عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23-04-2009, 11:03 AM
الصورة الرمزية silent whisper
silent whisper silent whisper غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: kuwait
الجنس :
المشاركات: 1,737
الدولة : Kuwait
افتراضي رد: فتور الرغبة فى العلاقة الزوجية. اسباب وعلاج ؟؟؟


... حاسة البصر ومنها النظر

يختلف الأزواج والزوجات ويتباينا تباينا ملحوظا ، حيث أن منهم من يميل الى الرؤية المجردة ومنهم من لا يحب ذلك ويفضل الاعتماد على حاسة اللمس والخيال ولا يستطيع ان يمارس شيئا الا في الظلام ومن هنا كان على الزوجة والزوج ان يتعرفا على طبيعة كل منهما ومحاولة فعل ما يريان أنه وسيلة يفضلها شريكه الآخر ، فان كان الزوج من النوع الذي يفضل الاستعراض والنظر الى مفاتن زوجته ويحب ان يعاشرها وسط الإضاءة فلتقم بكل ما يحرك فيه هذه الخصال وترتدي له كل الوسائل المغرية التي ان نظر اليها تحققت له الإثارة المطلوبة

وتجدر الاشارة هنا الى ضرورة التنوع حتى في طريقة اللباس والألوان فتارة ملابس داكنة ساترة وتارة فاتحة ومغرية والمهم هو التجديد وعدم الثبات على نمط واحد

اما ان كان من النوع الذي لا يحب النظر الصريح ويفضل الظلام او الضوء الخافت فالأفضل عدم معارضة تلك الرغبة او الفرض عليه بما قد يحدث اثرا عكسيا ، حيث ان هناك من الرجال من اذا تعرض لمنظر عار ربما تنكمش احاسيسه الجنسية وتبرد شهوته ، ( وربما يكون ذلك حتى من دون ان يعلم هو أو هي عن طبيعتهما ) ويمكن كشف ذلك بالتجرية والمحاولة مرة بهذا الوضع ومرة بآخر حتى يتم التوصل الى الأفضل


*** حاسة اللمس ***

للمس ايضا دور مهم في تحريك الغرائز ولذلك فان الملمس الناعم وما قد يغطيه من ملابس نسائية رقيقة للمرأة وكذلك الملمس الرجولي الشديد للرجل لها وقعا في الاثارة ومن هنا ليحرص كل منهما على استخدام ما يحرك هذا الجانب

فعلى سبيل المثال .. فإن بعض الرجال تجده غالبا ما يحركه ان يلمس جسم المرأة بكلتا يديه وكفيه وبكاملهما ولكن في المقابل فان المرأة ربما تكون اكثر تأثرا بإذا ما مرر الزوج أطراف أصابعه ويديه بشكل خفيف وناعم جدا على جسمها ...




... العناق

من الوسائل المهمة وفيه من شعور الأمان والطمانينة للمرأة والحنان والمودة للرجل والدفء والحب للإثنين معا الشئ الكثير لذلك فهو من افضل ما يقرب بين الزوجين ويزرع بينهما المحبة والمودة وينصح به كثيرا حتى في اوقات العزل او البعد الجنسي كفترات الحيض والنفاس للمرأة بل وحتى في حالات التعب والارهاق فليس اقل من عناق او نوم في حضن كليهما ففي ذلك خير كثير من تقريب الأواصر وزيادة الألفة والمودة والتعويض بقدر كبير عن حاجة الإثنين للمعاشرة الكاملة

... التقبيل

والذي يعد خير وسيط ورسول بين الرجال وزوجاتهم قبل المعاشرة لما فيه من اثر عظيم للتهيئة والاعداد للأجهزة التناسلية للزوجين ، ومن المعلوم ان المرأة تحب كثيرا هذا العامل لما فيه من دلالة على العاطفة والحب من زوجها وحيث ان الزوجة ربما تحتاج الى وقت أطول من الرجل لعملية التهيئة والاعداد للمعاشرة فانها تحب ان تطول فترة التقبيل وعلى عكس الرجل الذي ربما لا يستطيع الاطالة فيها حيث بمجرد ان تتحرك مشاعره الجنسية يشعر بالرغبة للإنتقال الى خطوة تالية فربما يترك التقبيل سريعا ، ولذلك ينصح بالتركيز واطالة فترة اتقبيل والانتقال بالقبلات الى اكثر من موضع من مواضع الاثارة الجسدية وقد يصاحبها بعض من الممارسات المساعدة ... وغير ذلك

ومع الخبرة بين الزوجين يستطيع كل منهما ان يدرك مواطن الاثارة للطرف الآخر وبتركيزه عليها يحدث المطلوب

... لغة الجسد والمداعبة

وهي اللغة التي تكون مجهولة وغير واضحة في بداية الزواج وشيئا فشيئا تتضح معالمها ويبدأ كل جسم في التكيف مع الجسم الآخر - والغالب ان الزوجة هي التي تتكيف اسرع وافضل من الزوج ولكن ايضا يكون هناك تقاربا تدريجيا بين الاثنين يؤدي الى ان يصير كل منهما يفهم لغة الجسم الاخر فيعلم كل منهما متى وكيف وبماذا يثار الاخر ومتى يحدث العكس .

