، يراها هدىً ,
-وزيغِ قلب ساعة فقد يُسلب المرءُ دينه ولا يشعر. .
سير أعلام النبلاء 6 / 292 .



-السعادة في معاملة الخلق..!
قال ابن تيمية رحمه الله:
"والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ..."الفتاوى (1/150).

منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]