عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-09-2018, 12:07 PM
مع الرسول مع الرسول غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 35
الدولة : Egypt
افتراضي من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

من وصايا الرسول

أوصى النبي بالاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أمانًا وعصمة من كل ضلال،وتجنب شرك الجاهلية وطريق الشيطان.
أوصى النبي بتحريم سفك الدماء كحرمة البيت والشهر الحرام، وتحريم التنازع والتطاحن والفرقة كما أوصى بحرمة الأموال والأعراض بين المسلمين
يقول النبي في الخطبة: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى أَنْ تَلَقْوَنْ رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا » (البخاري)
أوصى النبي بتحريم الظلم والربا والسرقة ونهب الأموال بالباطل، وتحريم العبث بالأشهر الحرم على عادة الجاهلية.
يقول الحبيب في خطبته: «ألا إن كل ربًا من ربًا الجاهلية موضوع لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ألا وإنكل دم من دم الجاهلية موضوع» (أبي داود)
وقول النبي في الأمانة: «إنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلىمن ائتمنه عليها»
وقول النبي في منع التلاعب في الشهور «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم »
أوصى رسول الله بالمساواة بين البشر ونبذ العصبية والقبلية وفوارق اللغة والأنساب والعرق، فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.
وقال النبي بوضوح لمنع الثأر والعصبية القبلية « ألا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِي، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، ودماء الجاهلية موضوعة »(ابن ماجه)
أوصى النبي بدعم الرباط بين قلوب المؤمنين، ورعاية الأهل وصلة الأرحام
ونتأمل قوله صلى الله عليه وسلم في الأخوة:« أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخللمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم ..اللهم هلبلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله ﷺ اللهم اشهد» (صححه الألباني)
أوصى النبي خيرًا بالنساء، وتأكيد حقوقهن وكرامتهن
يقول الحبيب في خطبته ما يفيد توازن العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة ومنع العدوان بينهما، ولو أخطأت المرأة يجوز تأديبها برفق، ولها حقوقها من مأكل وكسوة ومعاملة بالمعروف، فالمرأة عند زوجها أمانة وطبيعتها ضعيفة وقد استحللها بكلمة الله يقول النبي « أما بعد أيها الناس ، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكمأحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباغير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهنشيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس» قولي(الترمذي)
أوصى الحبيب بالسمع والطاعة للحاكم ما أطاع الله ورسوله في رعيته
يقول النبي: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ» (صححه الألباني برواية جابر بن عبدالله)
وفي هذا اليوم الذي ألقيت فيه خطبة الوداع نزل قول الله سبحانه وتالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً}[المائدة: 3] وعندما سمعها عُمر بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنّه ليس بعد الكمال إلا النقصان. وكأنّه استشعر وفاة النبيّ صلوات الله عليه وسلامه. (فقه السيرة للغزالي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.99 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.00%)]