ايضا تجدر الاشارة الى اختلاف مكونات جسم المرأة عن الرجل حيث ان المراة قد تتأثر من معظم مناطق جسمها لرقتها ويمكن مداعبتها من اكثر من مكان مثلما هو معروف بالرقبة والكتفين والصدر والبطن والمناطق السفلية في الوقت الذي يكون فيه الرجل وربما بسبب خشونة جسمه وقسوة بشرته وعضلاته خلاف المرأة فان تاثره من بعض المناطق التي تتأثر منها المراة ربما لا يكون بنفس الصورة وتبقى اكثر المناطق حساسية للرجل هي عضوه التناسلي وما جاوره


.. تغيير الأوضاع والتجديد

فكما ان الزوجين يملان من ديكور المنزل والالوان وغير ذلك فايضا يحدث مللا من أوضاع المعاشرة ولا تصبح بعض او كل الاوضاع المألوفة بينهما تحرك او تثيرهما ولذلك فنصيحتي في هذا الصدد هي عدم الاستعجال في التغيير وتطبيق نظرية تأجيل التغيير ، وكيف ذلك ؟؟؟

وهو ان لا يستعجل الزوجان تطبيق كل ما يعرفونه او يسمعون عنه في هذا العالم ، ليعيشا فترة من الزمن على وضع معين فاذا ملوه انتقلوا الى آخر وبعد ان يكونوا قد اشتاقوا لوضع سابق يعودا اليه وهكذا ولا ينصح بتفريغ كل ما في الجعبة من معلومات من اول شهريي الزواج ثم لا يزال التكرار بتلك الأوضاع بينهما حتى لا تمضي السنة الا وقد جربا وملّا من كل شئ

.. التمنّع والتغّلي والتحرّش

قد يظن البعض ان الكلمات المذكورة اعلاه انما هي عن علاقة محرمة او محاولة تحرش بين غريبين او ماشابه ذلك ولكن بالطبع فان الامر ليس كذلك وهذه الكلمات مطلوب توفرها بين الزوجين حتى بعد مضي عمر طويل فعلى الزوجة استخدام هذه الورقة الهامة جدا لإثارة وتحريك الرجل وإخراجه من نطاق الملكية التامة والحصول على ما يريد بسهولة الى مرحلة تصعيب الامر عليه وتكليفه وبذله عناء ومشقة بالضبط كالتي كانت في مراحل الملكة وقبل الدخلة او في الليالي والاسابيع الاولى للزواج ، وبالمثل على الزوج ايضا بذل التحرش والمناوشات مع زوجته المتمنعة بالضبط وكانه يغازلها في مراحل الخطوبة وعقد القران والايام الاولى

قد يهمل الزوجان هذه الفقرة الا انها من اكثر العوامل - على بساطتها - تأثيرا وتحريكا واثارة للزوجين في المراحل المتاخرة من الزواج ولو تأمل كل منهما ما الفرق بين شوق ووله مراحل الخطبة والزواج الاولى وبين المراحل المتاخرة لوجدا هذا العامل من اهم واكبر العوامل تاثيرا


... وايضا نظرية عدد المرات والأوقات ونظرية المد والجزر ...

لا اتفق بأن هناك عددا معينا أو اوقاتا معينة للقاء الزوجين ومعاشرتهما فإذا تغير ذلك المعدل او الوقت ظن الطرف الآخر بأن هناك قصورا او اعراضا من شريكه

والواقع ان العملية وكما ذكرنا إنما تخضع لعدة مقاييس كالحالة النفسية والصحية والجسدية والضغوط المحيطة والسهر والارهاق والطعام وغير ذلك من المسببات التي من شأنها ان ترفع المعدل او تخفضه وقد يكون نفس الزوج الذي تزيد رغبته في فترة من الفترات تجدها تقل عنده بل وقد تنعدم في فترات اخرى ، ولا يجب ان نهمل بأي حال من الأحوال العامل النفسي والراحة الذهنية للطرفين ولا سيما الزوج كعامل قوي ومؤثر جدا على الأداء الجنسي والذي بلا شك يفوق في تأثيره العامل الجسدي والارهاق البدني والدليل على ذلك هو حال ازواج الماضي والذين كانوا يمتهنون مهنا قوية وشاقة ويتكبدون المشاق ولكن لم يكونوا يعانون من حالات العجز الجنسي الذي باتت تغص بها عيادات الأطباء اليوم وفي المقابل نجد موظفوا اليوم وقد هيئت لهم كل وسائل الراحة والرفاهية في مكاتبهم ولكن بالرغم من ذلك يعاني البعض منهم من هذه الأعراض ولا شك من ان السبب يعود الى الإجهاد الذهني والنفسي


... الممارسة المشروعة ...

