عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13-11-2019, 03:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,998
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دَعْهُمْ يَعْمَلُوا

(3) من أمر أبناءه أن يحرقوه بعد موته خوفًا من الله تعالى:
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ، فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ"[28].

ففي هذه الأحاديث الثلاثة بيان شفاءٍ على اشتمال أصحاب هذه اللفظة "لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ" من أعمال كالتوبة، والتجاوز عن المعسرين، والخوف من الله، والذي أن لا يتصور أن لا يصاحبه معه عمل، وكان هذا العمل سبب لنجاتهم من عذاب الله عز وجل.


وإليكم فريق آخر من أصحاب الأعمال التي قد ذهب ثوابها، فكأنَّهم لم يعملوا خيرًا قطُّ، لا صلاةً ولا صيامًا ولا غير ذلك. فواجبات الأعمال كالصَّلاة ونحوها قد سقطت عنهم أداؤها، ولكن قد ذهب ثوابها، فكأنَّهم لم يعلموا خيرًا قطُّ.
(1) ضياع ثواب أعمال من ينتهكون محارم الله إذا خلوا:
عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي، يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ، قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا"[29].


(2) ضياع ثواب أعمال المفلس بظلمه لعباد الله:
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟ قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ" [30].


(3) دخول النار من كانت تصلى وتصوم وتتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: "هِيَ فِي النَّارِ" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: "هِيَ فِي الْجَنَّةِ" [31].

ولفظه عند الحاكم والبيهقي: "لا خير فيها هي من أهل النار".


بيان نفع الإيمان المجرد لمن لم يبلغه العلم بأعمال الجوارح:
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ، حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ، وَلَا صَلَاةٌ، وَلَا نُسُكٌ، وَلَا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ، فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ، وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنْ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ، يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَنَحْنُ نَقُولُهَا" فَقَالَ لَهُ صِلَةُ: مَا تُغْنِي عَنْهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَهُمْ لَا يَدْرُونَ مَا صَلَاةٌ، وَلَا صِيَامٌ، وَلَا نُسُكٌ، وَلَا صَدَقَةٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ ثَلَاثًا، كُلَّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فِي الثَّالِثَةِ، فَقَالَ: " يَا صِلَةُ تُنْجِيهِمْ مِنْ النَّارِ ثَلَاثًا"[32].

وأقول: والعجب العجاب فيمن يستدل من أهل العلم بقول حذيفة رضي الله عنه في عدم تكفير تارك الصلاة وهم لم يصلهم العلم بها، أو بأي شيء من أعمال الصيام والنسك والصدقة، ولا يبقي في الأرض من كتاب الله آية"
وقال سبحانه وتعالى: ï´؟ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ï´¾ [الإسراء: 15].

وقال صلى الله عليه وسلم: "وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ"[33] هذا فيمن بلغه القرآن.


بيان حقيقة الإيمان:
الإيمان هو: الدين وهو: اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وعلى ذلك حُكِيَ الإجماع المستند إلى الأدلة المتكاثرة من الكتاب والسنة، عن كل من يدور عليه الإجماع من الصحابة والتابعين.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في: "الفتاوى: (7/209)":
"قال الشافعي - رحمه الله تعالى -: وكان الإجماع من الصحابة و التابعين بعدهم، ومن أدركناهم، يقولون: الإيمان قول و عمل و نية، و لا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر" انتهى.

و قال البخاري - رحمه الله تعالى -: "لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار، فما رأيت أحدًا منهم يختلف في أن الإيمان قول و عمل، ويزيد و ينقص" أخرجه اللالكائي في: "أصول الاعتقاد" بسند صحيح.

ولجلالة هذه المسألة وأهميتها افتتح الإمام مسلم - رحمه الله تعالى- صحيحه: بـ "كتاب الإيمان" وساقه الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في: "الكتاب الثاني" من: "صحيحه" بعد: " كتاب بدء الوحي " وفي هذا تأكيد على أن حقيقة الإيمان هذه مبناها على الوحي و أكثر أبوابه التي عقدها - رحمه الله تعالى - للرد على المرجئة وغيرهم من المخالفين في حقيقة الإيمان، و بعضها للرد على المرجئة خاصة كما في الباب /36 منه [انظر الفتاوى 7/351].

و لأهميته - أيضًا - أفرده الأئمة بالتأليف منهم: أبو عبيد، وأحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، والطحاوي، وابن منده، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرهم - رحم الله الجميع -.

وعلى هذه الحقيقة للإيمان بني المروزي - رحمه الله تعالى - كتابه: "تعظيم قدر الصلاة" والصلاة هي أعظم الأعمال وأعمها وأولها وأجلها بعد التوحيد، و هي شعار المسلمين، و لهذا يعبر عنهم بها، فيقال: اختلف أهل الصلاة، واختلف أهل القبلة.

ولعظم شأنها عنون أبو الحسن الأشعري - رحمه الله تعالى - كتابه في الاعتقاد باسم "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين" أي أن غير المصلي لا يُعَدُّ في خلاف ولا إجماع.

والمخالفة في تلك الحقيقة الشرعية للإيمان: ابتداع، وضلال، وإعراض عن دلالة نصوص الوحي، وخرق للإجماع.

وإياك ثم إياك - أيها المسلم - أن تغتر بما فاه به بعض الناس من التهوين بواحد من هذه الأسس الخمسة لحقيقة الإيمان لا سيما ما تلقفوه عن الجهمية وغلاة المرجئة من أن " العمل " كمالي في حقيقة الإيمان ليس ركنًا فيه وهذا إعراض عن المحكم من كتاب الله - تعالى - في نحو ستين موضعًا، مثل قول الله - تعالى -: ï´؟ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾ [الأعراف: 43] ونحوها في السنة كثير، وخرق لإجماع الصحابة ومن تبعهم بإحسان.

