عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14-02-2013, 05:45 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة




ما هذا يا أمي؟؟؟؟؟؟ الآن فهمت....
-
-
-
-
-
-
-
-
-
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
الحلقة الثالثة


في هذه الحلقة بإذن الله

كبر الطفل فاستقبلته المدرسة....
مرت سنوات وهو يحمل أفكار خجلة عن التكاثر ويسمع كلاما شعبيا فحشا ووسخا لهذه المهمة الطاهرة...
رافق صديقه إلى مقهى النت...قال له تعال أريك شيئا...فتح الموقع...وهاهو منظر لم يره من قبل...عورات ورجل وامرأة يلوثون الأبصار والقلوب، يدنسون سمو المهمة بعرضها أمام العباد، وبكلمة الشيطان، يثيرون الشهوات ويستخدمون ما وهبهم الله في إغضابه وفتن خلقه وهو القادر سبحانه أن يسلبه منهم في طرفة عين أو أقل من ذلك أو موتهم خلال التصوير أو أو ...
فتح الطفل فاه بذهول...لم يكن يعرف أنها صور سترافقه طويلا...ستحرك شهوته في وقت لاحق...
ذهب إلى البيت مطرقا...تجول أفكار في رأسه عن أمه وأبيه ... يتخيلهما في هذا الوضع... وفطرته السليمة تشمئز مما رأى... هذا طبيعي لأنه يقارن حراما بحلال ودنس بطهارة...
وصل البيت...قابلته أمه فنظر إليها وأسئلة كثيرة تجول في خاطره...لماذا؟ فهمت الآن لماذا تنامان في غرفة ونحن في غرفة...
والأم تتساءل ماذا به ابني ساكت، حائر النظرات... ؟؟؟ !!!!!
تسأله...يقول لا شيء... ويصرخ في وجهها...لقد فقدت احترامه لها...
يتبع بعون الله




يا معلمي ...يا ليتك لم تخجل...
-
-
-
-
-
-
-
الحلقة الرابعة
ذهب الطفل إلى المدرسة... بدأ المعلم يحدثهم عن درس اليوم وبعد مقدمات وتوتر جلي عليه قال...اليوم سنتكلم عن التكاثر عند الإنسان...
احمرت وجوه البنات، وتهامسن في خجل...
أما الأولاد فبرقت عيونهم شوقا للآتي...ويضحكون في خجل مقنع بالصلابة بينهم...
المعلم يتحاشى النظر إلى التلاميذ... والتلاميذ ينظرون إلى الرسم التخطيطي للجهاز التناسلي وعلامات الاستفهام تلف أدمغتهم الطرية...
يشرح الأستاذ ويمر مر الكرام على كثير...ويتحاشى الكلام عن أمور...
والكل متعطش لسبر أغوار هذا العالم...لعل الفضول يشبع ويفهمون حقيقة هذه المهمة...لكن للأسف يخرجون والعطش قد ازداد وبالتالي ازدادت شراسة الفضول...وكثرت الوشوشة والتساؤلات...
والسؤال الطاغي على الأذهان: من سينهي هذه الحيرة؟
يتبع بعون الله
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.98 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]