والتي يشرع فيها للطرفين ممارسة كل وسائل المتعة المباحة وكل ما يوصلهما الى الذروة ولكن من دون لجوء الى المحرمات او المكروهات حتى لا يتحول هذا اللقاء من الأجر والخير ورضاء الله سبحانه الى غضب وسخط وآثام وإفساد للبركة ويكون للشيطان عليهما سبيلا ، فلهما – وبعد ان يقولا بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا - ان يتعاشرا بكل وضع مريح ومناسب لهما ومن كل جهة ووضع ولنا في وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأوضاع الجماع خير توضيح
... ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد" مع التجنب والبعد كل البعد عن وطء الدبر والإيلاج فيه حيث قال العلماء " وقوله تعالى
: { فأتوا حرثكم أنى شئتم } أي موضع الزرع من المرأة وهو قبلها الذي يزرع فيه المني لابتغاء الولد , ففيه إباحة وطئها في قبلها , إن شاء من بين يديها , وإن شاء من ورائها , وإن شاء مكبوبة . ‏
‏وأما الدبر فليس هو بحرث ولا موضع زرع . ومعنى قوله : { أنى شئتم } أي كيف شئتم واتفق العلماء الذين يعتد بهم على تحريم وطء المرأة في دبرها حائضا كانت أو طاهرا , لأحاديث كثيرة مشهورة كحديث " ملعون من أتى امرأة في دبرها "


كما يراعى في ذلك أيضا الأوضاع التي قد تسبب اضرارا جسدية للطرفين وبخاصة المراة
وهنا ايضا تجدر الاشارة الى ما يظنه بعض الأزواج ولا سيما الجدد من أن العنف والقسوة والعشوائية تعد رجولة فيوقع بزوجته الضرر غير ملتفت الى الآمها ومعاناتها ولا يكلف نفسه عناء سؤالها ظنا منه بأنها سعيدة وإنما الآمها ومعاناتها من قبيل التمثيل و التظاهر ، يجب عليه ان يتحرى الحقيقة ويسألها بصدق وصراحة فكم من زوجة كرهت زوجها بسبب ما يسببه لها من اضرار ومعاناة ثم لما تشتكي وتبدي انزعاجا ظن ان ذلك تمنعا او مغايرة لما في نفسها بل ان كثير من حالات الزواج لم يقدر لها الاستمرار لهذا السبب حيث لا تكون العلاقة والمعاشرة على الوجه المريح فتبدي الزوجة انزعاجا ومن ثم لا يجد معها المتعة ثم ينفصلان مع ان كل ذلك كان سينتهي لو فكر في زوجته وطلب مصارحتها ومن ثم التعرف على ما يريحها والبعد عن ما يزعجها ... فمثلا ربما ان الزوجة تعاني من مشكلة في فقرات الظهر او الحوض ... او من التهاابات في المفاصل او المهبل وغير ذلك مما قد يؤدي الى معاناتها والمها بالممارسات العنيفة

وتجدر الاشارة هنا أيضا الى تاثر بعض الأزواج ببعض الممارسات الغربية في الجماع وسؤالهم المتكرر عنها

كاللعق وما شابهه مما قال فيه بعض العلماء بالبعد عن تلك الممارسات والبعض الآخر لم يجد شيئا في تحريم ذلك ولكن يجب مرعاة أمور هامة وربما هي التي تحدد نتيجة الفتوى من العلماء وهي فيما اذا ترتب على تلك الممارسات ضرر على الطرفين أو كلاهما ، مثلا بأن تدخل الافرازات غير الطاهرة وما فيها من عوالق جرثومية الى فم كل منهما ولا سيما لمن لديه او لديها التهابات ، أو أن تسبب هذه الأفعال نفورا وكرها وعدم رضى الطرف الثاني ، فهنا لا ينصح بها بل ويلزم تركها خشية الوقوع او التسبب في تراكمات او مشكلات طبية أو نفسية سلبية قد تؤثر على مستقبل الحياة الزوجية … ومن المهم جدا التفاهم في مثل هذه الأمور والموافقة من الطرفين والابتعاد عن الفرض والإكراه

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.27 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]