وإياك يا عبد الله من الجنوح إلى الغلو فتهبط - وأنت لا تشعر - في مزالق الخوارج الذين تَبنَّى - في المقابل - مذهبهم بعض نابتة عصرنا.

بل إياك ثم إياك أن تجعل أيا من مسائل العقيدة الإسلامية " عقيدة أهل السنة والجماعة " مجالاً للقبول والرد، والحذف والتصحيح، بما يشغب به ذو هوى، أو ينتحله ذو غرض فهي - بحمد الله - حق مجمع عليه فاحذرهم أن يفتنوك. ثبتنا الله جميعا على الإسلام والسنة، آمين[34]

وكشف عن آثار الإرجاء ولوازمه الباطلة الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى في "فتح الباري" (11/270). وانظر فيض القدير: 6/159. و أصله في شرح المشكاة للطيبي (2/477 ): "قال الطِّيبي: قال بعض المحققين: وقد يتخذ من أمثال هذه الأحاديث ذريعة إلى طرح التكاليف و إبطال العمل، ظنا أن ترك الشرك كاف!! و هذا يستلزم طي بساط الشريعة و إبطال الحدود، و أن الترغيب في الطاعة و التحذير من المعصية لا تأثير له، بل يقتضي الانخلاع عن الدين، و الانحلال عن قيد الشريعة، و الخروج عن الضبط، والولوج في الخبط، وترك الناس سدى مهملين، وذلك يفضي إلى خراب الدنيا بعد أن يفضي إلى خراب الأخرى، مع أن قوله في بعض طرق الحديث: " أن يعبدوه " يتضمن جميع أنواع التكاليف الشرعية، وقوله: " ولا يشركوا به شيئًا " يشمل مسمى الشرك الجلي والخفي، فلا راحة للتمسك به في ترك العمل، لأن الأحاديث إذا ثبتت وجب ضم بعضها إلى بعض، فإنها في حكم الحديث الواحد، فيحمل مطلقها على مقيدها ليحصل العمل بجميع ما في مضمونها. وبالله التوفيق" انتهى[35].








تم بحمد الله وتوفيقه

[1] البخاري (2856)، ومسلم (30).

[2] صحيح: رواه أحمد في "المسند" (22047) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين

[3] البخاري (4945)، ومسلم (2647)، وأحمد (1067).

[4] البخاري (128)، ومسلم (32)

[5] البخاري (129)، وأحمد (12627) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.

[6] البخاري (2753)، ومسلم (206).

[7] "فتح الباري" (8/386) ط. دار التقوى- مصر.

[8] مسلم (31).

[9] "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" (1/1103) ط. مجلة البيان.

[10] صحيح: رواه أحمد (25063، 25180) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح، وابن ماجة(3846) وصححه الألباني.

[11] البخاري (6037)، وأبو داود (4255).

[12] البخاري (6514)، ومسلم (2960).

[13] البخاري (7512) واللفظ له، ومسلم (1016).

[14] صحيح: رواه أحمد (16995) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناد صحيح على شرط مسلم، وأبو داود(866)، وابن ماجة (1426)، والحاكم في "المستدرك" وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2574)، و"صحيح الجامع" (2571) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[15] مسلم (183).

[16] البخاري (7437)، ومسلم (182).

[17] صحيح: رواه أحمد (22432) تعليق شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح، وابن ماجة (277) وصححه الألباني.

[18] صحيح: رواه أحمد (22081) تعليق شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أنه منقطع، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1315)، و"مشكاة المصابيح" (47).

[19] "تلازم الإيمان والعمل" لفضيلة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد الدوسري "موقع الألوكة" بتصرف.

[20] مسلم (82)، وأبو داود (4678)، والترمذي (2619) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1078)وصححه الألباني.

[21] صحيح: أخرجه أحمد في "المسند" (22987، 23057)، وابن ماجة (1079)، والتِّرْمِذِيّ (2621)، والنَّسائي في "سننه" (463)، و"الكبرى" (329)، وابن حبان (1454)، والحاكم في "المستدرك" (11)، وصححه الألباني.

[22] صحيح: رواه ابن ماجة (1080) وصححه الألباني.

[23] البخاري (53)، ومسلم (17).

[24] "كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل" (1/250-251)ط دار الحديث-مصر.

[25] "الإيمان" للقاسم بن سلام (ص: 41).

[26] البخاري (3470)، ومسلم (2766) واللفظ له.

[27] البخاري (2078)، ومسلم (1562)، وأحمد (8715)واللفظ له، والنسائي (4694).

[28] البخاري (34708) واللفظ له، ومسلم (2756).

[29] صحيح: رواه ابن ماجة (4245) وصححه الألباني.

[30] مسلم (2581).

[31] رواه البخاري في "الأدب المفرد" (119)، وأحمد في "المسند" (9673) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن، وابن حبان في "صحيحه" (5764) قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الصحيح، والحاكم في "المستدرك" (7305)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (9545) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(2560)، و"السلسلة الصحيحة" (190).

[32] رواه ابن ماجة (4049)، والحاكم في "المستدرك" (966، 967)، والبيهقي في "الشعب"، والضياء، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (8077).

[33] مسلم (223)، والترمذي (3517)، والنسائي (2437).

[34] "درء الفتنة عن أهل السنة" لفضيلة الشيخ د/بكر أبو زيد - رحمه الله - (الفصل الثالث).

[35] "درء الفتنة عن أهل السنة" لفضيلة الشيخ د/بكر أبو زيد - رحمه الله - (الفصل الرابع).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.93%)]