شكرا على هذا الطرح الجديد والجميل والذي سيكون منفذ لبعض السائلين
=============
مند بضع دقائق فقط طلب أحدهم مني المساعدة (عن طريق الفيس بوك):
حيث قال: "ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺍﺧﻲ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺳﺌﻠﻚ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻓﻘﺪﺍﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺍﺅﻣﻦ ﺑﺸﻴﺊﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖﺍﺗﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﻮﻧﺎﻛﻲ ﻭﻭﻭ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻥﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ"
عمره عشرين سنة وهو من المغرب كما قال لي:
ثم أضاف وقال: "كنت مسلما لكن اصبحت اشك كثيرا لم اعد اميز بين الحقيقة والكذب بسبب كل المعلومات المشتتة لدي هي السبب في شكي"
"اعتبرني مسلم متشكك او لا ادري"
"او لا اعرف من اكون اصلا كلها مجتمعة في"
المهم هو يبدو كما قال انه اطلع كثيرا على علوم الطاقة والقانون الجذب وخاصة المصيبة الكُبرى وهي "هيلينا بلافاتسكي"
فكلامها أثر عليه كثيرا (ليس عليه فقط بل الكثير الكثير من الشباب اليوم ) فقولها بأن الدين كان واحد دين الحقيقة ثم تفرع وان الأنبياء معلمون كبار وكانو يخفون الاسرار .... وغيرها من الكلام
حيث قال أيضا: " كلامها ان الانبياء معلمون وكانو يخفون الاسرار تحت شرئع الدين وأن الدين واحد منذ ضهور البشر وأن لوسيفر هو أول من عبد وهو فقط من عبد منذ عصور وهو إله هذا العالم وسف أطرح عليك أدلتها فيما بعد"
وقال :" كلامها جد منطقي والاديان تدعم فكرها"
فالسؤال المطروح هو نحن نعرف أن "هيلينا بلافاتسكي" أن فكرها وكلامها هو من كلام الجن (ابليس) وهو تحت خطة مروعة ومدروسة لتضليل الناس نحو الإلحاد والشرك بالله وكان مرشدها الروحي = كائن من عالم الجن ( يفتري عليها انه يخبرها الحقيقة والعلوم لكن في الأصل كان يستعملها لإضلالها وإضلال الناس لإخراج فكر ومعتقد جديد كمعتقد حركة العصر الجديد)
القول بأن هيلينا بلافاتسكي كان مرشدها الروحي التي كانت تدعي هو = شيطان هذا كفيل بصد كل كلامها ورميه في المُهملات.
لكن يصعب على الشخص المبتدأ في عالم المعرفة والبحث أن يَـقتنع بأن ذلك مرشدها الروحي = ليس إلا شيطان.
=====
لذلك السؤال ما هو الجواب (المنطقي كما يُحب البعض) والرد الكافي على الفكر الذي يقول أن الدين كان واحد دين الحقيقة ثم تفرع والأنبياء كانو معلمين كبار وقد أخفوا الأسرار حتى يأتي يوم الذي تصبح فيه البشرية مستعدة لاستوعاب الأسرار (عصر الدلو).
الأغلبية تُقنعها الأجوبة المنطقية (فهذا حالة عصرنا اليوم)
***
باختصار
فما هو الرد المنطقي المُقنع لمثل ذلك التشكك